سكان شرق النيل بالخرطوم يطلقون نداءًا عاجلًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- أطلقت غرفة طوارئ شرق النيل نداءً بالسماح للطواقم الهندسية بالتدخل لإصلاح العطل الذي أدى لانقطاع الكهرباء وعدم عرقلة عملهم، بجانب مناشدة المنظمات المختصة والجهات الخيرية بالمساهمة في توفير الوقود لتشغيل طلمبات المياه ليحصل المواطنون على حاجتهم من مياه الشرب.
وجدّدت غرفة طواريء شرق النيل، في بيان مطالبتها بعودة شبكات الإتصالات والإنترنت المقطوعة عن أجزاءٍ واسعةٍ من ولاية الخرطوم وعدة مناطق أخرى في السودان، وأكدت أن الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وإتصال هو حقٌ إنساني يجب أن يناله الجميع.
وأوضح البيان سكان محلية شرق النيل يعانون من إنقطاعٍ تام للتيار الكهربائي والإمداد المائي لليوم الخامس على التوالي، بالإضافة لتواصل إنقطاع شبكات الإتصالات والإنترنت لما يقارب الأربعين يوماً.
وذكرت أن إنقطاع التيار الكهربائي عن محلية شرق النيل قد أدى لتوقف الطلمبات التي تعمل بالكهرباء لسحب المياه من الآبار، ومع عدم القدرة على توفير الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية أضطر السكان في بعض المناطق إلى سحب المياه من الآبار يدوياً بالطرق البدائية.
وأكدت إن إنقطاع المياه والكهرباء ضاعف من حِدّة المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة في كل جوانب حياتهم اليومية، حيث يُكابد السكان الآن ويقطعون مسافاتٍ طويلة من أجل الحصول على مياهٍ تكفي حاجتهم للشُرب وصنع الطعام.
بجانب أن إنقطاع التيار الكهربائي وإستمرار توقف شبكات الإتصالات والإنترنت أعاق عمل الغرفة لتوفير خدماتها للمواطنين، كما عرقل التواصل مع المتطوعين مقدمي الخدمة بالداخل، الأمر الذي زاد تعقيد الوضع وتأخر تقديم الخدمات لمستحقيها.
الكهرباءالمياهشرق النيلالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الكهرباء المياه شرق النيل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
المعارك تقترب من القصر الرئاسي بالخرطوم والجيش يسيطر على مدينة بكردفان
قال مصدر عسكري ميداني في الجيش السوداني اليوم الخميس للجزيرة إن قوات من الجيش والقوات المساندة له أطبقت حصارها على القصر الرئاسي بشارع النيل وسط الخرطوم، في حين أفادت مصادر بدخول قوات الجيش مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وبحسب المصدر العسكري السوداني، فإن المعارك تدور ضد قوات الدعم السريع على مقربة من "العمارة الكويتية" غربي القصر الرئاسي بالعاصمة.
وأوضح المصدر أن قوة أخرى من الجيش تحركت من ناحية الجنوب والجنوب الشرقي لإطباق الحصار على القصر، الذي يوجد به مكتب رئيس وأعضاء مجلس السيادة السوداني.
وترافق ذلك مع معارك في غرب أم درمان، إذ شن الجيش والقوات المساندة له هجوما على من سماها مليشيا الدعم السريع غربي المدينة صباح اليوم الخميس.
مناطق السيطرة في الخرطوم (الجزيرة)كما أوضحت المصادر أن الجيش "أحرز تقدما غربي أم درمان وكبّد قوات الدعم السريع خسائر في العتاد والأرواح، في حين أصيب عدد من منسوبي الجيش وتم نقلهم إلى مستشفى وادي سيدنا لتلقي الرعاية الطبية".
وأمس الأربعاء، قال مصدر عسكري إن الجيش والقوات المساندة له سيطرت بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة، في حين أعلنت قوات الدعم السريع مقتل قائد كبير في صفوفها أمس الأول.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلان معارك كردفانواليوم الخميس، أفادت مصادر عسكرية بدخول قوات الجيش السوداني إلى مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان بعد معارك مع الدعم السريع.
وأكدت المصادر أن الجيش تمكن من تأمين المدينة وفرض سيطرته على المواقع الإستراتيجية فيها، مع التأكيد على استمرار العمليات العسكرية في المنطقة لتأمين الطرق والمرافق الحيوية.
وتعد أم روابة من المدن الإستراتيجية وسط السودان، ومثلت مركزا إداريا وتجاريا مهما، فهي تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة وميناء بورتسودان، إلى جانب أنها تعد سوقا ضخما للمحاصيل التي تصدّر إلى الخارج.
واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.