عاجل : مسؤولون إسرائيليون: الدبلوماسية العامة لتل أبيب أسوأ من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سرايا -
أقر مسؤولون ودبلوماسيون إسرائيليون بأن الدبلوماسية العامة لإسرائيل بعد حربها على قطاع غزة "أسوأ من أي وقت مضى"، وألقوا اللوم بشكل أساسي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعترف المسؤولون الحكوميون، وفق ما نقلت عنهم صحيفة يديعوت أحرونوت من دون أن تسمهم، بأن مظاهر الدعم التي تلقتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أي بعد معركة "طوفان الأقصى" قد اختفت تماما، وبدلا من ذلك أُفسح المجال للتركيز على الجانب الفلسطيني.
ووفق هؤلاء، فإن "الوضع يزداد سوءا، وقد تم بالفعل نسيان الدعم الذي أظهره العالم لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر"، حسب تعبيرهم.
وأضاف المسؤولون أن شدة الاتهامات الموجهة ضد إسرائيل تزداد، مع وجود اتهامات لجنود إسرائيليين بالتحرش الجنسي بالسجناء الفلسطينيين.
ووجه وزراء إسرائيليون اللوم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الإهمال الكامل للعلاقات العامة لتل أبيب، إذ قالوا "لا يوجد زعيم حاضر، لقد تم التخلي عنه. قد تندلع جائحة من العقوبات ضد إسرائيل، وإذا لم نستيقظ، فسيكون الأمر كذلك"، وفق تعبيرهم.
ويضيف هؤلاء "هناك حاجة إلى القيام بشيء كبير فيما يتعلق بالعلاقات العامة، نحن بحاجة إلى حشد الشعب اليهودي وإطلاق حملة دولية لدعم إسرائيل".
في سياق متصل، تفيد يديعوت أحرونوت بأن التقارير الداخلية للبعثات الإسرائيلية في الولايات المتحدة تصف صورة قاسية للغاية للتغطية الإسرائيلية في وسائل الإعلام الأميركية.
وذكر أحد تلك التقارير أن وسائل الإعلام كانت تنتظر إشارة من الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها، لكن الصور القاسية من غزة والفوضى في القطاع أطلقت العنان لحالة من الهياج، ونشرت انتقادات قاسية مستمرة ضد إسرائيل.
وأضاف التقرير أن الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتشديد موقفها تجاه إسرائيل وربط المساعدات العسكرية بتغيير السياسة الإسرائيلية "يشكل إشارة تحذير للمستقبل".
وأشار إلى أن هناك تغييرا في المواقف حتى بين المؤيدين المخلصين لإسرائيل، ومن المتوقع أن تتصاعد الانتقادات لتل أبيب في وسائل الإعلام.
ويضيف التقرير الداخلي للبعثات الدبلوماسية الإسرائيلية أنه رغم امتناع معظم وسائل الإعلام عن إلقاء اللوم على إسرائيل في خلق الأزمة عمدا أو إنكار حقها في الدفاع عن النفس، فإن مقالات الرأي أثارت جدلا حادا بشأن مدى تناسب وأخلاقية الحرب الجارية على غزة بشكلها الحالي.
علاوة على ذلك، فإن العشرات من مقالات الرأي الأخيرة تمثل مجموعة واسعة من المواقف فيما يتعلق بشرعية الجيش الإسرائيلي، والأزمة الإنسانية في غزة، ومسألة وقف إطلاق النار، ومستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب نحو 10 آلاف و100 مجزرة، راح ضحيتها 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023، و2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت وسائل الإعلام، أن 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام، مضيفا: 44 فلسطينيا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال، و12316 شهيدة من النساء، و1155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 من الصحفيين.
وتابعت وسائل الإعلام: «الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات راح ضحيتها 736 شهيدا، واستهدف 220 مركزا لإيواء النازحين، واعتقل 360 فردا من الكوادر الصحية، وأعدم ثلاثة أطباء داخل السجون.