القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين، يندرج في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى تغيير الوضع القائم في المدينة وتهويدها.

وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن إجراءات الاحتلال بحق المسيحيين هي جريمة ضد الإنسانية، وتندرج في إطار سياسته الرامية إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس ومقدساتها، بهدف ضمها وتهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، إضافة إلى فرض المزيد من القيود التي تحول دون وصول المصلين للمقدسات المسيحية والإسلامية.

وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بوقفه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة، وفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري.

واعتبرت الخارجية أن ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وجرائم التنكيل بحق الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية لا ترتقي إلى مستوى ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة

استمرارًا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.

حزب الله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الاحتلال لبنان: ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلداتهم في الجنوب


وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.

عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمهل "الأونروا" 48 ساعة لإنهاء نشاطها وإخلاء منشآتها في القدس
  • متحدث محافظة القدس: حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الاستيطان والتهويد بالقدس
  • دعاء زهران: التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان
  • قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية  
  • عضو بـ«النواب»: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • شهيد وإصابتان برصاص العدو الصهيوني في القدس المحتلة
  • باحث من القدس المحتلة: مشهد عودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة "يقشعر الأبدان"
  • شهيد برصاص الاحتلال في القدس ودعوات لاعتبار جنين منطقة منكوبة
  • استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة