كيف تفاعلت المنصات مع مزاعم الاحتلال بأنه اقتحم مجمع الشفاء للقبض على قادة حماس؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وأشارت تقارير إلى أن الاقتحام الإسرائيلي تسبب في دمار كبير في محيط مجمع الشفاء الطبي وتسبب في إحراق أجزاء من مبنى الجراحة التخصصي، إلى جانب احتراق شقق سكنية في محيط المجمع بعد أن استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقنابل حارقة، كما نسف القصف أيضا مربعات سكنية في محيطه.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة اعتداء جيش الاحتلال على مجمع الشفاء والمرضى وأصدر بيانا قال فيه: "تعمَّد جيش الاحتلال قتل 13 مريضا من خلال منع الدواء والطعام والأكسجين عنهم في غرف العناية المركزة".
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال "يهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصفها وتدميرها فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام".
أما وزارة الصحة الفلسطينية فأعلنت من ناحيتها عن استشهاد 5 من الجرحى المحاصرين في المجمع، وقالت: "إن بقية الجرحى المحاصرين بحالة سيئة جدا، وإن الدود بدأ يخرج من جروحهم"، موضحة أن الاحتلال "احتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم واعتقل عشرات الكوادر الصحية من داخل المجمع".
ووصف قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان العملية العسكرية ومداها الزمني بأنهما مهمان للغاية، وقال إن العملية "جريئة ومخادعة ومثيرة للإعجاب".
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على 170 "مخربا"، وفق وصفه، واعتقل 800 آخرين منذ بداية العملية العسكرية في الشفاء الاثنين الماضي.
حلقة 24-3-2024 من برنامج "شبكات" استعرضت أبرز تعليقات المغردين على المنصات حول اعتداء جيش الاحتلال على مجمع الشفاء والمرضى والتي أشاد بعضها بالمقاومة ومقدرتها على الصمود، في حين أشارت تغريدات أخرى إلى أن اقتحام الشفاء لا يخرج عن كونه ضمن سياسات إسرائيل النازية ومجازرها التي ترتكبه على مر التاريخ.
إشادة بالمقاومةيرى صاحب حساب "قادر" أن "ما قام به الاحتلال في مستشفى الشفاء، هو اختبار لردة الفعل الإسلامية المحتملة للقيام باجتياح رفح"، وأكمل تغريدته متحسرا: "للأسف المسلمون منشغلون بالمسلسلات، واكتفوا بمشاهد مسلسل قتل غزة بصمت منقطع النظير".
من ناحيتها وصفت الناشطة سلوى عملية اقتحام مستشفى الشفاء بأنها "سياسة نازية حقيرة لاستنزاف الدم الفلسطيني"، موضحة أن "الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من المستشفيات بغزة ثم يعود لها مرة أخرى ليرتكب أفظع المجازر على تاريخ البشرية".
من جهته نبه المغرد حقو إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر كل سكان غزة من حماس وبالتالي فإن قتلهم هو جزء من الحرب"، واستطرد: "توقفوا عن الاعتقاد أن إسرائيل تبحث فعلا عن المقاومين لأن هدفها هو إفراغ القطاع من أهله استعدادا لمراحل قادمة من التطبيع".
من ناحيتها أشادت الناشطة رقية خالد بمواقف المقاومة وغردت: "لا توجد قوة عسكرية شريفة مثل المقاومة وسط هذه الإبادة خطت أجمل المعارك"، وأكملت مؤكدة مقدرتها على الصمود: "الكل خذل غزة ولكن تبقى المقاومة تتربع على تاج البطولة حتى زوال الاحتلال".
وأشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر صورا مساء الخميس لمن وصفهم بالإرهابيين الذين تم أسرهم في مستشفى الشفاء، وقال إن منهم قيادات رفيعة من حماس.
وبالمقابل اعتبرت حماس أن نشر هذه الصور لا يعدو كونه حربا نفسية، وأوضحت أن أصحاب بعض الصور خارج غزة حاليا، وبعضهم شهداء، و3 لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا، ورد المتحدث الاسرائيلي قائلا إن خطأ بشريا تسبب في أن الصور التي نشرت تضمنت صورا لـ"مخربين" لم يتم القبض عليهم بعد.
من جهتها كذبت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية رواية الجيش وقالت إن الصور تضمنت صورة رئيس عمليات حماس رائد سعد الذي لم يتم القبض عليه.
يذكر أن هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره مدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية ومولد الكهرباء.
24/3/2024المزيد من نفس البرنامجضجة كبيرة في مصر بعد اختفاء منصة للتداول الرقمي وسرقة أموال مشتركيهاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22كيف تفاعل مغردون مع لافتة تلخص إجرام الاحتلال شمالي غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 47 seconds 04:47صحيفة كندية تنشر رسما يصوّر نتنياهو كـ"مصاص دماء" فكيف كان رد النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21كيف احتفت المنصات بموقف أيرلندا الداعم للشعب الفلسطيني والمعارض للحرب في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56"مقترحات" كوشنر بشأن غزة تثير سخرية وسخط مغردي مواقع التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 26 seconds 04:26فضّل المغرب على إسبانيا.. مواقع التواصل تحتفي باللاعب الشاب إبراهيم ديازplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 56 seconds 02:56"مزاعم لا تنته".. كيف علق مغردون على شائعات وفاة الملك تشارلز الثالث؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات play arrowمدة الفیدیو جیش الاحتلال مجمع الشفاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي بين أردوغان والشرع في أنقرة لبحث علاقات البلدين
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم ، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ بدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم"، فقد انطلقت المحادثات الثنائية بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي يرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى تركيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة آخر التطورات السياسية في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان خلال اللقاء آليات دعم الإدارة الانتقالية في سوريا، وسبل تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا على الساحة الدولية لدعم الشعب السوري عبر المنصات الدبلوماسية متعددة الأطراف.
وتُعتبر هذه المحادثات خطوة بارزة في العلاقات التركية السورية، حيث تسعى أنقرة ودمشق إلى تجاوز الخلافات السابقة والعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون المشترك في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.