تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والصدام بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إضافة إلى قرار واشنطن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وفي هذا الإطار، قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إن اقتحام رفح هي حملة الدعاية الخاصة بنتنياهو، مضيفا أنه "سيرد بالقول إنه تم كبحه من قبل الأميركيين، وسيتهمهم بأنهم لم يمكنوه من تحقيق النصر الحاسم".

وأضاف يعالون للقناة 12 الإسرائيلية، "قاموا بسحب الألوية، فهناك 4 ألوية في غزة حاليا بدلا من 28 لواء كانت هناك.. هل تظنون يحيى السنوار (زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة) لا يدرك ذلك؟".

وأكد أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب "فعمر ولايته في رئاسة الحكومة هو مدة استمرار الحرب وهو لا يريد نهايتها"، وأضاف أنه "مستعد للتضحية بالمخطوفين (الأسرى)".

وتابع يعالون "لو كنا نعمل بناء على مصالح إسرائيل وليس انطلاقا من الحفاظ على بقاء الائتلاف الحكومي لتعاملنا مع قضية المفقودين منذ البداية"، مشيرا إلى أن "وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوت ضد إطلاق سراح النساء والأطفال، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش كان مستعدا لإطلاق للتصويت مع الصفقة بشرط ألا تستمر وقف إطلاق النار المؤقت أكثر من 10 أيام".

وأوضح "بالنسبة لهم، فقد باتت عودة المسيح قريبة، وأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توجب الاحتفال ولسان حالهم هيا نحتل غزة ليستوطنها اليهود، ومن أجل ذلك بالطبع لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ولن يتم إطلاق سراح المخطوفين".

وخلص في ختام حديثه "بالنسبة لهم، فإن التضحية بالمخطوفين هي من أجل مجيء المسيح"، واصفا الوضع بأنه يبدو جنونيا.

بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الإدارة الأميركية قررت حاليا وقف أي تمويل للأونروا وقيمته تتراوح بين 350 و400 مليون دولار في السنة لكونها الممول الرئيسي".

وأضاف في حديثه للقناة 14 الإسرائيلية "سنتحدث مع كل الدول الأخرى وسنقول اتبعوا خطوات الولايات المتحدة، بسبب أهمية تحييد الأونروا"، مضيفا "للأونروا تفويض يبقي قضية اللاجئين للأبد ويدفعهم لحق العودة إلى دولة إسرائيل".

وأكد أنه يقود في هذا الاتجاه "عملية مهمة جدا بدعم من رئيس الوزراء وكل النظام السياسي"، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -الذي جاء إلى حدود رفح لإلقاء خطابات يتهم فيها إسرائيل مجددا- بضرورة الاستقالة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

حماس: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق

أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 وأضاف قاسم، أن حماس تبذل جهودًا حثيثة لضمان سير العملية وفقًا للاتفاق المبدئي.

وأوضح قاسم أن حماس قررت مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وذلك استجابة لطلب من الوسطاء وإثباتًا لجديتها في تنفيذ كافة بنود الاتفاق.

 وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الحركة بالاتفاق وتحقيق الأهداف الإنسانية المتعلقة بالأسرى.

وفيما يخص المفاوضات، أكد قاسم أنه من المتوقع البدء في مفاوضات المرحلة الثانية، رغم المماطلة الإسرائيلية عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب. وقال إن حماس لا تزال ملتزمة بمواصلة الحوار والضغط على الأطراف المعنية لإتمام الاتفاق.

كما شدد على أن اشتراط الاحتلال الإسرائيلي إبعاد حماس عن قطاع غزة يعد حربًا نفسية، مؤكدًا أن أي محاولة لإخراج المقاومة من غزة هو أمر مرفوض تمامًا من قبل حماس.

 وأضاف أن الحركة ستستمر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المشروعة.

مقالات مشابهة

  • وزير بريطاني سابق: ما يحدث في الضفة الغربية عملية استيلاء ممنهجة
  • السيسي: يجب الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة
  • حماس: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق
  • ضابط إسرائيلي سابق: الحكم العسكري لغزة الخيار النهائي لإسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني: الكيان الصهـ يوني أُجبر على الاستسلام وقبول وقف إطلاق النار
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
  • وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الجيش اللبناني يرسل قواته إلى القرى الحدودية مع انسحاب إسرائيل
  • الرياض.. ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي
  • جنبلاط: إسرائيل تسعى لاحتلال 5 مواقع في لبنان