قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال غزة.

وأضاف فيليب لازاريني في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "اعتبارا من اليوم الأونروا شريان الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين، ممنوعة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة".

وتابع قائلا "على الرغم من المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال غزة".

وأفاد بأنه أمر مشين يؤكد تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان، مضيفا في تدوينة "يجب رفع هذه القيود".

وأوضح لازاريني "الأونروا هي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة، ومن خلال منع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإن الساعة سوف تدق بشكل أسرع نحو المجاعة، وسيموت عدد أكبر بكثير من الجوع والجفاف ونقص المأوى، وهذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية".

ويدور جدل حول الأونروا منذ اتهمت إسرائيل في نهاية يناير 12 من موظفيها البالغ عددهم نحو 13 ألف موظف في غزة بالضلوع في هجوم "حماس" على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.

وإثر الاتهامات، علقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في عام 2023. ومنذ ذلك الحين، استأنفت بلدان عدة صرف مساهماتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمم المتحدة الولايات المتحدة السلطات الإسرائيلية المفوض العام للأونروا إلى شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا يوجد مكان آمن في غزة والقطاع يواجه خسارة جيل بأكمله

الجديد برس:

أفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، بأن %50 من مؤسسات الوكالة في غزة “قد دُمرت”، فيما استُشهد “أكثر من 500 شخص وجرح ما يقرب من 1600 أثناء وجودهم في مقراتها”.

وأضاف لازاريني أن نحو 250 ألف شخص هجروا أيضاً من خان يونس للمرة السادسة أو السابعة، في حين “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وتابع: “نواجه خسارة جيل بأكمله في غزة، ويجب إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة”، وذلك وسط انعدام البيئة التعليمية الآمنة.

ودعا لازاريني مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، قائلاً إنه “كلما طال أمد هذه الحرب، أصبح الصدع أعمق، وزادت معاناة الناس”.

وفي وقتٍ سابق، أكد لازاريني ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الغوث في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم لمحاسبة مرتكبيها.

وقال لازاريني إن الحرب على قطاع غزة “أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن “الأونروا” ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر، حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إطلاق النيران في أبريل الفائت، مبيناً أن هذا الاستهداف حدث “على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.

يأتي ذلك في وقتٍ يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ276، والذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء 38193 شهيداً، وإصابة 87903 آخرين، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

ويُحاصر الاحتلال الإسرائيلي القطاع ويمنع دخول المساعدات إليه، الأمر الذي يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية داخل القطاع، بالتوازي مع انتشار الأوبئة والأمراض.

وتوقعت مجلة “ذا لانست” الطبية البريطانية، وهي إحدى المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم، أن يتجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة الـ186 ألفاً، بعد انتهاء الحرب، نتيجة إصابتهم بالأمراض الإنجابية والأمراض المعدية وغير المعدية من جرائها.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مدارس غزة أصبحت أماكن للبؤس والموت
  • القصف يدمر ثُلثي مدارس «الأونروا» في غزة
  • "الأونروا": إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة بينها 4 خلال الأيام الماضية
  • الأونروا: إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة بينها 4 خلال الأيام الماضية
  • مفوض «الأونروا»: ثلثا مدارس الوكالة تعرضت للقصف أو تضررت وأصبحت ملاجئ مكتظة
  •  الأردن: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • لجنة بالكنيست تصدق على إعلان الأونروا منظمة إرهابية
  • المفوض العام لـ«الأونروا»: 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق بغزة لأوامر الإخلاء
  • “الأونروا”: حوالي 200 موظف بالوكالة قتلوا في غزة ولا مكان آمنا بالقطاع
  • الأونروا: لا يوجد مكان آمن في غزة والقطاع يواجه خسارة جيل بأكمله