نظام أردوغان يعتقل شباناً طالبوه بقطع التجارة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أنقرة-سانا
اعتقل النظام التركي أشخاصاً عدة طالبوه بقطع التجارة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال مؤتمر انتخابي في العاصمة أنقرة بحضور رئيس النظام رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة زمان التركية أن مجموعة تحمل اسم ألف شاب من أجل فلسطين رفعت لافتة كتب عليها أوقفوا التجارة مع إسرائيل بينما كان أردوغان يتحدث في مؤتمر جماهيري أقيم في أنقرة قبل الانتخابات البلدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن اعتقلت أعضاء الحركة خلال المؤتمر الانتخابي.
في سياق متصل دعا زعيم حزب “الرفاه من جديد” فاتح أربكان حكومة أردوغان إلى اتخاذ خطوات فعلية لمعاقبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه الوحشي على قطاع غزة وترك الإدانة والفعاليات المنددة للشعب والمعارضة.
وقال أربكان “تنطلق يومياً من 8 إلى10 سفن من الموانئ التركية لنقل البضائع بشكل مكثف إلى النظام الصهيوني القاتل بما في ذلك الأسمدة والفولاذ وقطع الغيار والنسيج والملابس والأسلاك الشائكة والأسوار الشائكة والمعادن”.
وأضاف: “بدأت المجزرة في الـ 7 من تشرين الأول الماضي ومنذ ذلك الحين تم إرسال أسلاك شائكة بقيمة ملايين الدولارات من تركيا إلى (إسرائيل)، وفي رمضان قامت (إسرائيل) بفصل المسجد الأقصى عن محيطه بالأسلاك الشائكة لمنع المسلمين من دخوله وهذه الأسلاك جاءت من تركيا”.
وطالب أربكان حكومة حزب العدالة والتنمية باتخاذ خطوات ملموسة ضد (إسرائيل) وفي مقدمتها وقف التجارة مع (إسرائيل) واستدعاء السفير التركي وإغلاق قاعدة رادار كورجيك.
وسخر أربكان من تصريحات أردوغان وقال: إن “الادانات الإعلامية وتنظيم التجمعات هي مسؤولية المواطن والمنظمات غير الحكومية بينما القيام بالإجراءات واتخاذ القرارات وتنفيذ العقوبات هي مهمة الحكومة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التجارة مع
إقرأ أيضاً:
بقمة السعودية.. موقف مفاجئ من إردوغان مع بدء كلمة الأسد
أظهرت لقطات مصورة، نشرها صحفيون أتراك، غياب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان عن مقعده بينما كان رئيس النظام السوري، بشار الأسد يتحدث داخل قاعة القمة العربية الاستثنائية في الرياض، الاثنين.
وبدا في اللقطات التي تداولها الصحفيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، جلوس السفير التركي في الرياض، أمر الله إشلر في مقعد الرئيس التركي بالتزامن مع إلقاء الأسد لكلمته.
ويجتمع زعماء عرب ومسلمون في العاصمة السعودية،بعد أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والتصعيد الإقليمي، في قمة تعتبر بمثابة فرصة لتوجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
NEW: Erdogan appears to have left the room as Syria’s Assad began his speech at the Islamic countries summit in Riyadh.
The footage shows Erdogan’s seat taken by a Turkish representative
A latest Erdogan outreach to Assad for talks hasn’t progressed. pic.twitter.com/FNBno5w9tm
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) November 11, 2024
وسبق أن وجه إردوغان دعوة للأسد من أجل لقائه، لكن الأخير لم يقدم أي بادرة إيجابية على هذا الصعيد، رغم أنه أعلن في وقت سابق عدم ممانعته لهذه الخطوة.
لكن رئيس النظام السوري اشترط في المقابل أن يسبق أي لقاء الإقدام على رسم خارطة طريق تبدأ أولى خطواتها بإعلان تركيا نيتها الانسحاب من سوريا.
وفي 25 من أكتوبر الماضي كان الرئيس التركي "طلب" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "المساعدة" في ضمان تواصل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مع أنقرة لتطبيع العلاقات، معبرا عن أمله في أن تتخذ دمشق "نهجا بناءً".
وأفادت وسائل إعلام تركية حينها بأن أردوغان قال للصحفيين على متن رحلة العودة من مدينة قازان الروسية، حيث كان يشارك في قمة بريكس قبل أسابيع، إن أنقرة "تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات من منطلق إدراكها أن التطبيع الصادق والحقيقي، سيعود بالنفع عليها أيضا".
وأضاف: "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف.. طلبنا من السيد بوتين ضمان رد (الرئيس السوري) بشار الأسد على دعوتنا. هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".
بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة الرياض، اليوم الاثنين.وقبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، كانت تركيا حليفا اقتصاديا وسياسيا أساسيا لنظام الأسد.
وجمعت إردوغان صداقة برئيس النظام السوري، إلا أن العلاقة بينهما انقلبت رأسا على عقب، مع بدء الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري.
فقد دعت أنقرة بداية حليفتها إلى إجراء إصلاحات سياسية، لكن مع قمع التظاهرات بالقوة وتحولها تدريجيا إلى نزاع دام، دعا إردوغان الأسد إلى التنحي.
ويقول النظام السوري إنه لن يحدث أي تطبيع للعلاقات مع تركيا "إلا بعد موافقتها على سحب آلاف القوات من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة"، وهو شرط مسبق وصفته أنقرة بأنه "غير مقبول"، وأشارت إلى مخاوف أمنية ترتبط بـ"وحدات حماية الشعب" صاحبة النفوذ في شمال شرقي البلاد.