طرق طبيعية للتعامل مع الصداع دون دواء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
لكي لا تعاني من الصداع، ليس من الضروري شرب الدواء، هناك العديد من الطرق الطبيعية للتعامل مع هذه المشكلة.
وفقا لجمعية الصداع الأمريكية، غالبا ما تكون هذه المشكلة علامة على أن الجسم يحتاج إلى الراحة وفي بعض الأحيان، لتخفيف الحالة، يكفي الاستلقاء والاسترخاء لمدة 10 دقائق في غرفة ذات نوافذ ستائر.
سبب شائع آخر للصداع هو انخفاض مستويات السكر في الدم، وفي مثل هذه اللحظات، يمكنك "العلاج" بوجبة خفيفة.
ويوصي الخبراء بالمنتجات الغنية بالمغنيسيوم - السبانخ والتوفو وبذور عباد الشمس واليقطين.
في الحالات التي يرتبط فيها الصداع بنزلة برد أو احتقان الجيوب الأنفية، يمكن أن يكون الاستحمام الساخن مفيدا وإذا لم يكن هناك برد، يمكن أن تكون الكمادات الباردة على الجبهة وسيلة لتخفيف الصداع - تحتاج إلى الاستلقاء مع مثل هذا الضغط لفترة من الوقت.
وأيضا، واحدة من الطرق المجربة لعلاج الصداع دون دواء هي التدليك ويلاحظ الأطباء أن أي لمسة خفيفة بأطراف أصابعك يمكن أن تخفف الألم، ويعيد التدليك إمدادات الدم ويسمح للجسم بالاسترخاء، مما يخفف من التشنجات - سبب الألم.
صداع التوتر هو ما يواجهه ما يصل إلى 80٪ من الأشخاص الذين يعيشون في العالم في التجربة الشخصية.
ويحدث هذا الألم بسبب ركود الدم في منطقة ذوي الياقات البيضاء وتصلب العضلات. في مثل هذه الحالة، يساعد عجن الرقبة وتحريك الرأس لأعلى، ثم لأسفل، ثم اليمين واليسار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الدواء مستويات السكر انخفاض مستويات السكر السبانخ عباد الشمس احتقان الجيوب الأنفية
إقرأ أيضاً:
بعد معاناة منى زكي.. 5 نصائح فعالة لمواجهة الاكتئاب والألم النفسي
في حياة النجوم المليئة بالأضواء والشهرة، يواجهون ضغوطاً نفسية لا يراها الجمهور، وبالرغم من أن أعمالهم تجعلهم محط إعجاب الجماهير، إلا أنهم يصبحون في مرمى الانتقادات السلبية، التي قد تؤثر في نفسيتهم بشكل كبير، حتى تدفعهم إلى حافة الانهيار النفسي.
الفنانة منى زكي ومعاناتها من الاكتئابوقد تكون الفنانة منى زكي إحدى أبرز الأمثلة، إذ خرجت بتصريحات مؤثرة تحدثت فيها عن معاناتها من الاكتئاب الناجم عن الانتقادات العنيفة التي طالتها، وكيف أن هذا الألم أثر على حياتها وأدى بها إلى لحظات من العزلة.
خلال جلسة في فعاليات "مهرجان البحرين السينمائي"، تحدثت منى زكي بصدق عن الألم النفسي الذي عانت منه إثر الهجوم الجماهيري.
وذكرت أن مرحلة تقبل الهجوم تبدأ أولاً بانهيار، لكنها تجاهد لتستعيد توازنها من جديد، قائلةً: "بيكون فيه انهيار، وبعد كده بحاول أجمع نفسي وأفكر في أولوياتي وأهدافي."
وتؤكد منى أن هنالك فترات كانت تجبرها على الانعزال في المنزل لأشهر، محاولةً التكيف مع الألم النفسي واكتساب القناعة بأن الحياة تتجاوز الانتقادات والمواقف السلبية.
