هاريس لا تستبعد عواقب أميركية على إسرائيل إذا اقتحمت رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب أميركية على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية بُثت اليوم الأحد: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي أنهم مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتهم، وأضافت: "درستُ الخرائط، وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف إنسان ليذهبوا إليه".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه وافق على خطة لاجتياح رفح، وهو إعلان دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف عميقة" بشأن سلامة العديد من المدنيين في رفح.
وترافق ذلك مع تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر شن إسرائيل هجوما على رفح، وتبعات ذلك على المدنيين الفلسطينيين الذين تمثل لهم المدينة الملاذ الأخير في ظل القصف الإسرائيلي الذي طال مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ170 مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة تخيم على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
يمانيون../
أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية للشحن البحري أنها ستواصل الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح، على الرغم من تراجع تهديد القوات المسلحة اليمنية.
وذكرت مصادر لموقع “سيتريد” المتخصص في الشؤون البحرية أن CMA CGM هي الناقل الوحيد بين شركات الحاويات الكبرى التي حافظت على بعض التواجد في البحر الأحمر وقناة السويس خلال الـ14 شهراً الماضية، وذلك بسبب ارتباطها الوثيق بالتجارة مع الكيان الإسرائيلي.
وجاء هذا التصريح بعد وقف إطلاق النار في غزة ورفع الجيش اليمني تهديده ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وأكدت الشركة أن سلامة طواقمها وسفنها وشحنات عملائها ستظل الأولوية القصوى لها، مع إمكانية إجراء تعديلات حسب الظروف الأمنية والتشغيلية.
هذه الاستراتيجية تتماشى مع نهج شركات الشحن الكبرى الأخرى مثل ميرسك وإم إس سي وهاباغ لويد التي أكدت استمرار استخدامها لطريق رأس الرجاء الصالح، نظراً لارتباطها الكبير بالكيان الإسرائيلي.