نتنياهو: سندخل رفح ونقضي على السنوار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح وتحقق "النصر المطلق" وتقضي على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأضاف نتنياهو: "حماس ارتكبت في 7 أكتوبر ما أسماه الرئيس الأميركي جو بايدن بالشر المطلق، لا يمكن الانتصار على الشر المطلق عندما نتركه كما هو في رفح، سندخل إلى رفح وسنحق النصر الحاسم وسنقضي على السنوار".
ويشكل دخول رفح عسكريا نقطة خلاف جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأحد، إنه يمكن أن تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في اقتحام رفح خلال ملاحقتها لمقاتلي حماس.
وفي مقابلة جديدة مع شبكة "آيه بي سي" الإخبارية، قالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
وكان نتنياهو ذكر قبل أيام أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الجيش الإسرائيلي "سيدخل إلى رفح" بدون موافقة واشنطن.
وأضاف نتنياهو عقب لقائه بلينكن:"لقد التقيت بوزير الخارجية بلينكن اليوم. وقلت له إنني أقدر بشدة حقيقة أننا نقف معًا منذ أكثر من خمسة أشهر في الحرب ضد حماس. وأخبرته أيضا أننا ندرك الحاجة إلى إخلاء المناطق االمكتضة بالسكان المدنيين من مناطق القتال وبالطبع نهتم أيضا بالاحتياجات الإنسانية ونحن نعمل لتحقيق هذه الغاية".
وتأمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إقناع كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يزورون واشنطن في الأيام المقبلة، بأن القضاء على حماس، لا يتطلب غزوا بريا كاملا لرفح.
ومن الممكن أن تؤدي معركة رفح إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث إن المدينة هي نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الغذائية والطبية الشحيحة بالفعل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي بلينكن جو بايدن واشنطن رفح غزة حماس نتنياهو جو بايدن الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي بلينكن جو بايدن واشنطن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الثلاثاء/، إصراره على أن تُفرج حركة "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال تواجد نتنياهو بشمال قطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور.
من جانبه قال كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لحماس بتهديد المستوطنات والإسرائيليين مرة أخرى، وأضاف: إن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن.
من جهتها، أعلنت "حماس" فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم "القسام" الجناح العسكري لحماي "أبو عبيدة" عبر تطبيق تليجرام، بأن الاتصال انقطع بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي كان يحتجز فيه الاسير ألكسندر، وهو من مواليد نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل جنديًا في الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد أبو عبيدة مكان احتجاز ألكسندر في غزة.