ارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة حفلات موسيقية في موسكو إلى 137
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_د ب أ
قالت السلطات الروسية، اليوم الأحد، إن عدد قتلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي هول” في ضواحي موسكو ارتفع إلى 137 شخصا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وكانت لجنة التحقيق الرسمية قد حددت في وقت سابق العدد بـ 133، لكنها قالت إن حصيلة القتلى من المرجح أن ترتفع مع استمرار عمال الطوارئ في البحث تحت الأنقاض.
وأصيب أكثر من 150 شخصا عندما أطلق مسلحون النار بشكل عشوائي على رواد الحفل في المكان المكتظ مساء أمس الأول الجمعة، ولا يزال العديد منهم في حالة حرجة، وفقا لما ذكرته السلطات.
وأعلنت روسيا اليوم الأحد يوم حداد وطني.
وأعلن ما يسمى بتنظيم “داعش” مسئوليته عن الهجوم، لكن لم يعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا السلطات الروسية حتى الآن على إدعاء التنظيم.
وأفاد شهود عيان أن الجناة أطلقوا النار بشكل عشوائي على رواد القاعة الموسيقية، وأنهم سمعوا دوي انفجارات في المبنى قبل اندلاع حريق كبير.
وتم اعتقال 11 مشتبها بهم، من بينهم أربعة قيل إنهم متورطون بشكل مباشر في الهجوم، وفقا لما ذكرته أجهزة المخابرات الروسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".