حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء العملية الدراسية في المدارس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استمرار حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء العملية الدراسية في المدارس.
صور| وزير التربية والتعليم يفتتح المدرسة الرسمية الدولية في الشرقية استخدام تقنية الباركود في امتحانات الشهادة الإعدادية 2024جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم، اليوم الأحد، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية في محافظة الشرقية، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن ذلك تحقيقًا للنظام والانضباط أثناء العملية الدراسية والتعليمية في المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024.
وشدد وزير التربية والتعليم على مواصلة تفعيل الكتاب الدوري الخاص بحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء سير العملية الدراسية بجميع المدارس.
وزير التربية والتعليم يتابع انتظام الدراسة في المدارسوتابع وزير التربية والتعليم العملية التعليمية في المدارس واستعرض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسى الثانى.
وأكد وزير التربية والتعليم حرصه على عقد هذه اللقاءات التي تعزز ضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.
وثمن وزير التربية والتعليم جهود الدكتور ممدوح غراب فى دعم العملية التعليمية بالمحافظة، مشيدًا بافتتاح المدرسة الرسمية الدولية فى فاقوس، حيث تعد هذه المدارس نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، وبمصروفات مدعمة، حيث تمنح الطالب شهادة (IG)، مؤكدا أنه سيتم التوسع فى هذه المدارس وسيتم إنشاء مدرسة أخرى فى مدينة الزقازيق فى الفترة المقبلة.
واستعرض وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع أهم الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتطوير وضبط العملية التعليمية، حيث أكد على ضرورة انتظام حضور الطلاب، ومواصلة تفعيل الغياب الإلكتروني في المدارس ، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، وخاصة المرحلة الإعدادية والثانوية، موجها بتفعيل محاضرات مجانية للطلاب للاستفادة والمساعدة على التحصيل، والإعلان عنها من خلال المدرسة.
ونوه وزير التربية والتعليم باهتمام رئيس الجمهورية بمبادرة "١٠٠٠ مدير مدرسة" وانتقاء شباب المعلمين وفق معايير محددة؛ ليصبحوا مديرى المدارس، مشددا على تقديم الدعم اللازم لهم وتذليل أي صعوبات قد تواجههم لكي يقوموا بأداء مهامهم على أكمل وجه وإحداث التطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الهواتف المحمولة وزیر التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة العملیة الدراسیة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في القطاع بمصر.. ونواب: استكمال للتجارب الناجحة.. وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين
وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون بين البلديننائبة: زيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر يستهدف إحداث نهضة بالقطاعبرلماني: زيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر أمر إيجابيأشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بتصريحات وزير التعليم بشأن تطلع وزارة التعليم لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر ، وأكدوا أن التنوع فى الأنماط التعليمية في مصر أمر إيجابي جدا ، وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين.
في البداية أشادت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بتصريحات وزير التعليم بشأن تطلع وزارة التعليم لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر.
وأكدت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن ذلك يأتي في إطار التنوع في أنماط جديدة من التعليم ، وكلها تجارب ناجحة ، وتستهدف إحداث نهضة تعليمية.
وأشارت إلى أننا كان لدينا تجارب ناجحة في المدارس الألمانية في مصر ، وبالتالي فإن زيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر ، يأتي استكمال لهذه التجارب الناجحة.
وأوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التنوع فى الأنماط التعليمية في مصر أمر إيجابي جدا ، وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين.
وقال النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب إن تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تطلع الوزارة لزيادة الاستثمارات اليابانية بمجال التعليم في مصر هي فكرة حميدة.
وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا بحاجة لتوحيد منظومة التعليم في مصر خلال المرحلة الحالية، بحيث نأخذ من كل أنظمة التعليم المختلفة، ويكون لدينا شكل تعليم مصري.
وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق كان يسعى قبل رحيله إلى تطبيق فكرة وجود نظام تعليمي موحد بعيدا عن التشتت، من خلال تغيير المناهج.
وكان قد التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.