"الغذاء والدواء" توجه نصيحة لمستخدمي الأدوية المسيلة للدم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة للغذاء والدواء نصيحة لمستخدمي الأدوية المسيلة للدم، بالابتعاد عن الأغذية التي قد تسبب "فرط أو تقليل" في سيولة الدم، لتجنب الإصابة بالنزيف أو الجلطات الدموية نتيجة التعارض.
ودعت الهيئة إلى تجنب أغذية مثل (الثوم، نبات الجنكة، الزنجبيل، الجريب فروت)، لما قد تسببه من فرط في سيولة الدم، والابتعاد عن أغذية مثل: (الخضروات الورقية، الكبدة، الجينسنق، نبتة سانت جونز) لما قد تسببه من تقليل سيولة الدم بالتزامن مع استخدام الأدوية المسيلة للدم.
وتعطى الأدوية المسيلة للدم للمرضى المعرضين لتجلط الدم للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أو عند وجود عوامل قد تسبب حدوث الجلطة فيكون علاجاً وقائياً، ولها 3 أنواع وهي:
مضادات فيتامين "ك" (الوارفارين)، وهو دواء يحتوي على مادة مضادة لتخثر الدم، يستخدم لزيادة السيولة عن طريق منع تكون الجلطات الدموية أو منع نموها.
مسيلات الدم غير مرتبطة بفيتامين "ك"، تؤخذ عن طريق الفم، وتعمل على تثبيط العامل العاشر أ "Xa" المهم في عملية تخثر الدم، ومن أنواعها: ريفاروكسابان "Rivaroxaban"، أبيكسابان "Apixaban"، دابيغاتران "Dabigatran".
"الهبارين" الذي يستخدم لعلاج الجلطات الدموية الناتجة عن بعض الحالات الطبية أو الإجراءات الطبية والوقاية منها، كما يستخدم قبل الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم.
وشددت "الهيئة" على الحرص على الرجوع إلى النشرة الداخلية الخاصة بالدواء، وأخذ العلاج في نفس الوقت يوميًا، والاستفسار واستشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني في حال نسيان الجرعة، وقبل البدء باستخدام أي دواء أو مستحضرات عشبية لاحتمالية التعارض مع الأدوية المسيلة للدم، وعدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغير الجرعة دون الرجوع لطبيبك المختص.
ونصحت بتجنب الإصابات والحذر عند استعمال الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب جروح أو نزيف، وإخبار الطبيب في حال ظهور أعراض نزيف الدم، وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية قبل أي تدخل جراحي بأنك تستخدم الأدوية المسيلة للدم، وفي حال إذا كانت المرأة تخطط للحمل أو الرضاعة الطبيعية فعليها مراجعة الطبيب المختص لمعرفة العلاج الأنسب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء ن
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
يعتبر ارتشاح صمام القلب من الحالات المرضية الكبرى التي من الممكن أن يتعرض لها القلب، وذلك وفقًا لموقع (healthline) حيث يجب على المريض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لكي لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى عدم قدرة المريض على الحركة وأحيانًا تصل إلى فشل في عضلة القلب.
ارتشاح صمام القلبارتشاح صمام القلب هو عدم إغلاق الصمام في القلب، مما يؤدي إلى عدم اتجاه الدم في مساره الطبيعي، ورجوعه في الاتجاه المعاكس، وهو ما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر من المعتاد مما يكون له تأثير سلبي عليه على المدى البعيد.
مخاطر ارتشاح صمام القلبيؤدي تجاهل ارتشاح صمام القلب إلى عديد من المخاطر والمشكلات بالقلب وهي:
إجهاد عضلة القلبيقوم القلب بمجهود أكبر من المعتاد حتى يستطيع ضخ الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ضعف في عضلة القلب على المدى الطويل.
الشعور بالإجهاد والتعب المستمريشعر الفرد بالإجهاد والتعب المستمر وذلك نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى جسم المريض مما ينتج عنه التعرض للتعب من أقل مجهود، وفقدان القدرة على الحركة.
حدوث تورم في منطقة البطن والرجلينيحدث تورم في منطقة البطن والرجلين وذلك بسبب ضعف عضلة القلب مما تؤدي إلى تجميع السوائل.
التعرض لخطر الجلطاترجوع الدم في الاتجاه المعاكس قد يؤدي إلى حدوث دوامات داخل القلب ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالجلطات.
فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدمويةإذا تم تجاهل ارتشاح صمام القلب قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.
درجات ارتشاح القلبدرجة خفيفة وتظهر بدون أعراض واضحة.درجة متوسطة وهنا تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا.درجة شديدة الارتشاح وتحتاج إلى العلاج الفوري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي.طرق علاج ارتشاح عضلة القلبيوجد العديد من الطرق لعلاج ارتشاح عضلة القلب وهي:
العلاج الدوائي:أدوية لتقليل احتباس السوائل.أدوية لضبط ضغط الدم.أدوية تعمل على تقوية عضلة القلب.أدوية خاصة بمضادات التجلط.المتابعة المستمرةإجراء متابعة بالأشعة التليفزيونية (إيكو) بصفة مستمرة حسب رؤية الطبيب المعالج.المتابعة المستمرة للضغط ووزن الجسم.العمل على اتباع نظام غذائي محدد وتغير نمط الحياة وذلك بتقليل الاعتماد على الملح وممارسة الرياضة الخفيفة.التدخل الجراحي أو القسطرةأحيانًا تتطلب الحالة المرضية إلى إجراء تدخل جراحي وذلك لإصلاح الصمام، مع الحفاظ على الصمام الأصلي إن أمكن، أو استبداله الصمام في حالة الضرورة وفي الحالات الحرجة إما بصمام نسيجي أو صمام معدني.