الجيش النيجيري ينقذ الطلاب المختطفين قبل انتهاء موعد الحصول على فدية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في تطور مهم، نجح الجيش النيجيري في إنقاذ الطلاب والموظفين الذين اختطفهم مسلحون في وقت سابق من هذا الشهر من مدرسة في المنطقة الشمالية من البلاد. تمت عملية الإنقاذ قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المحدد لدفع الفدية.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن عملية الاختطاف تمت يوم 7 مارس في بلدة كوريغا الواقعة في ولاية كادونا شمال غرب البلاد.
وصرح اللواء إدوارد بوبا، متحدثًا نيابة عن الجيش، أن العملية الناجحة تمت من خلال جهد منسق شاركت فيه السلطات المحلية والوكالات الحكومية في جميع أنحاء البلاد. وتم إطلاق سراح الرهائن الذين تم إنقاذهم في الساعات الأولى من يوم الأحد ويخضعون حاليًا لتقييمات طبية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وتأتي عملية الإنقاذ وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة الطلاب في نيجيريا، مع تكرار حوادث الاختطاف التي تستهدف المؤسسات التعليمية. وكان حاكم ولاية كادونا أوبا ساني قد أشار في وقت سابق إلى اختطاف أكثر من 200 شخص في حادثة كوريجا. ومع ذلك، تشير التقارير المتضاربة إلى أرقام مختلفة، مما يجعل العدد الدقيق للرهائن لا يزال غير مؤكد. ويزعم بعض شيوخ المجتمع المحلي أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن، في حين من المتوقع الحصول على توضيح من جبرين أمينو، المتحدث باسم والدي كوريجا، يوم الاثنين.
يذكر أن عملية الاختطاف في كوريجا تسلط الضوء على اتجاه مثير للقلق في نيجيريا، حيث تلجأ العصابات الإجرامية على نحو متزايد إلى عمليات الاختطاف للحصول على فدية. وهذا التكتيك، الذي استخدمته في البداية الجماعة الجهادية بوكو حرام، تم تبنيه الآن من قبل عناصر إجرامية مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وقد اضطرت الأسر والمجتمعات، وخاصة في شمال نيجيريا، إلى التفاوض مع هذه الجماعات، وكثيرا ما لجأت إلى بيع الأصول لضمان إطلاق سراح أحبائها.
توفر عملية الإنقاذ الناجحة التي قام بها الجيش النيجيري بصيص من الأمل وسط التحديات الأمنية المستمرة في البلاد، مما يسلط الضوء على أهمية الجهود المنسقة لمكافحة الإجرام وضمان سلامة المواطنين، وخاصة الطلاب والفئات السكانية الضعيفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو بعد انتهاء اجتماع الحكومة الأمنية: لن أنهي الحرب حتى تحقق أهدافها
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين، نتنياهو مساء الثلاثاء، كلمة بعد اجتماع الحكومة الأمنية حول وقف إطلاق النار مع لبنان، قال فيها إن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها.
وجاء في الكلمة: "لقد وعدتكم بالنصر، وسنحقق النصر. سنكمل القضاء على حماس، ونعيد جميع خاطفينا، ونضمن أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، ونعيد سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
وتابع: "لن تنتهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا، حتى نعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. سيحدث ذلك، تماما كما حدث في الجنوب. أصدقائي في الشمال، أنا فخور بكم، وصمودكم، وأنا ملتزم تماما بمستقبلكم".
وبدأ المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي (الكابينت)، مساء الثلاثاء، اجتماعا خاصا للتصديق على اتفاق بين تل أبيب و"حزب الله" لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي: "بدأت جلسة الكابينت للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمه، أنه "من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار في وقت لاحق من مساء الثلاثاء".
وأضاف: "من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأربعاء".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جلسة الكابينت منعقدة بمقر وزارة الدفاع في منطقة "كرياه" بتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أنه "لن يتم عرض اتفاق التسوية مع لبنان الذي يشمل وقفا لإطلاق النار على الكنيست أو الحكومة الإسرائيلية، بل سيتم المصادقة عليه من قبل الكابينت المخول بالبت في أمور الحرب".
ومن المتوقع أن يصدق الكابينت بالإجماع على الاتفاق، باستثناء وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أعلن مسبقا أنه سيصوت ضده.
كما نقلت القناة (12) الخاصة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم أنه "من المتوقع مساء اليوم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال وسيدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء".
"المراحل النهائية"
من جهته أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان "في مراحلها النهائية"، معتبرا أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما "لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية"، مضيفا "من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضا في إنهاء الحرب في غزة".