سلاف فواخرجي: مبحبش التصنع ولا أبحث عن الكمال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حلت الفنانة سلاف فواخرجي ضيفة إيناس سلامة الشواف، في برنامجها ألبوم صور على راديو إنرجي ٩٢.١.
وتحدثت سلاف عن الصور في حياتها وقالت:" أميل للصورة الطبيعية التي ليس فيها الكثير من التصنع"، وعن طريقة تعاملها مع المواقف، قالت: "بشوف الموضوع من أكثر من زاوية وأعطي الكثير من المبررات للأشخاص في المواقف المختلفة، والأمر زاد بسبب طبيعة الشغل وأصبح من الضروري عدم الحكم على الشخص من جانب واحد".
وعن احتفاظها بالصور أم حرصها على مسحها خاصة إن كانت تحمل ذكريات سيئة، قالت: " بمسح الصور حسب المواقف والأشخاص ولكني في الكثير من المواقف احتفظ بالصور لأن كل صورة هي جزء من حياتي حتي وان كانت مؤلمة".
وعن أفضل الصور التي تحبَّ التقاطها قالت: "بكون قاسية على نفسي، فأنا لا أبحث عن الصورة الكاملة أو الكمال بحاول أكون صادقة وأسعي أن أكون صورة حقيقية، وأكملت: "بحب الصورة الشخصية والجماعية وفقا للأشخاص الموجودين في الصورة".
وعن صوّر الأحداث في فلسطين وانتقاد بعض النجوم لنشر تفاصيل حياتهم اليومية في ظل المعاناة هناك، قالت: "صور فلسطين رجعت القضية إنها تكون قضية الإنسانية في العالم، لا أستطيع لوم البعض في نشر الصور وسط القضية، بقيت ثلاثة شهور مسخرة صفحاتي للقضية ولدعم أهالينا في فلسطين ولكن بعض مرور وقت أصبح من الضروري ان تعيش حياتك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي الفنانة سلاف فواخرجي راديو إنرجي خريطة راديو إنرجي
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يحلم بالطيران؟ هربا من الواقع، أو من الضغوطات، أو حتى من تفاصيل الحياة اليومية، التي أصبحت تشكل عامل ضغط على حياتنا. ولعل الصورة الأولى التي يرسمها هذا الطيران هي قصة "عباس بن فرناس"، الذي إضافة إلى كونه شاعرا وعالما في الرياضيات والفلك، اشتهر بمحاولته الطيران.
هذه الصورة أعاد رسمها المخرج محمد بن عطية في فيلمه الأحدث "وراء الجبل"، والذي يحكي قصة شخص خرج للتو من السجن، يعاني اليأس من حياته ومن كل من حوله، فيلجأ لمحاولة الطيران، كطريقة لإثبات قدرته على ذلك أمام عائلته وابنه بشكل خاص.
الفكرة، بدأت، وفقا لبن عطية، من وقت طويل، فقد كانت هناك صورة واحدة في رأسه: أقدام تمشي على الأرض، وترتفع شيئا فشيئا كلما أسرعت الخطا. هذا الارتفاع بدأ يولد شعورا بالطيران والتحرر من الأرض الصلبة ومن العالم البائس.
الفيلم لا يقدم بطله رفيق وعلاقته بذاته فحسب، بل أيضا علاقته بمن حوله، وخصوصا بابنه الصغير، الذي "اختطفه" من أمه في محاوله لإبعاده عن هذا العالم "القاسي" من وجهة نظره، وليثبت له قدرته على التخلص من كل الفشل في حياته من خلال الطيران.