بن حبتور يطلع على تحضيرات المؤتمر الثاني فلسطين قضية الامة المركزية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
واستمع رئيس اللجنة الاشرافية العليا الدكتور بن حبتور ، خلال اللقاء الذي حضره منسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي و مقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ، إلى شرح عن مستوى تنفيذ كافة أعمال اللجان التحضيرية و العلمية و الاكاديمية و التقنية و المساعدة الأخرى .
وأوضح الحمران و العرامي و سند ، أن مختلف اللجان ماضية في تنفيذ المهام الموكلة لها بصورة جيدة و وفقا للبرنامج الزمني المعتمد لكل منها .
كما اطلع الدكتور بن حبتور ، على قاعدة البيانات الخاصة بالمؤتمر التي تشمل الأبحاث العلمية المقرر عرضها و مناقشتها خلال المؤتمر و الشخصيات المشاركة في هذه الفعالية الهامة من داخل وخارج الوطن .
وتطرق اللقاء إلى جدول أعمال الاجتماع القادم للجنة الاشرافية العليا و اهم المواضيع المقرر عرضها على اللجنة للاطلاع و المناقشة و الإقرار .
و بارك الدكتور بن حبتور ، الجهود التي تبذلها مختلف اللجان الفرعية ومستوى انجازها للمهام الموكلة بكل منها ..
وأكد المسئولية التكاملية الواقعة على عاتق كافة الجهات ذات العلاقة لإسناد المؤتمر و المساهمة الفاعلة في مسار انعقاده و تحقيق أهدافه المرسومة في دعم و إسناد القضية الفلسطينية في ظل النتائج الاستراتيجية التي تحققها معركة (طوفان الأقصى) لفائدة حاضر ومستقبل القضية و استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
يمانيون/ صنعاء أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد السيد القائد أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر للأخوة القائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته، معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرين للعام 1446 للهجرة، قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية العدل والتحذير من أولياء الشيطان.
وأوضح السيد القائد أن القاعدة الأولى تتمثل في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
أما القاعدة الثانية، فهي قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل، مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت السيد القائد إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم في صفحة ونصف من سورة آل عمران قدم تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار إلى أن الله تعالى في سورة المائدة وفي أقل من صفحة بين خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.