واستمع رئيس اللجنة الاشرافية العليا الدكتور بن حبتور ، خلال اللقاء الذي حضره منسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي و مقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ، إلى شرح عن مستوى تنفيذ كافة أعمال اللجان التحضيرية و العلمية و الاكاديمية و التقنية و المساعدة الأخرى .

وأوضح الحمران و العرامي و سند ، أن مختلف اللجان ماضية في تنفيذ المهام الموكلة لها بصورة جيدة و وفقا للبرنامج الزمني المعتمد لكل منها .

. منوهين بروح المسئولية العالية التي تهيمن على أداء جميع اللجان، و الحرص العالي على تنفيذ المهام كل فيما يخصها وصولا إلى عقد المؤتمر الذي يمثل أهمية كبيرة في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها الصراع العربي الإسلامي الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي .

كما اطلع الدكتور بن حبتور ، على قاعدة البيانات الخاصة بالمؤتمر التي تشمل الأبحاث العلمية المقرر عرضها و مناقشتها خلال المؤتمر و الشخصيات المشاركة في هذه الفعالية الهامة من داخل وخارج الوطن .

وتطرق اللقاء إلى جدول أعمال الاجتماع القادم للجنة الاشرافية العليا و اهم المواضيع المقرر عرضها على اللجنة للاطلاع و المناقشة و الإقرار .

و بارك الدكتور بن حبتور ، الجهود التي تبذلها مختلف اللجان الفرعية ومستوى انجازها للمهام الموكلة بكل منها ..

وأكد المسئولية التكاملية الواقعة على عاتق كافة الجهات ذات العلاقة لإسناد المؤتمر و المساهمة الفاعلة في مسار انعقاده و تحقيق أهدافه المرسومة في دعم و إسناد القضية الفلسطينية في ظل النتائج الاستراتيجية التي تحققها معركة (طوفان الأقصى) لفائدة حاضر ومستقبل القضية و استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: بن حبتور

إقرأ أيضاً:

حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!

اسماعيل ادم محمد زين

لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
  • عباد يطلع على أوضاع ومرافق الإصلاحية المركزية
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • ظهور مميز لعلم فلسطين في احتفالية تعامد الشمس على رمسيس الثاني: دعم ومساندة
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • ندوة سياسية في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين  
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير