القدس المحتلة- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد24مارس2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى "تدمير" قطاع غزة، وإفراغه من السكان، ولا يفكر بأية مبادرة سياسية.

وأضافت الخارجية في بيان أن "استهداف المدنيين وإزهاق المزيد من أرواحهم، يكشف مجددا عن نوايا نتنياهو الخبيثة وغير المعلنة التي لا يستطيع أي اتفاق سياسي تحقيقها".

وأشارت إلى أن نتنياهو "يسعى إلى كسب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر الجماعية وتعميق مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير كامل قطاع غزة، ودفع سكان قطاع غزة للهجرة عنه".

وتابعت: "في ردوده المعلنة على مجمل المطالبات والمناشدات الدولية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، يواصل نتنياهو وأركان حربه تكرار إسطوانتهم المشروخة بشأن رفض الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار".

ورأت الخارجية الفلسطينية في الموقف الإسرائيلي "تأكيدا متواصلا على التمسك باستمرار حرب الإبادة التي يذهب ضحيتها المدنيون الفلسطينيون".

وأكدت أن نتنياهو "يختار الحلول العسكرية والأمنية للأزمة في قطاع غزة، ولا يكلف نفسه عناء البحث أو التفكير بأية صيغة أو مبادرة سياسية لوقف الحرب بالطرق السياسية كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات دولياً".

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن "استغرابها الشديد لحالة المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم، وهي تبدو عاجزة عن كشف أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب وتعريته، من خلال طرح مبادرات سياسية".

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "التصدي بجدية أكبر لأهداف نتنياهو عبر اتخاذ قرار أممي ملزم يعتمد من خلاله صيغة سياسية يتم التوافق عليها بين الأطراف كافة".

بيان وزارة الخارجية يتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، واقتحامه لمجمع الشفاء الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف، ووجود آلاف المدنيين المحاصرين.

ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن الدمار الهائل بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية: هذا هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين وخلق بيئة لصفقة تبادل

عقبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، على المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء فجر اليوم.

وقالت الخارجية في بيان لها، إن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد شعبنا يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر.

وأكدت أن الوقف الفوري لإطلاق النار السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل.

وأشارت الخارجية إلى أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 40 مواطنا وأكثر من 60 جريحاً وعدد آخر من المفقودين، هي سياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية.

ولفتت إلى أن افلات إسرائيل وقادتها المستمر من العقاب وتوفير الحماية لها يعطيها المزيد من الوقت لارتكاب أبشع اشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 64 شهيدا و104 مصابين جراء العدوان الإسرائيلي بغزة في 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 41084 شهيدًا و95029 مصابًا
  • محللون.. نتنياهو يتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين لأنه يأمن العقاب الأميركي
  • مصطفى الفقي: نتنياهو يسعى لتخويف العالم.. والتأكيد على أن إسرائيل لا تقهر
  • بوريل: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحويل الضفة إلى غزة جديدة
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • الخارجية: هذا هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين وخلق بيئة لصفقة تبادل
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة
  • خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو متمسك بالتصعيد العسكري لاعتبارات سياسية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة