ترشُح مشروعان للاتصالات والجهاز لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2024
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ترشح مشروعان تابعان لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2024.
وتهدف مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي يقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات، إلى تكريم المشاريع التي حققت استفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في الفئة السابعة المعنية بالاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف جوانب الحياة، ترشح المركز التنافسي للتعلم الإلكتروني، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والمركز هو مشروع مشترك بالتعاون مع شركة "سيسكو" ويقدم مجموعة واسعة من برامج محو الأمية الرقمية، بدءًا من المهارات الأساسية وحتى المجالات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، كما يسهم في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وسد الفجوة المعرفية. ويستهدف المركز عدة فئات، منها الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعات المهمشة. ويتوافق هذا المشروع مع أهداف التنمية المستدامة 4 و8 و17.
وفي الفئة السابعة عشر، الخاصة بالأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات، ترشح مشروع "تعزيز التوصيلية للاجئين في مصر" وينفذه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويهدف المشروع إلى تسهيل النفاذ العادل إلى الإنترنت وتوافر شرائح الهاتف المحمول للاجئين من خلال تعديل السياسات الحالية وإقناع مشغلي شبكات المحمول بقبول بطاقات المفوضية باعتبارها وسيلة شرعية لإثبات الهوية. ويسهل الإطار التنظيمي الصادر عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هذه العملية، الأمر الذي يسهم في تمكين اللاجئين من النفاذ إلى خدمات الصوت والإنترنت. ويتوافق المشروع مع أهداف التنمية المستدامة 1 و10 و16، من بين أهداف أخرى.
للتصويت في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات يرجى الضغط هنا.
https://rb.gy/b2fawv
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى الشرعية تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح في مختلف مجالات الحياة، موضحا أن الإسلام اهتم ببناء الإنسان قبل البنيان، وأن العمارة المادية وحدها لا يمكن أن تُسمى حضارة ما لم تُتوج بالعمران الأخلاقي والروحي.
وأشار المفتي السابق خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن الفتوى المنضبطة تساهم في الحفاظ على النظام الاجتماعي من خلال تنظيم الأسرة، حيث شرع الإسلام أحكامًا دقيقة تتعلق بالزواج، والنفقة، والميراث، وتربية الأبناء، مما يعزز استقرار المجتمع.
كما شدد على أهمية الحفاظ على النظام الأخلاقي من خلال خطاب ديني متزن يحث على الفضيلة، محذرا من الفتاوى المتطرفة التي تدعو إلى التشدد أو التساهل المخلّ، مما قد يؤدي إلى تعطيل عجلة التنمية.
وأضاف أن تحقيق الأمن والسلام العالمي من أبرز أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب مواجهة الفتاوى المضللة التي تروج لها جماعات التطرف والإرهاب، والتي تهدد استقرار المجتمعات.
وأكد الدكتور شوقي علام أن الفتاوى الشرعية المنضبطة تسهم في حماية كرامة الإنسان، وتحقيق العدالة، وتعزيز الحرية المسؤولة، مشددًا على أن الإسلام يدعو إلى إقامة العدل والسلام كركائز أساسية لتحقيق نهضة المجتمعات وتقدمها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة سوهاج ومفتي الديار المصرية يُكرمان حفظة القرآن الكريم
مفتي الديار المصرية ومحافظ أسيوط يتفقدان وحدتي تصنيع منتجات الألبان والمنظفات الصناعية
مفتي الديار المصرية يوجه رسالة عاجلة لأهل غزة.. فيديو