مقاتلة روسية تعترض قاذفتين أمريكيتين فوق بحر بارنتس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن طائرة مقاتلة روسية من طراز ميج 31 اعترضت قاذفتين أمريكيتين من طراز B-1B بالقرب من حدود الدولة الروسية فوق بحر بارنتس.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "قدرات مراقبة المجال الجوي الروسي رصدت هدفًا جويًا فوق بحر بارنتس يقترب من حدود الدولة للاتحاد الروسي".
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، فإنه "في 24 مارس 2024، رصدت قدرات مراقبة المجال الجوي الروسي هدفًا جويًا فوق بحر بارنتس يقترب من حدود الدولة للاتحاد الروسي وتم إرسال طائرة مقاتلة من طراز ميج 31 من قوات الإنذار للرد السريع للدفاع الجوي لتحديد الهدف الجوي ومنعه".
وأضافت الوزارة أن "طاقم المقاتلة حدد الأهداف الجوية على أنها قاذفتان استراتيجيتان من طراز B-1B تابعتان للقوات الجوية الأمريكية".
وتابع: "عندما اقتربت المقاتلة الروسية منها، عادت القاذفات الأمريكية من حدود الدولة الروسية"، مضيفة أن الطائرات الروسية عادت بسلام إلى قاعدتها الجوية، ما حال دون انتهاك حدود الدولة الروسية.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المقاتلة الروسية اتبعت بدقة القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، مع الالتزام بإجراءات السلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحر بارنتس الدفاع الروسية طائرة مقاتلة روسية من حدود الدولة فوق بحر بارنتس من طراز
إقرأ أيضاً:
كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
كمبالا: التغيير
أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.
وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.
وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.
وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.
كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.
كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.
الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود