شاهد بالفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. قوات الدعم السريع ترد على انتصارات الجيش وتحرير الإذاعة بمنع تصدير “التمباك” إلى الخرطوم: (بعد كدة تاني بنعرف نكيدكم كيف يا كيزان)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثارت مجموعة من قوات الدعم السريع موجة من السخرية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع أحد القادة الميادانيين لقوات الدعم السريع وهو يتحدث ويخاطب جنوده.
حيث هدد قائد المجموعة قيادات الجيش وقادة النظام السابق “الكيزان” بالتصدي لكل سيارة متجهة إلى الخرطوم وتحمل تيغ “التمباك” الشهير في السودان.
https://www.facebook.com/reel/334516082484279
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (بعد كدة تاني بنعرف نكيدكم كيف يا كيزان) وسط فرحة وتكبير الجنود.
ووفقاً لتعليقات الجمهور, فقد سخر المعلقين من تصريحات قائد المجموعة, وكتب البعض ساخراً: (تهديد ورد واضح على تحرير الإذاعة).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هجمات لـ«الدعم السريع» تقطع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش .. المناطق المتضررة تستضيف ملايين النازحين داخلياً ما يفاقم المعاناة الإنسانية
قال مسؤولون حكوميون وسكان لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيّرة شنتها «قوات الدعم السريع» على محطات لتوليد الكهرباء.
وبدأ أول انقطاع للكهرباء، يوم الاثنين الماضي، بعد هجمات بطائرات مسيّرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع، اليوم السبت، بعد هجوم الليلة الماضية على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حرباً منذ ما يقرب من عامين مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد. وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخلياً، مما يشكل ضغطاً كبيراً على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة «محامو الطوارئ» الحقوقية إنه «نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية». وأضافت: «هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف».
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالاً، وقدّر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو نحو نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو (أيار).
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئياً، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»