بقصر والدهما بسوهاج.. حسن ومحمد كمال ينظمان حفل الإفطار السنوي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أقيم، مساء اليوم الأحد، حفل الإفطار الذي يقام بشكل سنوي في قصر السياسي الراحل الدكتور كمال حسن علي، بمحافظة سوهاج.
ونظم الحفل الذي حضره عدد كبير من رجال الدولة والمسؤولين، الكاتب الصحفي محمد كمال مدير تحرير أخبار اليوم وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشقيقه الدكتور حسن كمال، بمكتب الحاكم العسكرى لشؤون أمن الدولة برئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة كمال حسن علي الخيرية لتنمية المجتمع.
كما حضر حفل الإفطار، قيادات عسكرية وأمنية ورقابية وقضائية ودينية مسلمة ومسيحية، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وكبار العائلات وعمد ومشايخ معظم قرى محافظة سوهاج وأسيوط سوهاج، وعدد من قيادات وأبناء قرية شطورة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.