راهر: البوندسفير بانتقاده جيش أوكرانيا يحاول تحديد المسؤول عن فشل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد" عن محاولة البحث عمن يتحمل مسؤولية فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وجاء في المقال: أعد ممثلو البوندسفير تقريرًا موسوم بعبارة "للاستخدام الرسمي فقط"، ينص على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تنفذ بشكل جيد المهارات القتالية التي اكتسبتها أثناء التدريب في الغرب.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "في ألمانيا، يبحثون عن أسباب وتفسيرات عدم تحقيق الهجوم المضاد الأوكراني نجاحات واضحة حتى الآن. وبالطبع، برلين تحاول تحديد المذنبين. كان الجميع مقتنعين بشدة بأن أسلحة الناتو ستساعد القوات المسلحة الأوكرانية على النصر بحلول الصيف. كما نرى، لم يتحقق ذلك".
"في الوقت نفسه، لدى الأوكرانيين أنفسهم أسئلة كبيرة للجيش الألماني. على وجه الخصوص، يشتكون من نهج الجيش الألماني القديم في التدريب. وكذلك حقيقة أنه، على سبيل المثال، لا يسمح لهم بالتدريب على استخدام الطائرات المسيرة. فلاستخدامها، تحتاج إلى إذن خاص من السلطات المحلية، والبيروقراطية هنا خرقاء للغاية".
وختم راهر بالقول: "ومع ذلك، أظن أن ألمانيا ودول أوروبا الشرقية ستستمر في تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضيها. برلين، بشكل عام، قبلت إلى حد كبير وجهة نظر بولندا ودول البلطيق بأن أوكرانيا هي رأس جسر ضد روسيا، ما يعني أن الأوكرانيين بحاجة إلى الدعم في كل شيء. طالما أن هناك أسلحة، فهم على استعداد لتزويدهم بها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار
فرنسا – أفادت وكالة “فرانس برس” بأن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتلقون التدريب على يد الجيش الفرنسي لاذوا بالفرار أثناء وجودهم على الأراضي الفرنسية خلال فترة التدريب.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة الفرنسية أن “الجيش الفرنسي الذي كان يدرب اللواء الأوكراني قبل إرساله إلى الجبهة لاحظ العشرات من حالات الفرار خلال التدريب، بينما اعترفت القيادة الأوكرانية بوجود مشاكل داخل هذا اللواء”.
وأوضح ممثل الأركان العامة الفرنسية أن الجنود “كانوا يقيمون في الثكنات الفرنسية ولهم الحق في مغادرتها”. مشيرا إلى أن الفرار داخل فرنسا ليس جريمة جنائية، ولا يمنح السلطات الفرنسية إلا صلاحيات محدودة للتعامل مع هذه الحالات، كما أن الحق الممنوح للسلطات الأوكرانية على الأراضي الفرنسية للتعامل مع مثل هذه الحالات هو مجرد (حق تأديبي).
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “Midi Libre” الفرنسية أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة” بحق أفراد من لواء “آنا كييفسكايا” الذي تم تدريبه في فرنسا.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أوكرانية بأن حوالي 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.
و في 14 نوفمبر الماضي، أنهت فرنسا تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وشمل التدريب ثلاثة كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك حوالي 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.
وفي نهاية نوفمبر، وقع فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى 1 يناير 2025 مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك جنود يرغبون في العودة إلى الخدمة، وعلى العكس من ذلك تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد الفارين.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية فإن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية في عشرة أشهر خلال عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصاءات العامة لعامي 2022 و2023، وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم، وأعلى معدلات الهروب من الخدمة كانت بين المشاة وألوية الهجوم.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح في نوفمبر الماضي، بأن تدريب فرنسا لأفراد عسكريين أوكرانيين يشير إلى تورط باريس المباشر في الصراع، مشيرا إلى أن الواقع أن ماكرون، يعد واحدا من أشد المؤيدين المتحمسين لهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو لفظيا وعمليا.
وأكدت موسكو في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب الأفراد.
المصدر: “فرانس برس” + RT