وأشارت منى زكي إلى أن أسرتها كانت العامل الأكبر في خروجها من تلك الحالة النفسية، موضحةً أن وجود زوجها وأبنائها أعطاها معنىً مختلفاً للحياة ورفع من روحها المعنوية.
وتابعت "هما بيخرجوني من أي انكسار... بيفكروني بوجود أهداف تانية للحياة غير شغلي، رغم إنه مهم جداً."
واستطردت أن العمل بالتمثيل منذ سن صغيرة جعلها قادرة على إدارة الأزمات النفسية والتعامل مع ضغوط الشهرة، حيث تعلمت خلال مسيرتها كيف تتجاوز المواقف الصعبة بروح إنسانية وأقل تكبراً، مما يجعلها تتقبل وجود لحظات صعود وهبوط.
وأثناء حديثها، لم تتمالك منى زكي دموعها وهي توجه رسالة شكر لزملائها في الوسط الفني، معربةً عن امتنانها لدعمهم المتواصل لها في أحلك الأوقات، حيث قالت: "شكرًا، شكرًا مليون مرة."
نصائح لتجاوز الانتقادات والضغوط النفسيةبدورها، أوضحت استشارية العلاقات الأسرية هبة شمندي أن النجوم يواجهون ضغوطاً نفسية مختلفة عن عامة الناس، إذ يتعرضون لمقاييس جماهيرية قاسية تجعلهم في حالة صراع مستمر مع القلق والاكتئاب.
وركزت على أهمية تبني استراتيجيات محددة لمواجهة الضغوط، منها:
1. التركيز على العلاقات الشخصية الداعمة: أكدت شمندي أن وجود عائلة وأصدقاء داعمين يعتبر صمام الأمان للفنانين. فعلى غرار تجربة منى زكي، يمكن أن تشكل العلاقات الشخصية قناعة بأن هناك هدفاً للحياة أكبر من الشهرة والنجاح الفني، مما يخلق شعوراً بالأمان والطمأنينة.
2. تحديد الأهداف الشخصية: ينصح بتحديد أهداف شخصية خارج إطار العمل والشهرة، كالتطوير الذاتي أو الاهتمام بالهوايات الأخرى. وبهذا، تصبح لدى الفرد جوانب أخرى يكرس لها جهده، مما يعزز الشعور بالإنجاز ويقلل من الاعتماد الكلي على آراء الجمهور.
3. التعامل الإيجابي مع النقد: يمكن تحويل الانتقادات السلبية إلى نقاط قوة من خلال التفكير البناء، حيث يجب تعلم استيعاب الآراء الصعبة بدون النظر إليها كإهانة، بل كوسيلة لتحسين الأداء.
4. التأمل والابتعاد المؤقت عن الأضواء: فترات من الهدوء والتأمل تعيد للفنان توازنه النفسي. بعض الفنانين يجدون الراحة في الابتعاد عن الأضواء بشكل مؤقت، مما يتيح لهم فرصة التفكير بعمق وإعادة شحن طاقتهم.
5. اللجوء إلى الدعم المهني: في حال استمرار الضغوط، تنصح شمندي باللجوء إلى استشاري نفسي، حيث يمكن أن يساعد هذا على تحليل المشاعر السلبية وتطوير مهارات نفسية للتعامل معها.
تجربة منى زكي هي رسالة لجميع الفنانين أن من حقهم الاستعانة بالدعم الشخصي والمهني لتجاوز الأزمات النفسية، وأيضاً للجمهور أن يتفهم الجانب الإنساني وراء كل فنان مشهور. في النهاية، النجوم ليسوا محصنين ضد الألم، لكن ما يجعلهم أكثر قوة هو حبهم للفن وقدرتهم على النهوض في مواجهة الصعاب، لتظل أعمالهم مصدر إلهام وشعلة لا تنطفئ.
مني زكيبكاء مني زكي
مني زكي
مني زكي