ما زال التوكتوك الملعون يشيطن شوارع مدن محافظة الغربية وخصوصا في طنطا والمحلة وكفر الزيات وسمنود وطبعا جميع قرى المحافظة.
وبات التكتوك يثير مخاوف الناس وذعر كبار السن والأطفال ويتحرك وفق هواه ومزاجه فلا قانون يردعه ولا خط سير ينظم حركته ولا ترخيص ولا رقم له ولا رسوم يدفع للوحدات المحلية والمرور رغم أنه مورد لملايين تضيع هباءً على الدولة.


فإن حدث وفعل هذا العفريت الكبيرة وقتل إنسان فلا ضير ولا جريمة فجميع التكاتك - صورة واحدة وممسوخة- 
التوكتوك الذي يقوده أطفال يعيث في الأرض فسادا وبات مأوى لتحريك المخدرات وتوصيل الطلبيات بكل أمان للمتعاطين، ودوره في خطف الأبرياء والتحرش بالسيدات وحتى خطف التوكتوك نفسه من سائقه، كل هذا يمثل ملف خطر التوكتوك الذى يتغافل عنه الجميع! 
وكان التوكتوك يتميز بقدرته على السير فى المدقات والطرق الضيقه وبأجر رمزي، أما الأن فهو يسير فى جميع مدن الغربية وشوارعها الرئيسية ومنها شوارع البحر والنحاس والجلاء بطنطا ويغلق شوارع سعد الدين والخان والبورصة.
واتخذ من أشهر الميادين محطات ثابته له ومن أشهر محطاته ميدان محطة سكة حديد طنطا، يقف ويسير بالشوارع وقد رفع شعار “انا الشيطان الملعون الذى يخشاك الناس” 
المواطنون فى طنطا يرددون تصريحات الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الذى تحدى وجود التوكتوك فى الشوارع الرئيسية، واللافتات التى علقت فى شارع البحر بممنوع سير التكتوك، ثم تصريحه اللاحق “محدش يكلمنى عن التوكتوك”
وارتكب التوكتوك فظائع وكوارث راح ضحيتها عشرات الضحايا وأخرهم مستشار صدمه توكتوك بمنطقة المرشحة، ووسط استغاثات الناس الأخيرة تحولت لصرخات لا سيما مع تكدس الشوارع بهذا العفريت الصغير.
يشكوه الناس لأنه أصبح سببا لإصابة الاطفال والكبار بالعاهات وعمليات تركيب المسامير! فضلا عن جرائمه المسجلة بإسمه.
التوكتوك فى الغربية الآن لا أحد يقوى عليه وان رأينا حملة للتصدى لبلاويه، فسرعان ما تنتهى ويبقى التوكتوك شيطان لا يستطيع أحد صرفه وحبسه فى رمضان، والآن ينافس تاكسى العداد بعد أن رفع سعر توصيلاته بسبب زيادة الوقود.

ويؤكد مواطنون أن التكتوك يحتاج قرار فورى بترخيصه وتقنين وضعه فهو جريمة تسير على الأرض وعلى مرأى ومسمع من الكل! فهل نرى استجابة؟ نأمل هذا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوكتوك الغربية طنطا

إقرأ أيضاً:

