بيربوك تدعو لضرورة فتح بوابات حدودية إضافية بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك،اليوم الأحد 24 مارس 2024، على ضرورة فتح بوابات حدودية إضافية بين إسرائيل و غزة من أجل إنهاء المجاعة الحاصلة في القطاع.
وقالت بيربوك قبيل توجهها الى مصر في جولة شرق أوسيطة تشمل رام الله وتل أبيب، إن ألمانيا تبذل جهودا مع شركائها الدوليين من أجل فتح بوابات إضافية إلى غزة.
وتابعت: "الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء، كل علبة طعام وأدوية وأجهزة لتنقية المياه ومستلزمات طبية.. مهمة".
وأكدت على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت بيربوك، أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها بأساليب عسكرية بحتة.
وأضافت: "العمل العسكري له حدوده أيضاً في إطار القانون الإنساني الدولي. ولن يبقي الأمل في السلام حياً إلا من خلال هدنة إنسانية عاجلة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
ومن المقرر أن تلتقي بيربوك، بوزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، في القاهرة.
وفي مساء ذات اليوم، من المرتقب أن تتوجه الوزيرة الألمانية إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ووزير خارجيته رياض المالكي .
ومن المقرر أن تجتمع بيربوك، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: آن اوان المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة ضد مليشيا الدعم السريع
بورتسودان: السوداني: قالت وزارة الخارجية السودانية، إنه آن الأوان للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن الفظائع لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأضافت انها تلقت باهتمام، البيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس، حول ما تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين حولها، من هجوم وحشي، يستهدف المدنيين في المقام الأول، وعلى أسس عرقية.
ورحبت الوزارة فى بيان لها اليوم الجمعة، بما تضمنه البيان من إدانة قوية لمليشيا الدعم السريع بالاسم، لهجماتها المتكررة، على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين وضرورة محاسبتها على تلك الهجمات، وعلى استهدافها للمدنيين، ومطالبة المليشيا برفع الحصار فوراً عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها، وفقاً لما تضمنه قرار المجلس رقم237 للعام المنصرم.
ودعت الوزارة لاتخاذ إجراءات “أكثر فعالية لتنفيذ القرار، بعد مرور قرابة عام من صدوره. إذ ثبت أن المليشيا الإرهابية لا تعبأ بالمطالبات التي لا تتبعها إجراءات عقابية فعالة ورادعة ضد قيادات المليشيا وراعيتها الإقليمية، وعلى العكس”.
وقالت إن المليشيا ظلت تقابل هذه المطالبات بتصعيد هجماتها على معسكرات النازحين وتشديد منع وصول الإمدادات الإنسانية لمدينة الفاشر، في إطار حملة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد مجتمعات دارفور بإشراف راعيتها الإقليمية.
وناشدة الوزارة، جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالامتناع عن التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراعات وعدم الاستقرار بالسودان، فضلاً عن تجديد الالتزام الكامل بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.