تعدل حجة.. أحمد عمر هاشم يكشف فضل العمرة في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن لعمرة في رمضان لها منزلة عظيمة، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
الدكتور أحمد عمر هاشم يوضح مقدار زكاة الفطر أحمد عمر هاشم يكشف علامات ليلة القدر وسبب إخفاء موعدها.. فيديو
وأضاف أحمد عمر هاشم\، خلال برنامجه "يوميات الرسول"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد،:" هذا يدل على فضلها، وأنها في رمضان لها فضل عظيم، وأجر كبير كالذي حج مع النبي".
وأوضح أحمد عمر هاشم أن أركان الإسلام الخمسة مفروضة وكل فرض له نافلة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله ونافلته ذكر الله، والصلاة ونافلته السنن الرواتب، والزكاة ونافلته مد اليد للمحتاج والمسكين والفقير، والصوم ونافلته صيام السنن والحج ونافلته العمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم عمرة رمضان العمرة الحج بوابة الوفد أحمد عمر هاشم فی رمضان
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الصيام عبادة عظيمة فرضها الله ليبلغ بها المسلم مرتبة التقوى
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الصيام عبادة عظيمة فرضها الله تعالى ليبلغ بها المسلم مرتبة التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، مشيرًا إلى أن هذه العبادة لا تقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل تمتد آثارها لتثمر في نفس الصائم أخلاقًا وقيمًا عظيمة يستمر عليها طوال حياته.
وأضاف الدكتور هاشم، خلال درس التراويح اليوم الاثنين بالجامع الأزهر، أن الصيام يغرس في المسلم خلق الإخلاص، فيمتنع عن المفطرات في السر كما في العلن، لأنه يراقب الله وحده، فتتحول هذه المراقبة إلى سلوك دائم في حياته، مؤكدًا أن الصيام عبادة سرية، لا يطلع عليها أحد سوى الله، لذا أضافها الله إضافة تشريف لنفسه فقال في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».
وأشار إلى أن من ثمار الصيام أيضًا خلق العفو والتسامح، كما جاء في الحديث: «الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم»، موضحًا أن الصائم لا يقابل السيئة بمثلها، بل يعفو ويصفح ويترفع عن النزاع، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾، مبينًا أن هذه الروح من العفو والتسامح هي ما ينادي بها الإسلام في كل زمان ومكان.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم خلال حديثه بالجامع الأزهر في الليلة الحادية عشرة أن شهر رمضان ليس مجرد وقت محدد للصيام والعبادة، بل هو دورة تدريبية عملية يكتسب فيها المسلم القيم الفاضلة ليستمر عليها طوال حياته، مشددًا على ضرورة استثمار أيام الشهر الفضيل في الطاعات والبعد عن المعاصي.
وأوضح أن رمضان كان دائمًا شهر الانتصارات في تاريخ الأمة الإسلامية، فمنذ غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، إلى العاشر من رمضان في العصر الحديث، كان الشهر شاهدًا على بطولات المسلمين، حيث صام الجنود المصريون في حرب أكتوبر رغم الرخصة بالإفطار، وكان بعضهم يقول: "لن نفطر إلا في الجنة"، مما يعكس روح الإيمان والتضحية التي يمنحها الصيام للمسلم، داعيًا المسلمين إلى الاستفادة من هذا الشهر المبارك في تحقيق الانتصار على النفس، ومجاهدة الهوى، والاستقامة على طاعة الله.