عيد الحب يغزو شوارع العالم.. كيف هي حال الأسواق في لبنان؟

يحتفل عشاق العالم في 14 شباط من كل عام بعيد الحب، ويحتفل لبنان كغيره من بلدان العالم. ويأتي شباط ليتوّج الأحمر ملكاً على بقيّة الألوان وتتزيّن به واجهات المحلات والمطاعم.
الرابع عشر من شباط مناسبة سنوية يتبادل فيها الأحبة باقات الورود الحمراء، ليكون هذا اليوم بمثابة عيد غير رسمي تتدفق فيه مشاعر الحب بطرق مختلفة. ويعتبره العديد من الأشخاص أفضل مناسبة للتعبير لشريكه عن مدى حبه الصادق له من خلال شراء الهدايا.
شباط البرد هو أيضاً شهر الحبّ بامتياز. مئات الإعلانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأماكن يُمكن أن نمضي فيها ليلة حبّ دافئة، إعلاناتٌ أخرى لمطاعم على الساحل وفي الجبال بشكل خاصّ حضّرت لوائح طعام شهيّة لشخصين في عيد "الفالنتين"، أمّا الأسعار فهي تنافسيّة بمعظمها رغم أنّ هذه المؤسّسات باتت تنتظر الأعياد والمناسبات فقط لتُحقق نسبة إشغال مقبولة.
في لبنان، برز عيد الحب على السوشيال ميديا، وتصدّر الترند، بينما اختفت مظاهره في الشارع. تفتقد بيروت للون الأحمر الذي كان يلون شوارعها في مثل هذه الأيام ويغيب مشهد الدببة الحمراء المعلقة على مداخل وواجهات محال بيع الهدايا إلا القليل منها. يأتي عيد الحب هذا العام وسط ظروف قاسية وصعبة جدا، نتيجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية المأسوية التي نتخبط بها على مختلف المستويات. يحل عيد الحب في ظروف بالغة الصعوبة هذا العام، فيُختبر الحب الحقيقي وتبقى القلوب النقية الهدايا الأغلى. فالأزمات المتتالية فرضت ألوانها المثقلة بالهموم، فغلب الرمادي على المشهد.
تستعد الأسواق لاستقبال المحبين في عيد الحب، وسط آمال بإقبال على الشراء، في ظل استقرار أسعار المعروضات التي يرجع أغلبها للعام الماضي.وخلال هذه الفترة تكثر الطلبات على الهدايا بشكل كبير جدا في العالم.
بجولة سريعة على محلات الورود، نلاحظ تفاوت الأسعار بين متجر وآخر، فيبدأ سعر الوردة الواحدة بـ7$، ويرتفع حسب الطلب إلى حد الوصول لـ500$ وأكثر. أما دمية الدب الأحمر فيتراوح سعرها ما بين 30 و150$.
ويقول عبد الرحمن طقوش صاحب محل ورود في بيروت : "الأسعار هذا العام مرتفعة من مصدر الورود، وسعر وردة الجوري الحمراء يرتفع قبل 3 أيام من موعد "فالنتاين"، وهذا العيد يدخل في صميم خصوصية الشعب اللبناني المُحب للحياة، لكن المجتمع يعاني من جفاف، ويحتاج إلى إعلاء قيم المحبة والعطاء، وأن نستعيد قدوتنا في المحبة عبر الإعلام والتوعية والتنوير بهذه القيمة المهمة التي تبني وترسّخ وتضمن الصحة النفسية لأي مجتمع".
مالك المحل، يؤكد ، أنه “وعلى الرغم من الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار بشكل خيالي، الإقبال مقبول وذلك بسبب الطلب حاليًا يتركز على شراء منتجات وزينة رمضان، مع اقتراب حلول الشهر الكريم، حيث يحرص التجار على عرضها بشكل مكثف أكثر من هدايا عيد الحب، وذلك مع تحول ميزانيات المستهلكين نحو شراء مستلزمات رمضان، بدلًا من الهدايا الفاخرة.
وأشار طقوش إلى أن وعي المستهلكين الاقتصادي دفعهم للتركيز على الأساسيات والاحتياجات الضرورية، خاصة مع ارتفاع أسعار الهدايا بشكل ملحوظ.
استوقفنا العمّ ادريس في جولتنا، رجل كبير يجلس أمام منزله المتواضع في طريق الجديدة، حيث تفاجأ بسؤالنا عن عيد الحب، يقول: "عن أي عيد حب تتساءلين، هل ترين أن وضع البلد يسمح الإحتفال بهذه المناسبة؟"
وأشار العم بأن "الناس تغيروا وباتوا متطلّبين تستهويهم المظاهر. نحن جيل عاش الحبّ بصدقيته وبراءته ومفهوم المحبة تغير وصارت المحبة ظرفية مادية في ظل تحول الحياة الاجتماعية من واقعية إلى افتراضية، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العيد له آثار إيجابية على الصعيد الاجتماعي من خلال التواصل الإنساني الراقي الذي فقدناه اليوم نتيجة التحول الظروف الاقتصادية الصعبة".
وأكد أن: "الاحتفال بالعيد لم يعد من الأولويّات. بات كلّ همنا تأمين حاجات أولادنا اليومية. الحياة تغيّرت وبتنا نقاوم لنبقى على قيد الحياة بدل أن نعيشها بمغامراتها ومناسباتها وأعيادها".
ويقول بهاء (30 سنة) الذي يجلس في أحد مقاهي بيروت ويتحضر لعيد عشاق: "راتبي الحالي يبلغ 600 دولار، أردت اختيار هدية صغيرة بلغت كلفتها 100 دولار وباقة ورد صغيرة بـ $70، وهذه الذكرى ستكلفني حاليا نصف راتبي ".
بهاء يقول: فكرت أن أشتري هدية معينة لكن صدقيني أنني صدمت بالأسعار الجنونية، ويضيف: "من المؤسف رفع أسعار الورود للمناسبة واستغلال عادة تبادل الورود تعبيرا عن هذا الشعور الإنساني الجميل، وهذا الاستغلال دفع المحبين الى التأقلم مع المتغيرات، وبدلا من إهداء باقة من الورود صار المحب يشتري لحبيبته وردة واحدة فقط، وللضرورة أحكام ".
وتابع بهاء: يقولون عنه "شباط اللبّاط"، ونحن نقول: أُركل الحرب عنّا، فنحنُ شعب الحبّ والأبيض وحده يليقُ بنا.
وأكد أن "دون الحب لا تكون هناك حياة، لا يستطيع الناس أن يعيشوا، لن يستطيع أحد أن يتولى مسؤولية أسرة أو طلبة أو مصنع دون حب، الحب يبدأ من الأسرة، وهي غريزة أساسية، تستوجب الرعاية والحماية والاحتواء، والشعور بالرضا، والسعي لخدمة الآخر".
وفي ظل التحديات التي نمر بها، يحوّل اللبنانيون في عيد العشاق خوفهم وقلقهم، إلى حب وسلام مع المحيطين بهم، ويهربون من الواقع الأسود المرير من خلال أجواء لبنان المليئة بالحياة والحب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عيد الحب يغزو شوارع العالم.. كيف هي حال الأسواق في لبنان؟
  • بعد سنوات غياب.. حلمي عبد الباقي يطرح أغنية كفاية جراح| فيديو
  • حلمي عبد الباقي يطرح أغنيته الجديدة "كفاية جراح"
  • بعد طرحها.. تعرّف على كلمات «كفاية جراح» لـ حلمي عبد الباقي
  • محافظ الغربية يناقش مع زيزو كاربون تطورات العمل بمصنع المخلفات
  • محافظ الغربية يستعرض تطورات مصنع تدوير المخلفات
  • محافظ الغربية يترأس لجنة اختيار الكفاءات للمناصب القيادية
  • «قيادات على مستوى التحدي».. محافظ الغربية يترأس لجنة اختيار الكفاءات لشغل المناصب القيادية
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • علاء إبراهيم ينتقد تدعيمات الأهلي الشتوية: محدش بص للمستقبل