مدينة الفنون والثقافة.. مدينة عالمية درة العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ضمن مشروعات البناء والتنمية في العاصمة الإدارية تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة لتكون درة الثقافة فى العاصمة الإدارية، وهي مدينة فنون عالمية على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، ويجرى العمل على تجهيزها لتقديم كل الخدمات في مجالات الفنون والثقافة، لجميع المواطنين.
مدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإداريةتشمل مدينة الفنون والثقافة مجموعة من الأجزاء: وتقع المدينة على مساحة 127 فدانا على الطراز المعمارى العالمي، بجانب مجموعة من الحدائق، وتضم:
- متحف عواصم مصر
- مبنى الأوبرا الرئيسي: تعد دار الأوبرا بمثابة منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة، حيث إنها تعد أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط فتضم قاعة تصل سعتها 3500 فرد مقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية وأنظمة الإضاءة والصوت.
- مجموعة من المسارح منها المسرح الروماني
مكتبة مركزية تستوعب 6000 شخصا
- بيت العود
- مبنى معارض فنية وصالات باليه
- مبنى معارض فنية واستديوهات رسم
قاعة تستوعب 2500 شخص
تهدف مدينة الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية إلى تقديم مجموعة من أجل تعزيز الفنون والثقافة داخل المجتمع المصري، ولجموع المصريين.
وستصل الخدمات إلى الجمهور المستهدف بشكلين، أحدهما رقمي عبر بثّ جميع الأحداث التي تتم في المدينة بشكل حي والآخر عبر موقع الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات مدینة الفنون والثقافة العاصمة الإداریة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: وسط البلد مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة
قال محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية و عضو شعبة أصحاب شركات السياحة و الطيران بغرفة القاهرة التجارية ان منطقة وسط البلد في قلب القاهرة تحظى باهتمام حكومي كبير يهدف إلى تحويلها إلى مزارا سياحيا مفتوح بعد الانتهاء من خطة تطويرها و اعادة شكلها الحضاري الجميل و تحويل المباني الحكومية إلى غرف فندقية لخدمة الزوار و السياح الذين يعشقون السياحة التاريخية و الثقافية .
و قال أنه لا شك أن منطقة وسط البلد تمثل مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة لما تتمتع به من موقع متميز و مباني تاريخيّة و منشآت حكومية من من مباني الوزارت و الشركات والهيئات الحكومية التي تصل إلى ٥٠ عقارا و في حالة ترميمها وتحويلها إلى غرف فندقية ستكون قبلةً للسياحة التراثية و الثقافية وسنوفر قرابة ٢٤٠٠ غرفة فندقية جديدة .
ودعا محمد فاروق إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الأوروبية التي توظف المباني التراثية لجذب من يتذوقون فنون العمارة القديمة و التراث و المناظر الحضارية و الثقافية الجميلة وهناك تجربتان متميزتان في تحويل المباني الحكومية التاريخية إلى مزارات سياحية وفندقية في بريطانيا و الهند .
و اوضح أنه إذا كنا نريد تحويل منطقة وسط البلد إلى منطقة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة فلابد من وضع خطط منع سير السيارات في الشوارع التاريخية و ايجاد بدائل لذلك و أهمها تفعيل مشروع “كايرو بايك” بشكل اكبر و أكثر انتشارا و هو يهدف إلى أن تكون الدراجات وسيلة تنقل سهلة و تحديد ممرات سهلة لها وتوفير أماكن لركن السيارات بشكل اكبر واعداد نسق موحد لواجهات المحال التجارية و لافتاتها .
و اوضح أن منطقة وسط البلد تحتاج إلى وضع تصور لها و للاستثمارات والمستهدفة بها و طرحها على القطاع الخاص و الترويج لها عالميا في البورصات السياحية التي نشارك فيها وهذا يتطلب إعداد مخطط عام للمنطقة يحدد الاستخدامات وتطوير الشوارع والميادين والواجهات بما يعكس الطابع التاريخي و خطة تدعيم السياحة في القاهرة بغرف فندقية جديدة .
و أشار محمد فاروق إلى ضرورة تنظيم حملات ترويجية و توعوية لما ستكون عليه منطقة وسط البلد بعد الانتهاء من تطويرها حتى يتعاون الجميع في تطوير المنطقة وكذلك وضع جدول زمني لكل مرحلة و تفاصيلها من عمليات التطوير و صودا إلى الشكل النهائي لمنطقة وسط البلد.