قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن بلاده ستضع مصالحها الأمنية في المقام الأول ولن تحارب عصابات المخدرات (الكارتيلات) لمجرد أن الولايات المتحدة تريد ذلك.

وفي حين أنه اعترف بأن عشرات الآلاف من الأشخاص يموتون بسبب جرعات زائدة من المخدرات في الدولة المجاورة، أصر أوبرادور على أن المكسيكيين لن "يعملوا كرجال شرطة لأي حكومة أجنبية".

وفقا للبيانات الرسمية الأمريكية، في العام الماضي، تناول حوالي 70 ألف أمريكي جرعات زائدة من مادة الفنتانيل الأفيونية الاصطناعية. وقد حددت واشنطن المكسيك والصين كبلدان المصدر الرئيسية للمخدرات والمواد ذات الصلة التي يتم تهريبها مباشرة إلى الولايات المتحدة.

يقول لوبيز أوبرادور لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي: "بالطبع سنتعاون في مكافحة المخدرات، قبل كل شيء لأنها أصبحت قضية إنسانية حساسة للغاية ومحزنة للغاية، لأن الكثير من الشباب يموتون في الولايات المتحدة بسبب الفنتانيل". وأشار إلى أنه سيكون جهدا إنسانيا، مؤكدا أن أولوية أمن الوطن.

وفي العام الماضي، أشار لوبيز أوبرادور إلى أنه يعتبر أزمة الجرعات الزائدة مشكلة أمريكية داخلية. وتساءل بلاغياً: "نحن نأسف بشدة لما يحدث في الولايات المتحدة - ولكن لماذا لا يحاربون المشكلة.. .والأهم من ذلك، لماذا لا يعتنون بشبابهم؟".

من جانبهم، ألقى مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون، في مناسبات عديدة، اللوم على المسؤولين المكسيكيين لرفضهم الواضح التعاون في الجهود المبذولة لاستهداف مختبرات الفنتانيل داخل المكسيك.

في الوقت نفسه، ألقى المنتقدون باللوم في ارتفاع تهريب المخدرات والاتجار بالبشر في الولايات المتحدة على إدارة بايدن. وتزايدت عمليات العبور الحدودية غير القانونية منذ أن تولى بايدن منصبه في يناير 2021 وبدأ في تفكيك سياسات سلفه دونالد ترامب.

اقرأ أيضاًالسلطات المكسيكية تنقذ 42 شخصًا بينهم أطفال بعد عمليات اختطاف جماعية في ولاية سينالوا

ولاية تكساس: انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة من المكسيك إلى النصف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مخدر الفنتانيل الولایات المتحدة لوبیز أوبرادور

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تحرش بفتاة أجنبية.. القبض على عاطل بالمعادى
  • الأمن يضبط المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية في القاهرة
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • أطباق الطعام من أحدث الحيل في تهريب المخدرات ..فيديو
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
  • رصاص في قلب الشارع.. القبض على عامل قتل شابا في 15 مايو