«نامت في موقع التصوير ونسيوها».. إلهام شاهين تروي ذكرياتها مع رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مواقف طريفة وذكريات تجمعنا بشهر رمضان المبارك وتظل مرافقةً لنا مدى الحياة، ومن هذه المواقف ما تعرضت له الفنانة إلهام شاهين خلال تصوير بعض مشاهدها في مسلسل أخو البنات الذي عرض عام 1984، ومن بطولة الراحل محمود ياسين.
تبدأ إلهام شاهين حكايتها خلال لقاء تليفزيوني سابق مع الإعلامية سوزان حسن، بذكر حالة الألفة في مواقع تصوير المسلسل مع زملائها من الوسط الفني وعلى رأسهم الراحلة نبيلة السيد، واصفةً حالة المرح والبهجة التي يصنعها شهر رمضان، فكان من ضمن الذكريات التي عاشت مع «شاهين»، أنها نامت أثناء تصوير زملائها لبعض المشاهد عقب تناول الإفطار، مستغلةً الوقت قبل أن يطلبوها لتصوير مشاهدها في ذلك اليوم، إلا أنهم نسوها وتركوها نائمة حتى حان وقت الانصراف متفاجئين بوجودها على أريكة لا تدري من أمرها شيئاً سوى أنها «نامت على ما يطلبوها».
وتتابع «شاهين» حديثها فتذكر الفرق في استقبالها للشهر الفضيل بين الحاضر والماضي، فتوضح أنها منذ دخولها عالم التمثيل وهي تعمل لساعاتٍ أطول في رمضان لتشارك في السباق الدرامي، على عكس ما كانت عليه في طفولتها؛ إذ كانت تفضل المكوث في المنزل والاستماع إلى الراديو واللهو، ورغم ذلك لا تنزعج من فكرة العمل في نهار رمضان لكونها تحب عملها وأصدقاءها من الفنانين الذين تعمل معهم.
يذكر أن مسلسل أخو البنات من إخراج محمد فاضل وتأليف إبراهيم الموجي، وتدور أحداثه حول الطبيب محمد عبد السلام الذي يمثله الفنان محمود ياسين، وكفاحه في العمل بوظيفتين لأجل تربية وتوفير حياة كريمة لشقيقاته الخمس، فردوس عبد الحميد، نبيلة السيد، ماجدة زكي، إلهام شاهين وليلى علوي، ومع الأحداث يعجب بجارته ثم تنقلب حياته رأساً على عقب بعد دخول الشابة نورا بها والتي لعبت دورها الفنانة رغدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلهام شاهين رمضان زمان ذكريات رمضان محمود ياسين إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
صاحبة فيديو رقصة التخرج باكية: ملابسي كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف
كتب- حسن مرسي:
كشفت سمر عنتر طالبة خريجة كلية التربية الرياضية بجامعة الرياضية، والتي تصدرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بسبب فيديو لها أثناء رقصها في حفلة التخرج.
في حوار أجرته مع برنامج "صالة التحرير" للإعلامية عزة مصطفى، أكدت سمر، أن الفيديو لا يحتوي على ما يشين وأنها ليست ضد الرقص أو ارتداء ملابس تعبر عن الفرح والاحتفال.
وأوضحت أنها تفاجأت بالانتقادات اللاذعة والتعليقات السلبية التي تعرضت لها عقب تداول الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أصابها بصدمة وحالة انهيار نفسي.
وأكدت سمر، أن الملابس التي ارتدتها في الحفل كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف أو التقاليد، مشيرة إلى أنها ليست الوحيدة التي شاركت بالحفل بهذه الملابس وأن الراقصات المحترفات يرتدين أزياء أكثر احتشاما منها.
وأكملت: "هو كل اللي تصدر التريند بقي بطل أو مشهور، أنا الموقف دا مش خرجت فيه عن النص أو تجاوزت، لبسي محترم ومش في خروج عن النص، أنا مش وحدة وحشة أنا بطل تايكوندوا، ومدربة كمان".
كما أضافت أنها تعمل مدربة رياضة ولا تجد مشكلة في التعبير عن فرحتها بطريقة عفوية، وخاصة أنه لم يصدر عنها ما يسيء لأي أحد طوال فترة دراستها بالكلية.
وفي نهاية الحوار، انهارت سمر بالبكاء أثناء حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى، لترد الأخيرة عليها قائلة: "من حقك تفرحي وتعيشي اللحظات الحلوة دي، أنا مش عايزكي تعيطي ولا تبكي أنا بحضنك وببوسك، ربنا ياخد كل شخص ييشهر بأي حد، أو يأذي أي شخص أو يكون سبب في أذيته، ربنا ينتقم منه، حقك على رأسي يا سمر أنتي ب100 راجل يا سمر".
وجهت سمر رسالة شكر لكل من دعمها وساندها، كما عبرت عن أسفها الشديد لما تتعرض له من انتقادات وتجريح، ودعت الجميع لاحترام حرية الآخرين وفرحتهم والمناسبات المهمة في حياتهم.