أعلن الجيش الأردني، تنفيذ 6 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة.

اقرأ ايضاًساهم في 84 إنزالا منذ بدء الحرب..الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية على قطاع غزة

وقال الجيش الأردني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا: إنه "في إطار الجهود الدولية المتواصلة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية الصعبة التي تسبب بها استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي 6 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة".

وأضاف البيان: "شاركت في تنفيذ العملية طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية وطائرة تابعة للولايات المتحدة وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية وطائرة تابعة لجمهورية سنغافورة".

وأكد الجيش الأردني أنه "مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية". 

وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 57 إنزالا جويا أردنيا، و86 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية بترا

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجیش الأردنی وطائرة تابعة إنزالات جویة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟

من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟ _ #ماهر_أبوطير

تجالس كثرة من مستويات مختلفة، وتسمع من يقول لك إن #الأردن تعرض لتوتير مضاعف على يد نخب سياسية وإعلامية واجتماعية وشعبية بالغت في سياق #الموقف من #الحرب.

يزعم هؤلاء أن المبالغة أدت إلى انجماد الداخل الأردني، لأن ردود الفعل على الحرب تتحدث منذ بدايتها عن حرب ممتدة، وحرب إقليمية، وتهجير من الضفة الغربية، وعن انهيار كل المنطقة، ويؤشر هؤلاء إلى محتوى سياسي، ومفردات ومصطلحات تم استعمالها، وتسييلها شعبيا، ويؤشر هؤلاء بالإضافة إلى ما سبق إلى تأثير الصور المؤلمة التي تتدفق من #غزة عبر التلفزة، ووسائل التواصل، بما أدى اليوم إلى حالة انجماد وتوتر وخوف وقلق وشعور بعدم اليقين بشأن المستقبل، وبحيث التقت موجات التخويف وفقا لتعبيرات هؤلاء مع واقع الحال الذي نراه أصلا داخل غزة، وبما يتزامن مع تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته لكل المنطقة.

اعتقد بصراحة ان توتر الداخل الأردني لم يكن مصنوعا داخل المختبرات المعتمة، ولا بهدف وظيفي لاستيعاب رد الفعل الشعبي، واستباقه، ولا بهدف إثارة الذعر، وضبط إيقاع الداخل ضمن سياقات محددة، ولا إنزلاقا في لعبة مزاودات بين من هو أعلى سقفا من الجانب الرسمي، أو الجانب الشعبي أو من يتوسطهما، ولا اعتقد أيضا أن المشهد كان قائما على أساس منافسة بين الرسميين وقوى شعبية ترفع شعارات المقاومة، ودعم قطاع غزة، تريد “اختطاف الشارع” وفقا لأراء مسمومة يبثها بعض العباقرة هنا، دون إدراك للأسف لكلف الكلام وتأثيراته الإستراتيجية.

مقالات ذات صلة فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن 2024/07/01

المشهد بحد ذاته كان متوترا جدا بطبيعته، والتعبيرات الحادة التي سمعناها بداية الحرب كانت طبيعية، وربما كان المطلوب أكثر من ذلك، أي إجراءات فعلية ضد إسرائيل، حتى لا نبقى هنا ندور حول انفسنا بشأن سقوف حروب الكلام وتأثيراتها على الداخل الأردني، ومن جهة ثانية فإن التعبيرات الغاضبة كانت طبيعية لان المذبحة لا يمكن السكوت عليها، كما أن تأثيرات الحرب المحتملة والممتدة والتي يتم الحديث عنها مرارا، ليست مجرد توهم، والاخطار حقيقية على الأردن أمام جنون المشروع الإسرائيلي، ومساحات تمدد هذا المشروع إستراتيجيا، إذا تمكنت إسرائيل من ذلك، على مستوى الأردن، ودول المشرق، مرورا بالضفة الغربية والقدس.

هذا يقول ان لا توتير متعمداً للداخل الأردني، والخطاب السياسي والإعلامي لو انخفضت مستوياته التي رأيناها في بداية الازمة، لكانت تلك لحظات سيئة للغاية، مع الإقرار هنا أن التعبيرات السياسية والإعلامية والحزبية والشعبية في الأردن بشكل عام أعلى من دول عربية وإسلامية، مع الاعتراف أيضا أن سقف التعبيرات عاد وانخفض بعد مرور كل هذه الأشهر رسميا وشعبيا، ولاعتبارات تتعلق بحسابات ليس هنا محل سردها، ولان الحرب للأسف الشديد باتت مستدامة، ولان هناك بالمقابل آراء لقوى نافذة ومؤثرة تبنت فكرة خفض حدة التعبيرات، تحوطا من قضايا محددة، بعضها يتعلق بالداخل الأردني وخريطته المعقدة جدا، أو بسبب علاقات الأردن الخارجية، والتقييمات التي قد لا تحتمل استمرار مثل هذا السقف في الخطاب.

الذين يقولون إن الأردن أخطأ بتوتير الداخل الأردني بكل السقوف المرتفعة بدايات الحرب، يريدون أن يقولوا فعليا، إن هذا التوتير هو الذي أدى إلى الانجماد والانكماش والتراجعات المعنوية والاقتصادية، وان فك هذا الانجماد لا يتم اليوم، ولا ينجح بسبب هذا التوتير.

الداخل الأردني متوتر أصلا بسبب كل ما يراه يوميا، وبسبب الضخ الإعلامي الهائل الذي يتدفق على بيوت الأردنيين من جهات الأرض، وإذا كان البعض يعتقد أن خفض حدة الخطاب السياسي والإعلامي والحزبي والشعبي يساهم في تهدئة الداخل، واسترداد عافيته العامة، فإن نقطة الضعف في هذا التصور تتعلق بما يجري خارج حدود الأردن من تداعيات يومية لا يمكن عزلها عنا، ولا يمكن أصلا التحكم في تأثيرها المعنوي والاقتصادي والاجتماعي.

الذي يوتر أعصاب الأردنيين حقا هو إسرائيل ومشروعها وهذه الجرائم، حتى لو سكت الرسميون والشعبيون معا، ومن يتوسطهما من قوى، هذا فوق ضغوطات الحياة التي يواجهها الناس حتى قبل الحرب، حتى لا يأتي من يقول إن الأمور كانت سمن على عسل قبل الحرب.

الغد

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل
  • غارة جوية سعودية على صعدة وأضرار في ممتلكات المدنيين
  • مقتل 8672 طالباً في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
  • الجيش الأمريكي: تدمير موقع "رادار" وطائرة مسيرة حوثية
  • ممثل الجزائر بمجلس الأمن: معاناة إنسانية يعيشها قطاع غزة بسبب حجب المساعدات
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير “رادار” وطائرة مسيرة للحوثيين
  • الخيرية الهاشمية: عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لقطاع غزة
  • مقتل 12 مسلحًا في قصف استهدف مليشيات شرق الكونغو
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة