تأهل الرئيس التشادي المؤقت ديبي ورئيس الوزراء لخوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وافق المجلس الدستوري التشادي يوم الأحد على أسماء عشرة مرشحين للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها هذا العام، من بينهم الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي ورئيس الوزراء المعين مؤخرًا في البلاد.
ومن المقرر أن تعقد الدولة الواقعة في وسط أفريقيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مايو كجزء من الانتقال إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري.
ووعد ديبي في البداية بمرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا لإجراء انتخابات بعد أن استولى على السلطة في عام 2021، عندما قُتل والده الذي حكم لفترة طويلة في اشتباكات مع المتمردين.
لكن حكومته اعتمدت في وقت لاحق قرارات أجلت الانتخابات حتى عام 2024 وسمحت له بالترشح للرئاسة، مما أثار احتجاجات قمعتها قوات الأمن بعنف.
وفي ديسمبر/كانون الأول، صوت التشاديون لصالح دستور جديد قال منتقدوه إنه قد يساعد في تعزيز قبضة ديبي على السلطة لأنه يسمح له بالترشح للرئاسة.
وأكد ديبي نيته الترشح في وقت سابق من هذا الشهر.
وتضم قائمة المرشحين التي صدرت يوم الأحد زعيم المعارضة سوسيس ماسرا الذي تم تعيينه رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية في يناير.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تشاد التي يواجه فيها رئيس ورئيس وزراء بعضهما البعض في انتخابات رئاسية.
وفر ماسرا، وهو معارض قوي للمجلس العسكري في تشاد، من البلاد بعد مقتل العشرات عندما قامت قوات الأمن بقمع المظاهرات في العاصمة نجامينا في أكتوبر 2022.
ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من التصويت في 6 مايو والجولة الثانية في 22 يونيو، ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية في 7 يوليو.
والحكومة العسكرية في تشاد هي إحدى المجالس العسكرية العديدة التي تحكم حاليا في غرب ووسط أفريقيا. وشهدت المنطقة ثمانية انقلابات منذ عام 2020، مما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية.
وهي أولى تلك السلطات الانتقالية بتنظيم الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدريس ديبي احتجاجات إجراء انتخابات الانتخابات الرئاسية الحكومة الانتقالية الرئيس التشادي
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.