"إرادة" تشارك في معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" بدبي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشارك برنامج" إرادة " التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي بدبي، و يهدف البرنامج لإتاحة البيئة الداخلية والخارجية، لتكون داعمة في دمج وتضمين الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الحياة العامة.
في عام ٢٠٠٥ أسست الهيئة "مصنع إرادة"، المتخصص في الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، مع إتاحة وحدة متنقلة، لتوفير خدمات الصيانة في أماكن مختلفة من الجمهورية.
الجدير بالذكر أن، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بدورته السادسة، ويهدف إلى مواصلة جهوده المبذولة تجاه هذه الفئة من أفراد المجتمع، والبالغ عددهم حوالي 50 مليون شخص في الشرق الأوسط.
وتسعى الفعالية، إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز الشراكات الوثيقة بين المجتمعات والدوائر الحكومية، والخبراء والموردين الرائدين عالميًّا في مجال الاحتياجات الخاصة، إلى جانب توفير منصة للمؤسسات من أجل عرض الحلول الخاصة بها واستكشاف فرص نمو الأعمال والتواصل مع المشترين الرئيسيين وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج إرادة دمج
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم للمرة الأولى، وكان لقاء اليوم بعنوان: "أهمية الدعم الأسري لذوي القدرات والهمم وأثره في تشكيل قدراتهم النفسية والاجتماعية" في خطوة رائدة لدعم ذوي الهمم وأسرهم، وبرعاية من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- مساء اليوم الخميس ٦ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ٦ مارس ٢٠٢٥م، في أجواءٍ علمية وروحانية واجتماعية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده والجانب الإنساني.
يأتي هذا الملتقى ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز دور الأسرة في رعاية ذوي الهمم، وتنمية ورعاية مواهبهم وقدراتهم النفسية والاجتماعية.
بدأت فعاليات الملتقى بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، وقدّم وأدار اللقاء الإذاعي الدكتور حسن مدني، رئيس شبكتي البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم الأسبق، حيث حلّق حول دور القيادة السياسية واهتمامها بذوي الهمم ومحورية هذا الملتقى، وسيره على خارطة الدولة في الاهتمام بذوي الهمم، وقدّم المَيكروفون للأستاذ الدكتور جمال الدين شفيق، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، وأمين لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، للحديث حول موضوع اللقاء.
واستهل الدكتور جمال شفيق اللقاء بتقديم الشكر للحضور، وخاصة أسر ذوي الهمم، مؤكدًا أن الدعم الأسري يُعد حجر الأساس في تنمية قدرات الأبناء ذوي الهمم. كما استعرض أنواع الدعم النفسي، والتي تشمل الإشباع العاطفي والنفسي والمادي، مشددًا على ضرورة تكامل هذه الجوانب لضمان بيئة داعمة ومُحفزة لهم، كما تشمل الدعم النفسي في تنمية المهارات وتحقيق الإنجازات، لافتًا إلى أن ذوي الهمم قادرون على تحقيق نجاحات قد تفوق أقرانهم العاديين إذا توفر لهم الدعم المناسب، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة من ذوي القدرات الخاصة في مختلف المجالات.
كما استعرض شفيق حقوق ذوي الهمم التي نص عليها الدستور المصري بعد تعديله في ٢٠١٨م، وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعايتهم، مستشهدًا بتقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد أهمية توفير بيئة مجتمعية دامجة لهم.
وقد تخلل اللقاء فقرات إنشادية متميزة من أبنائنا ذوي الهمم حيث أبدع الطفل الموهوب/ عُمر حمادة، أحد النماذج المشرّفة من ذوي الهمم، في تقديم ابتهال مميز، كما قدمت المبتهلة فردوس مكّي، أول سيدة مبتهلة مصرية، ابتهالًا آخر أضفى على اللقاء أجواءً روحانية.
وفي ختام كلمته، قدّم الدكتور جمال الدين شفيق مجموعة من النصائح الإرشادية لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الهمم بطريقة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على الاندماج في المجتمع.
واختُتمت الفعالية بمجموعة من الابتهالات قدمها فريق الإنشاد “نوابغ مصر”، والتي حظيت بتفاعل وترحيب كبير من الحضور، وابتهالات للمبتهل الإذاعي منصور الأكرت؛ مما جعل الجميع يعيش حالةً روحانية وأجواءً إيمانية.
جدير بالذكر أن الملتقى لاقى إشادةً واسعة من الحضور، الذين ثمّنوا جهود وزارة الأوقاف في دعم ورعاية ذوي الهمم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لنشر الوعي وتعزيز ثقافة الدمج المجتمعي.