الخارجية الفلسطينية: منع الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى القدس جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين، يندرج في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى تغيير الوضع القائم في المدينة وتهويدها.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن إجراءات الاحتلال بحق المسيحيين هي جريمة ضد الإنسانية، وتندرج في إطار سياسته الرامية إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس ومقدساتها، بهدف ضمها وتهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، إضافة إلى فرض المزيد من القيود التي تحول دون وصول المصلين للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بوقفه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة، وفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري.
واعتبرت الخارجية أن ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وجرائم التنكيل بحق الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية لا ترتقي إلى مستوى ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.