مطروح .. اختتام مسابقة حفظة القرآن الكريم بالشبان العالمية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم الأحد فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة الكبرى في حفظ القرآن الكريم بمشاركة 866 متسابقًا في محافظة مطروح التى استمرت على مدار خمسة أيام ، وذلك بتنظيم من جمعية الشبان العالمية بمطروح بالتعاون مع مديرية أوقاف مطروح وتحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
إشعال النيران احتفالا باستقبال الزوار .. أشهر عادات رمضان عند بدو مطروح الأيتام والأسر الأولى بالرعاية على مائدة حزب مستقبل وطن بمطروح
تضمنت المسابقة عدة محاور، بما في ذلك تلاوة وحفظ القرآن الكريم بصورة كاملاً، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن، وربع القرآن، وأجزاء من القرآن حيث تكونت لجنة المسابقة من ثلاثة شيوخ من مديرية أوقاف مطروح.
أكد رئيس مجلس الإدارة، إبراهيم قدورة، أن المسابقة تعزز القيم وتقدم الدعم والتشجيع لتعلم وحفظ القرآن الكريم، وتعزز الانتماء للمجتمع والتفاعل الإيجابي مع القيم الدينية والإنسانية.
أشار قدورة إلى أهمية المسابقة للفئات المستهدفة، وأن الجمعية نجحت في تنظيمها بنجاح للعام السابع عشر على التوالي، حيث استهدفت هذا العام المراحل السنية.
من جانبه، أوضح صالح العشيبي، مشرف المسابقة، أن الهدف من تنظيم مسابقة القرآن الكريم هو غرس حب القرآن وتقديسه وتعظيمه، وكذلك حب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في نفوس الشباب، وتشجيع حفظ كتاب الله وسنة نبيه، وتطبيق أحكام التجويد أثناء تلاوة القرآن الكريم بشكل عملي.
أوضح العشيبي أن لجنة التقييم الدرجات تنتهى من عملها خلال الاسبوع القادم وسيتم اعلان النتائج للفائزين الاسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح مسابقة القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم أسر الشهداء والطالبات المتفوقات بأكاديمية القرآن الكريم
الثورة نت/..
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة – فرع الطالبات، فعالية تكريمية لأسر الشهداء، والطالبات المتفوقات في المسابقة التي أقيمت في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الفعالية أشارت نائب عميد الأكاديمية حنان العزي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يومياً من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور، في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
وأكدت استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي والطالبات وأبناء الشهداء في حضانة الكلية.