مفتي الجمهورية من المنصورة الجديدة: العلم هو سر حضارة وتقدم الأمم والشعوب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهوريه اليوم الأحد الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة المنصورة الجديدة تحت عنوان " القرآن في رمضان فهم وتدبر وعمل " والتي حاضر فيها فضيلة مفتي الجمهورية.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور يحيي المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور السيد عبدالهادي رئيس جامعة حورس.
وقال "المحافظ" سعادتي بالغة لتواجدي في رحاب جامعة المنصورة الجديدة التي أصبحت صرحا عمليا مرموقا خلال فترة قصيره بالإضافة إلى جامعة الدقهلية جامعة المنصورة العريقة وجامعة المنصورة الأهلية وجامعة الدلتا.
ووجه "مختار" خالص الشكر والتقدير لفضيلة مفتي الجمهورية على مشاركته محافظة الدقهلية وجامعتها المختلفة كافة الفاعليات والاحتفالات والندوات العلمية والدينية والثقافية.
ومن جانبه قال "فضيلة مفتي الجمهورية" إن شهر رمضان أنزل الله عز وجل فيه القرآن ليكون هدى للناس وبيانات من الهدى والفرقان مصدقا لقوله عز وجل "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيانات من الهدى والفرقان".
وأشار الدكتور "شوقي علام" إلى أن شهر رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر يغفر الله فيه ما تقدم من ذنوب عباده والعبادة فيها خير من ألف شهر يجب على جميع المسلمين اغتنام هذه الليلة.
كما قال "مفتي الجمهورية" إن أول ما نزل من القرآن علي نبينا الكريم قوله تعالي "اقرأ باسم ربك الذي خلق" ليؤكد علي عظم العلم والتعلم مشيرا إلى أن كلمة القراءة هنا جمعت بين نوعين من العلم (العلم النظري والعلم التطبيقي).
وأكد "شوقي علام" أنه لا يمكن لأمة أن تتقدم الا بسلاح العلم فالعلم هو سر حضارة وتقدم الأمم والشعوب وسر نهضتها الأخلاقية والصناعية والاقتصادية.
وعلي هامش الندوة كرم محافظ الدقهلية ومفتي الجمهورية ورئيس جامعة المنصورة الجديدة حفظة القرآن الكريم من طلاب الجامعة.
شوقي علام " : لا يمكن لأمة أن تتقدم الا بسلاح العلم فالعلم هو سر حضارة 6ae91c30-53c0-4a1c-b9e9-933192b39652 45368e99-1c43-47ee-b0f4-0f78f9e813b8 IMG_7995 IMG_7996 IMG_7997 IMG_7998 IMG_7999 IMG_8001 IMG_8003 IMG_8006 IMG_8004 IMG_8009 IMG_8008 IMG_8011 IMG_8012 IMG_8013المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة مفتي الجمهورية الدقهليه شهر رمضان محافظة الدقهلية شوقى علام الدكتور شوقي علام شوقى علام مفتى الجمهورية المنصورة الجديدة الدكتور شريف خاطر جامعة المنصورة الجديدة رئيس جامعة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجدیدة مفتی الجمهوریة رئیس جامعة شوقی علام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدعو لإنشاء رابطة عالمية مستقلة لتعزيز تقارب المذاهب
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا ترفًا فكريًا، بل هو ضرورة إيمانية وفريضة شرعية لتحقيق وحدة الأمة، كما تجلى عبر تاريخها في لحظات الاختلاف الكبرى، مشيرًا إلى أن أزمة الخطاب الطائفي اليوم تستوجب العودة إلى نهج الحوار الذي أرساه الإسلام منذ وثيقة المدينة.
وأشاد المفتي بوثيقة المدينة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم، باعتبارها أنموذجًا مبكرًا لمفهوم المواطنة العادلة، حيث اعترفت بالتنوع، وأفسحت لكل جماعة مكانها ضمن كيان واحد، بما يرسخ قيم العيش المشترك دون إقصاء أو تمييز، مشددًا على أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان السبب الأبرز في انتشار التعصب الطائفي، إذ يؤدي فقدان الشعور بالانتماء للوطن إلى البحث عن ملاذات بديلة تغذي الانقسامات، مما يحوّل المجتمعات الآمنة إلى ساحات صراع واقتتال، ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية تحت ذرائع زائفة.
إنشاء رابطة عالمية مستقلةوفي سياق تصحيح المفاهيم المغلوطة، أكد مفتي الجمهورية أن مفهوم الولاء والبراء في الإسلام يدعو في جوهره النقي إلى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونصرة الحق، لكنه تعرّض لتحريف خطير استخدمته بعض الطوائف لتكفير مخالفيها واستباحة دمائهم، مما يتناقض مع مقاصد الشريعة الداعية إلى الوحدة والتراحم، وتضمنت الكلمة عددًا من التوصيات المهمة لتعزيز التقارب الإسلامي، أبرزها:
1- إنشاء رابطة عالمية مستقلة تضم المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب، بهدف دعم التفاهم المشترك، وتعزيز قيم المواطنة، وإرساء دعائم الوحدة الإسلامية بعيدًا عن أي أجندات طائفية.
2- تعزيز العمل الإنساني المشترك بين الطوائف الإسلامية، وخاصة في مجالات الإغاثة، والتعليم، ومحاربة الفقر والجهل، لصرف الجهود نحو القضايا الإنسانية الجامعة بدلًا من الخلافات الفكرية والمذهبية.
3- الاستثمار في الإعلام والفنون لتعزيز ثقافة التسامح، من خلال الدراما والسينما والمهرجانات الثقافية التي تجمع أصحاب المواهب المختلفة، مما يسهم في بناء جسور الفهم المشترك.
4- تعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التعايش، عبر تضمين المناهج الدراسية مواد تكرّس قيم الاعتدال والاحترام المتبادل بين الطوائف والمذاهب.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتفًا حقيقيًا لإعادة بناء الثقة بين مكونات الأمة، ونبذ خطاب الكراهية، والعمل على تأسيس بيئة حوارية تضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة، كما قدم الشكر للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على رعايته لهذا المؤتمر، وللإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشريف، ولسمو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة البحرين، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وللمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر في هذه المرحلة الدقيقة.
400 شخصية في المؤتمرشهد المؤتمر حضورًا واسعًا ومميزًا لنخبة من الشخصيات البارزة والعلماء وقادة الفكر الديني، حيث تجاوز عدد المشاركين 400 شخصية من مختلف دول العالم، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث ومكانته في تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والحضارات، وقد ضم الحضور نخبة من كبار رجال الدين الإسلامي، ورؤساء المجامع، وقيادات المؤسسات الدينية والفكرية، مما أضفى على المؤتمر زخمًا علميًا ومعرفيًا، وأسهم في إثراء النقاشات حول القضايا الجوهرية المطروحة.