الجيش الأردني يسير قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سيرت القوات المسلحة الأردنية اليوم الأحد، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وتضم القافلة 25 شاحنة تحمل على متنها مواد غذائية وإغاثية وضمن احتياجات السكان في غزة ليتم توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع.
ويأتي إرسال القافلة في إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون ظروف معيشية صعبة خلال شهر رمضان المبارك ولدعم ومساندة صمود الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الإسرائيلية على الأهل والأشقاء في قطاع غزة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية - في بيان - أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قد أرسلت 460 شاحنة، ونفذت 57 إنزالًا جويًا أردنيًا، 86 إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية وإنسانية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أُرسلت عبر مطار العريش الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن قافلة مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.