يستخدم المتسللون أنواعًا مختلفة من البرامج الضارة ونقاط الضعف، مما يشكل تهديدات كبيرة للأفراد والشركات في العالم الرقمي اليوم.

 نحث سكان دولة الإمارات العربية المتحدة على توخي الحذر وسط تزايد عمليات الاحتيال والتهديدات السيبرانية في جميع أنحاء البلاد.

تتزايد المخططات الاحتيالية، بدءًا من انتحال صفة شرطة دبي والبنوك المحلية والهيئات الحكومية، لذلك، من الضروري إجراء فحوصات أمنية منتظمة لاكتشاف وتصحيح أي نقاط ضعف في نظامك.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، نبه مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة السكان إلى أن مجرمي الإنترنت يرسلون بانتظام رسائل بريد إلكتروني خادعة لتعريض أمنهم على الإنترنت للخطر.

نصحت السلطات الأشخاص بالبقاء متقدمين خطوة واحدة على أساليب المحتالين المتطورة باستمرار. 

وفقا للخبراء، يتم إرسال 3.4 مليار رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب فيها كل يوم؛ رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، المتخفية في شكل رسائل مشروعة، تهدد السلامة عبر الإنترنت.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟

في عالم مليء بالألغاز والأساطير في العالم، تأخذ الأهرامات أهمية كبرى بسبب عمقها وتاريخها الممتد لآلاف السنين، وهو السبب الذي يقود العلماء لبعثات ودراسات لمحاولة حل لغزها الغامض، والإجابة عن سؤال هل كانت فقط غرفا لدفن الموتى أم أن هناك سرا آخر يرتبط بها، وفي واحدة من الاكتشافات الجديدة في الهرم الأكبر توصل العلماء إلى أن البناء لم يكن مجرد مكان استراحة نهائي للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.

اكتشافات جديدة في الهرم الأكبر 

قام العلماء بتوجيه موجات كهرومغناطيسية نحو هيكل الهرم الأكبر الذي يتخطى عمره 4600 عام، وهو شكل من أشكال الإشعاع الذي يسافر عبر الكون، ووجدوا أن هناك شيئا ما يركز ويضخم الطاقة في غرف محددة وحول القاعدة، وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، ما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها، وفق موقع «ديلي ميل».

أماكن تجمع الطاقة في الهرم

ووجد العلماء أن الموجات تراكمت كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، وخلص العلماء إلى أن  الهرم ربما كان عبارة عن مرنان عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.

مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، أشار مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل، وفي حديثه عن تجربة جو روجان  في أبريل 2024، قال إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية، موضحا: «هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة».

طاقة الهرم لغز يستحق الدراسة

أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص، وقال دان: «لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية».

أمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة - على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها. 

وبُنيت الدراسة على أساس دراسة أجريت عام 2018، أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية. 

قام الباحثون ببناء الهرم كما لو كان في بيئة هائلة، وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها،  ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة، كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
  • وزير البريد .. يوضح حول مِنَح عمال بريد الجزائر
  • حماس ترفض تهديدات نتانياهو .. وتقرّر تسليم 6 محتجزين للاحتلال .. غدًا
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • الاتحاد النسائي يشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • وزير البريد يُسدي تعليمات هامة حول السيولة والأنترنت 
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • كيفية إنشاء متجر إلكتروني في الإمارات
  • تحذير أمني: هجوم تصيّد احتيالي يستهدف مستخدمي البريد الإلكتروني