الخارجية الألمانية تدين إعلان إسرائيل مصادرة 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الإعلان عن مصادرة إسرائيل 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية واعتبارها "أرض الدولة الإسرائيلية".
وذكرت الوزارة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي ( إكس) تويتر سابقا، أن هذه المصادرة هي "أكبر تخصيص للأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 30 عامًا".
وأكدت الوزارة أن المستوطنات "تعد انتهاكًا للقانون الدولي وتؤجج المزيد من التوترات في هذا الوضع الهش للغاية".
ودعت الوزارة إسرائيل إلى "وقف جميع أنشطة الاستيطان على الفور".
وتأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة بعد إعلان إسرائيل عن خطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الخارجية الألمانية المستوطنات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية