عبد الغفار: "مسابقة كأس العالم للبرمجيات" تروح للسياحة في مصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن مسابقة دولية باسم "كأس العالم للبرمجيات" بمشاركة ٢٥٠٠ طالب علي مستوي العالم في مجال التكنولوجيا والاتصال الذكي ،وسيتم اطلاقها رسميا خلال الفترة 15 – 18 إبريل بمحافظة الأقصر ، لافتا أن المسابقة تساعد في ترويج مصر عالمياً كدولة سياحية من طراز رفيع.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لمنظمة اليونسكو للثقافة الإعلامية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، برئاسة الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية وبمشاركة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الوزير مفوض د. رائد علي صالح جبوري مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، د. سامي طايع مستشار الأكاديمية العربية ورئيس الفرع العربي لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية ، ونخبة من أساتذة وخبراء الإعلام في مصر والوطن العربي.
وأضاف عبد الغفار ان الأكاديمية أصبحت واحة للرياضيين ونموذجا يحترم للجامعات التي تمتلك بنية رياضية وتعليمية على أعلى مستوى مما يؤهلها لاستضافة مثل هذه الأحداث والفعاليات الدولية الكبرى ، حيث تستضيف بطولة العالم للخماسي الحديث للمرة الثالثة على التوالي، في ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير في الفترة من 11 إلى 23 يوليو الجاري بمشاركة 35 دولة، وبحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، وروبرت ستول عضو الاتحاد الدولي للخماسي، والدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
وقال عبد الغفار، إن الهدف من المؤتمر التوعية بدور الاعلام مع التأكيد على دوره في دعم التفاهم العالمي ونشر ثقافة السلام ، لافتا ان المؤتمر يأتي في وقت حرج ، لما نلمسه مما يحدث فى بعض الدول العربية من حروب وازمات ، ويأتي أهمية دور الإعلام في هذا التوقيت بشكل متزايد لتوصيل الرسالة ومواجهة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة .
جاء المؤتمر الصحفي للإعلان عن إقامة مؤتمر دولي رفيع المستوي بالقاهرة حول دور الثقافة الاعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي، خلال الفترة من ٢٢-٢٤ ابريل ٢٠٢٤، يفتتح المؤتمر أحمد أبو الغيط بمقر جامعة الدول العربية وحضور خبراء واساتذة الجامعات والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني من مصر والدول العربية والولايات المتحدة وكندا والبرازيل واسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفنلندا والهند والصين وروسيا الاتحادية ونيجيريا، علاوة على ممثلي مكاتب اليونسكو بالمنطقة العربية والمدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو لقطاع الاتصال والمعلومات من المقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو بباريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مستوي العالم الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الدول العربیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- وصل إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وذلك للاطلاع على آخر الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية المزمع عقدها في شهر أيار المقبل.
وأوضح مصدر مطلع لـ “الصباح” تابعته المستقلة، أن الوفد سيقوم بجولة لتفقد كافة التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالقمة، من بينها القاعات الرئيسية التي ستستضيف الاجتماعات الأولية للقمتين التنموية والعادية. وقال المصدر: “الوفد سيطلع كذلك على التجهيزات النهائية للقمة، التي ستعقد في بغداد خلال الفترة من 12 إلى 17 أيار 2025”.
ويشير المصدر إلى أن الاجتماعات ستبدأ بـ اجتماعات كبار المسؤولين، تليها اجتماعات المندوبين، ثم اجتماع وزراء التجارة العرب، فـ وزراء الخارجية العرب، لتختتم القمة بحضور القادة والزعماء العرب يوم 17 أيار 2025.
وكان فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، قد أعلن في شهر آذار الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعدًا رسميًا لانعقاد القمة، مؤكدًا أن العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف لضمان نجاح القمة، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأضاف حسين أن القمة ستُعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن العراق قد قام بتنسيق جولات مكوكية بين عواصم الدول العربية لدعوة الزعماء العرب لحضور القمة، في وقت حساس يتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الدول العربية لمناقشة قضايا حيوية ومصيرية في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والملفات اللبنانية، اليمنية، السودانية، والسورية.
وتعتبر القمة العربية التي ستُعقد في بغداد محط أنظار دولية، بالنظر إلى الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية، مما يجعلها فرصة مهمة لدفع عجلة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.