الجزيرة:
2024-07-06@15:48:07 GMT

مظاهرات أوروبية تندد بحرب إسرائيل على غزة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

مظاهرات أوروبية تندد بحرب إسرائيل على غزة

تجددت المظاهرات في عدد من المدن والعواصم الأوروبية تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر المرتكبة في القطاع.

التشيك

وشارك العشرات في مظاهرة بالعاصمة التشيكية براغ تضامنا مع غزة، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بإسرائيل.

فرنسا

كما خرجت مظاهرة حاشدة في مرسيليا جنوب فرنسا جابت شوارع في المدينة، وردد المشاركون شعارات داعمة لغزة ورفعوا شارات النصر وصورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للحرب على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان هناك.

السويد

وخرجت مظاهرات في عدد من المدن السويدية مثل مالمو ويوتبوري نصرة لغزة والفلسطينيين، وردد المتظاهرون شعار "فلسطين حرة" وحملوا علما فلسطينيا كبيرا وألقوا خطبا تنددا بمجازر إسرائيل.

الدانمارك

وكذلك احتشد متظاهرون في مدينة أودنسي الدانماركية ورددوا شعارات تضامنية مع غزة، كما صدحت عبر مكبرات الصوت أغاني فلسطينية تدعو لمقاومة الاحتلال والاستمرار في النضال لإنهائه.

أستراليا

وفي أستراليا، تجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ميناء بوتاني لمنع السفن التابعة لشركة الشحن الإسرائيلية "زد آي إم" (ZIM) من الرسو في سيدني، على خلفية اتهامات للشركة بالتورط في نقل شحنات من الأسلحة إلى إسرائيل.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل وإيقاف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقد أوقفت الشرطة بعض المتظاهرين خلال المظاهرة.

وقفة داعمة لغزة قرب السفارة الأمريكية بتونس العاصمة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/sB285R3Mrg

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 24, 2024

تونس

كما نظم تونسيون وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية في العاصمة تونس تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة الأسبوعية، شعارات تطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية خلال شهر رمضان. كما دانوا ما وصفوه بالصمت العربي والدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.

مظاهرات متواصلة

وأمس السبت، شهدت عواصم ومدن أوروبية مظاهرات ضخمة طالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونددت بالهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، وأبرز المدن التي شهدت احتجاجات لندن وباريس وبرلين وشتوتغارت وميلانو وكوبنهاغن.

وفي بريطانيا وحدها خرجت مظاهرات في 48 نقطة في عموم البلاد في مقدمتها العاصمة لندن التي انطلقت منها وحدها 11 مظاهرة.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة أدت لمثول إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وتشهد مدن وعواصم عربية وغربية بشكل شبه يومي مظاهرات حاشدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وتندد بالمجازر اليومية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات على القطاع على غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة

غزة - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استهداف "إسرائيل" المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخرًا ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة يوم الاثنين الأول من تموز/يوليو الحالي، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر أدى كذلك إلى استشهاد شاب كان يملأ "جالونه" من الماء وإصابة آخرين بجروح.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف المحطة بصاروخ (GBU) اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة التي كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.

وأبرز الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن سكان قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه درجات حرارة الصيف فهم يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، حيث تشير التقديرات إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه قد تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر الماضي، وسط الدمار الواسع الذي لحق ببنية المياه التحتية، وانخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في القطاع إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.

وتشهد جميع مناطق قطاع غزة شحًا في المياه، وانهيارًا لنظام الصرف الصحي، في ظل استمرار جرائم حرمان السكان من المواد التي لا غنى للبقاء، التي تتضح كذلك من خلال تدمير أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية الحرب، في حين تعاني البقية من شح الوقود الذي تمنع "إسرائيل" إدخاله إلى القطاع، بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا، بينهم أطفال بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بعد تراكم المياه الملوثة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي.

وأكد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلته الدمار والخراب يخلق بيئة غير صالحة للحياة في قطاع غزة، وبخاصة عبر تدمير 50% (350 كم من أصل 700 كم) من شبكات المياه، و9 خزانات مياه من أصل 10.

كما أدت الجرائم والسياسات الإسرائيلية التعسفية إلى تعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة (6 محطات)، وتوقف حوالي 65 مضخة للصرف الصحي، وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي، ما يدفع للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تقدّر بحوالي 130 ألف متر مكعب يوميًا، دون معالجة لتسرب أجزاء منها إلى الطرقات ومراكز إيواء النازحين في جميع مناطق قطاع غزة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أظهرت نتائج التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أظهر أن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) على الأقل يصنفون ضمن المرحلة الخامسة (المجاعة الحادة)، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

ومطلع العام الجاري، أبرز الأورومتوسطي أن مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، وأن العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكل صادم بسبب قطع إمدادات المياه ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.

وجدد الأورومتوسطي تحذيراته، من أن نقص مياه الشرب في قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان على استخدام مياه ملوثة أو غير نظيفة من الآبار وتتواصل الهجمات العسكرية ومنع إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

ونبه إلى أن الإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسببه بأمراض المعدة والنزلات المعوية والقيء والإسهال المستمرين، يسبب إلى زيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يؤدي في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم، خاصة المخ.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، أجرى المرصد الأورومتوسطي دراسة تحليلية شملت عينة مكونة من 1200 شخصًا في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، أظهرت أن 66% من عينة الدراسة؜ يعانون أو عانوا من حالات الأمراض المعوية والإسهال بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.

ورصدت الدراسة أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة، أي أقل بمقدار 15 لترًا من متطلبات المياه الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة وفقا لمعايير (اسفير) الدولية.

وذكّر المرصد الحقوقي، بأن القانون الإنساني الدولي يحظر مهاجمة أو تدمير أو تعطيل الأعيان والمنشآت التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، بما يشمل مرافق مياه الشرب وشبكاتها، كما ويحظر وبشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب أو الإجبار على النزوح، واعتبارها انتهاكًا جسيمًا وعقابًا جماعيًا محظورًا، ويشكل كذلك مخالفة للالتزامات المترتبة على عاتق "إسرائيل"، وخرقًا لواجباتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.

وينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، على أن تجويع المدنيين عمدًا من خلال حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية، يعتبر جريمة حرب.

وشدد المرصد الحقوقي، على أن الحرمان الشديد والمتواصل للسكان المدنيين في قطاع غزة من المياه الصالحة للشرب وبالكميات الكافية، يعتبر شكلاً من أشكال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضدهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، كونه يلحق أضرارًا جسيمة بالسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع، ويخضعهم لأحوال معيشية يقصد بها تدميرهم الفعلي، ومن شأنه أن يتسبب بموت مجموعة منهم، وذلك وفقا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والأحكام القضائية الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • النرويج تندد بقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية