ظهروا معصوبي الأعين ومطأطئي الرؤوس.. فيديو للمتهمين بمجزرة موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت وكالة الإعلام الحكومية الروسية، الأحد، إنه تم جلب المشتبه بهم في إطلاق النار على حفل موسيقي، الجمعة، للتحقيق في مقر لجنة التحقيقات بالعاصمة موسكو، وفق رويترز.
ونُشرت لقطات لرجال أمن يرتدون ملابس مموهة، يقومون بإخراج المشتبه بهم من حافلة صغيرة، وكانوا معصوبي الأعين ومكبلي اليدين، ثم تم جرهم إلى داخل مبنى حيث وضعوا أمام حائط مطأطئي الرؤوس.
Suspects in Moscow mass shooting brought to Russian Investigation Commit... https://t.co/0SvYj5quzZ via @YouTube
— EssoBlue_Ooo_ (@EssoBlue_Ooo_) March 24, 2024وألقت السلطات الروسية القبض على 11 شخصا، من بينهم المسلحون الأربعة المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم على حفل موسيقي في في قاعة كروكوس سيتي هول في إحدى ضواحي موسكو، حسبما صرح رئيس جهاز الأمن الفيدرالي في البلاد.
واقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة قاعة الحفلات الموسيقية، وفتحوا النار، وأشعلوا النار في المكان المزدحم، ما خلق حالة من الذعر بين رواد الحفل.
وألقى الرئيس فلاديمير بوتين خطابا عاما وصف فيه الهجوم بأنه عمل إرهابي همجي وتعهد بمعاقبة مرتكبيه.
وذكرت لجنة ااتحقيقات، الأحد، أن عدد القتلى ارتفع إلى 137 قتيلا، بينهم ثلاثة أطفال.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم الجمعة، لكن هناك مؤشرات على أن روسيا تتعقب صلة أوكرانية على الرغم من نفي مسؤولين أوكرانيين بشكل قاطع أي صلة لكييف بالهجوم.
ومع استمرار رجال الإنقاذ في تفتيش المبنى المتضرر وارتفاع عدد القتلى مع العثور على المزيد من الجثث، لا تزال بعض العائلات لا تعرف ما إذا كان أقاربهم الذين ذهبوا إلى الحفل على قيد الحياة، وفق أسوشيتد برس.
وقالت وزارة الصحة في موسكو، الأحد، إنها بدأت التعرف على جثث القتلى عبر اختبار الحمض النووي، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى أسبوعين على الأقل لإنهاء العمل.
وأوضحت لجنة التحقيق أنه "يجري التعرف على جثث الضحايا... وتم حتى الآن التعرف على 62 جثة، معلنة العثور على بندقيتين هجوميتين وكمية كبيرة من الذخيرة في مكان الهجوم".
وأفادت اللجنة في بيان نقلته وكلة الأنباء الروسية "تاس" بمصادرة معدات قتالية، وأكثر من 500 طلقة، وبندقيتين من طراز كلاشنيكوف ومسدس ماكاروف ومخزن كلاشينكوف".
وتعيش روسيا، الأحد، يوم حداد وطني. وقالت محطة "روسيا 24" التلفزيونية العامة إن "البلاد بكاملها في حالة حداد تضامنا مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم في هذه المأساة اللاإنسانية".
وبثت مشاهد للوحة رقمية ضخمة مثبتة على جدران قاعة الحفلات التي تعرضت للهجوم تظهر شمعة على خلفية سوداء.
وعلقت في بعض مواقف الحافلات في المدينة ملصقات تظهر جملة "نحن في حداد".
وتدفق متعاطفون قرب نصب تذكاري مؤقت بالقرب من قاعة الحفلات الموسيقي، حيث شوهدت كومة ضخمة من الزهور وضعها الزوار.
تظاهروا بالموت وحطموا الجدران .. شهادات مروعة لناجين من مذبحة موسكو روى ناجون من الهجوم المسلح على قاعة كروكوس سيتي هول في كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية، موسكو، مساء الجمعة، لحظات الرعب التي عاشوها أثناء الفرارالمصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كواليس صادمة في حادث السويد.. بين القتلى شاب عربي أجرى مكالمة أخيرة مع خطيبته
كشفت الشرطة السويدية عن تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار في مدرسة للكبار، والذي أدى لمقتل 11 شخصا من جنسيات مختلفة منهم سوريون، فيما وصفته بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد.
القتلى من جنسيات وأعمار مختلفةوقالت آنا بيرجكفيست، التي تقود التحقيقات لدى الشرطة، إن أشخاصا من جنسيات متعددة وأجناس وأعمار مختلفة كانوا من بين القتلى برصاص مسلح في مركز تعليمي للكبار، في مدينة أوريبرو يوم الثلاثاء، ولم تؤكد مدى وجود دوافع عنصرية لدى القاتل.
وقالت السفارة السورية في ستوكهولم إن من بين القتلى مواطنين سوريين وكتبت السفارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ببالغ الحزن والأسى تعرب سفارة الجمهورية العربية السورية في مملكة السويد عن إدانتها الشديدة للحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة أوريبرو السويدية والذي أسفر عن ضحايا أبرياء وتتقدم الوزارة بخالص تعازيها لأسر الضحايا بمن فيهم المواطنون السوريون الأعزاء وللشعب السويدي الصديق، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
شاب سوري كان يستعد للزواج بين القتلىومن بين الضحايا سليم إسكيف (28 عامًا)، الذي اتصل بخطيبته كارين إيليا (24 عامًا) من المدرسة وأخبرها أنه أصيب برصاصة وقالت كارين إيليا لقناة إس في تي وهي تبكي: «اتصل بي وقال لقد أصبت برصاصة، لقد أطلقوا النار علينا وقال إنه يحبني وهذا آخر شيء سمعته».
وكان السوري سليم إسكيف يستعد للزواج في 25 يوليو وقد حجزا قاعة الزفاف وقامت إيليا، التي انتقلت إلى السويد من سوريا في عام 2015، بتجربة فستان زفافها، ولا تزال لا تعلم ماذا حدث له ولم تتلق أي إخطار رسمي بالوفاة من الشرطة.
الشرطة لم تعلن أسماء القتلى بشكل رسميوقال متحدث باسم الشرطة إنهم غير قادرين على تأكيد أي من أسماء القتلى لأن عملية تحديد الهوية لا تزال جارية وحتى الآن لم تكشف الشرطة سوى القليل عن الضحايا أو المسلح، باستثناء الاعتقاد بأنه تصرف بمفرده.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به في إطلاق النار، الذي كان من بين القتلى، ويدعى ريكارد أندرسون (35 عاما)، وهو طالب سابق في المدرسة ويعيش في المنطقة وحضر بعض دروس الرياضيات في المدرسة قبل بضع سنوات وكان عاطلاً عن العمل لمدة عقد من الزمان ،وليس له أي صلة معروفة بعصابات إجرامية وأنه لا يوجد ما يشير إلى أنه تصرف على أسس أيديولوجية.
وقالت الشرطة إن المشتبه به كان يحمل ترخيصا بحمل أربعة أسلحة، وقد صادرتها الشرطة وكان ثلاثة منها بجانبه في مكان الحادث عندما قام الضباط بتأمينه.