قال ناشط في العمل السري بأوكرانيا، إن الجيش الروسي دمر ما لا يقل عن أربعة مواقع للمرتزقة الأجانب على الساحل الجنوبي لأوكرانيا، ردا على الهجوم الإرهابي على جسر القرم.

في وقت سابق، أشار سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في منطقة نيكولاييف، إلى ضربة واحدة فقط ضد تجمعات المرتزقة - في فندق إنغول، حيث تمركز مرتزقة أجانب والعديد من العسكريين الأوكرانيين.

والآن وردت معلومات عن ثلاث قواعد مماثلة أخرى تم تدميرها بواسطة الضربات الروسية.

إقرأ المزيد سماع دوي انفجارات في أوديسا

وأضاف الناشط: "سقط صاروخ فوق منتجع كوبليفو (الواقع في مقاطعة نيكولاييف على ساحل البحر الأسود بين أوديسا وأوتشاكوف). في دور الاستجمام الموجودة هناك، تمركز مع بداية العملية العسكرية الخاصة، العديد من المرتزقة الأجانب وكذلك النازيين الجدد من غرب أوكرانيا".

إقرأ المزيد هجوم ضخم بالصواريخ المجنحة على جميع أنحاء أوكرانيا (فيديوهات)

ووفقا للناشط، تعرض للقصف الروسي، فندق "كريستال" ومركز الاستجمام  "الشعلة الزرقاء" (في نفس المنطقة على ساحل البحر الأسود في مقاطعة نيكولاييف).

وقال الناشط إن الجيش الأوكراني، أغلق على الفور الطريق المؤدي إلى المواقع المذكورة أعلاه، لكن لم يندفع أحد لرفع الأنقاض، خوفا من ضربة روسية ثانية تستهدفها.

وتابع الناشط القول: "بسبب تأخر عمليات الإنقاذ عدة ساعات، زاد عدد الضحايا بشكل كبير. استمر نقل الجثث في الشاحنات إلى أوديسا على مدى يومين. والملاحظ أن الجانب الأوكراني لم يكلف نفسه عناء تعبئة الجثث، بل فقط تم تكديسها مثل أكياس البطاطس فوق بعضها البعض".

وكشف الناشط تفاصيل الغارة على موقع المرتزقة في فندق "إنغول" في 20 يوليو.

وقال: "في البداية شاهدنا بوضوح استهداف المكان بصاروخ روسي. بعد ذلك سقط فوق المبنى صاروخ دفاع جوي أوكراني".

في وقت سابق، تحدث النشطاء عن قصف وإصابة حوض بناء السفن في نيكولاييف وكذلك منشآت ميناء "نيكا تارا"، ومستودع للنفط في منطقة YuTZ.

ويشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد أعلنت عن توجيه ضربات انتقامية استهدفت ورشات إنتاجية ومواقع تخزين الزوارق المسيرة، وكذلك منشآت البنية التحتية للوقود ومخازن الأسلحة الأوكرانية في مناطق أوديسا وإيليتشيفسك ونيكولاييف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوديسا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا

اتهم مسؤولون أوروبيون شركات صينية وروسية، بالعمل على تطوير طائرات بدون طيار هجومية، مستفيدين من النموذج الإيراني، من المسيرات شاهد، وهو ما يعني انخراط بكين في مساندة موسكو بحرب أوكرانيا.

وقال المسؤولون إن الشركات أجرت محادثات في عام 2023 حول التعاون لتكرار طائرة بدون طيار الإيرانية "شاهد"، وبدأت في تطوير واختبار نسخة هذا العام استعدادا للشحن إلى روسيا.

وأضافوا أن الطائرات الصينية بدون طيار لم تستخدم بعد في أوكرانيا.

ومن شأن تزويد روسيا بطائرة بدون طيار هجومية تشبه "شاهد" أن يمثل تكريسا لدعم بكين لروسيا على الرغم من التحذيرات المتكررة من الولايات المتحدة وحلفائها.



أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.

وسعى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مرارا إلى تصوير الصين على أنها محايدة في الصراع في أوكرانيا حتى مع قول المسؤولين الغربيين إنها قدمت مكونات ودعمًا آخر لقوات الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال شخص مطلع إن التقييم الأميركي لحد الساعة، هو أن الصين تدرس ما إذا كانت سترسل طائرات بدون طيار مبنية بالكامل، أو إرسال أجزاء يمكن تجميعها وتحويلها إلى طائرات بدون طيار هجومية.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يؤكد بأن الصين أرسلت فعلا أسلحة إلى روسيا.

ردا على ذلك، قال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، في بيان، إن الصين "لا تقدم أسلحة لأطراف الصراع في أوكرانيا وتسيطر بشكل صارم على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج".



وقال ليو "في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، من الواضح تماما للمجتمع الدولي من يدعو إلى الحوار ويسعى إلى السلام، ومن يؤجج القتال ويحرض على المواجهة".

وأضاف "نحث البلدان المعنية على التوقف فورا عن تأجيج القتال وتحريض المواجهة".

واستخدمت روسيا آلاف الطائرات بدون طيار من طراز "شاهد" ضد أوكرانيا منذ بداية الحرب، بل إنها قامت ببناء مصنع لإنتاج التكنولوجيا التي طورتها إيران، والتي تعد رخيصة نسبيا في التصنيع ولكن الدفاع ضدها مكلف.

وروسيا لا تزال تعتمد على دول مثل كوريا الشمالية وإيران للحصول على الإمدادات، وعلى الصين للحصول على الأجزاء والمكونات الأساسية.

وقال المسؤولون إن أحد المخاوف هو أن الصين قد تنتج طائرة بدون طيار مماثلة لطائرة "شاهد" بمعدل أكبر بكثير من إيران أو روسيا.

مقالات مشابهة

  • ”زواج غير متوقع: الناشط الذي تزوج العشرات للمتعة يتزوج امرأة على ذمة رجل آخر”
  • "يجب على أوكرانيا الاستسلام".. بوتين يستقبل أوربان وسط انتقادات أوروبية
  • القوات الروسية تقضي على 18 مرتزقاً أجنبياً في أوديسا
  • حزب الله يستهدف 5 مواقع عسكرية في إسرائيل بـ200 صاروخ
  • وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا
  • غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في حجة والحديدة
  • بوتين ينظر بجدية لنية ترامب وقف الحرب في أوكرانيا
  • وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بأكثر من 100 صاروخ