جريمة من زمن فات.. عجوز الظاهر قدم الإحسان فقتل من أجل 20 جنيها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعد وفاة زوجته عاش وحيدا داخل شقته يتذكر أجمل أيام حياته مع شريكة حياته التى عاش معها قرابة النصف قرن، كرس حياته لمساعدة المحتاجين، قبل أن تشهد شقته بمنطقة الظاهر على جريمة قتله بصورة محزنة.
وخلال حلقة جديدة من حلقات "جريمة من زمن فات"، سنسرد جريمة قتل راح ضحيتها موظف على المعاش بعد أن قتل على يد متهم كان يعطف عليه، مطلع شهر أكتوبر من عام 2010.
نذهب إلى منطقة الظاهر، حيث كان يعيش المجنى عليه حياة هادئة ودائما ما كان بقدم يد العون والمساعدة للمحتاجين بالمنطقة، ومن ضمن من كان يساعدهم "م.ف"، نجل حارس العقار، والمتهم الأول فى قتله.
عندما يحتاج المتهم لأية أموال كان للمجنى عليه، والأخير لا يتأخر عنه ودائما ما يقرضه كصدقة، وفى ذات يوم توجه المجرم لطلب 20 جنيها من الضحية ولكن الأخير رفض إعطائه المال، ربما لا يمتلك المبلغ فى ذلك التوقيت.
جلس المتهم مع شيطان يقرر ويدبر لمخطط شيطانى، فتخذ قرارا بارتكاب جريمة ستظل ذكراها البشعة هناك بين أهل المنطقة فى الوجدان، فستعان بأحد أصدقاء السوء وتوجها لسرقة المجنى عليه بعد أيام من رفض الأخير طلبه، فهو على دراية بأن الضحية يسكن بمفرده.
تسلل المتهم وصديقه لمسكن المجنى عليه فهو يعلم مداخل ومخارج العقار جيدا، وأثناء سرقتهم للشقة شعر بهم الضحية ليهجما عليه بكل وحشية ولم يرحما كبر سنه، ليخنقاه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويشكوا غدرهما لرب البرية.
بعد تنفيذ جريمتهما بدأ فى البحث عن الأموال معتقدان أنهما سيجدان ألاف الجنيهات ولكن خاب مسعاهم الشيطانى، فبعد البحث فى أرجاء الشقة لم يجدا إلا 550 جنيها فقط وهاتف محمول.. آمن أجل المال تقتل النفس البشرية.
خاب سعى المتهمان.. ففى الشر منغمسان.. وبكل وحشية قتلا النفس البشرية.. وتركا مكان الواقعة معتقدين أنهما لن يكتشفان ولكن قبض عليهم ليصدر ضدهما حكما بالإعدام عن جريمتهما المشؤومة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات اخبار الحوادث القتل
إقرأ أيضاً:
الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين. أ .
ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.