هاريس لا تستبعد عواقب أميركية على إسرائيل إذا اقتحمت رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب أميركية على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية بُثت اليوم الأحد: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي أنهم مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتهم، وأضافت: "درستُ الخرائط، وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف إنسان ليذهبوا إليه".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه وافق على خطة لاجتياح رفح، وهو إعلان دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف عميقة" بشأن سلامة العديد من المدنيين في رفح.
وترافق ذلك مع تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر شن إسرائيل هجوما على رفح، وتبعات ذلك على المدنيين الفلسطينيين الذين تمثل لهم المدينة الملاذ الأخير في ظل القصف الإسرائيلي الذي طال مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ170 مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة تخيم على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.