أعلن "حزب الله" اللبناني يوم الأحد، استهدافه لجنود إسرائيليين ومواقع عسكرية مهمة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وصدرت عن "حزب الله" بيانات أكد فيها استهدافه "قوة إسرائيلية داخل موقع المرج، ومبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية".
وأوضح "حزب الله" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (04:00) من بعد ظهر يوم الأحد 24-03-2024 قوة إسرائيلية داخل موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأضاف "حزب الله": "ردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (05:20) من عصر يوم الأحد 24-03-2024 مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
إقرأ المزيد
لبنان.. غارة إسرائيلية على منطقة العسيرة في بعلبك وأنباء عن وقوع إصابات
وأكد في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (05:30) من عصر يوم الأحد 24-03-2024 موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وأعلن "حزب الله" يوم الأحد استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في يوآف وثكنة كيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
هذا وأفادت مراسلتنا في لبنان، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الصويري بمنطقة البقاع الغربي، في عمق لبنان، وأن هناك أنباء عن وقوع إصابات.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أخبار لبنان
أسلحة ومعدات عسكرية
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
حزب الله
طوفان الأقصى
قطاع غزة
هجمات إسرائيلية
یوم الأحد
حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان
قال أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان ستبقى عصيّة على المشروع الأميركي والإسرائيليّ، مشيراً إلى أنها ستبقى مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض ولتحرير فلسطين. وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة"، أشار قاسم إلى أن "حزب الله" صبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الإتفاق ومعها الرعاة الدوليون، وأضاف: "أدعوكم إلى عدم اختبار صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر". وأكمل: "الاتفاق حصراً هو في جنوب نهر الليطاني، وخرجنا مرفوعي الرأس والسلاح بأيدي المقاومين والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها في نقاش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله. كذلك، لن يتمكن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة". وأوضح قاسم أن "مساهمة حزب
الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون"، وأضاف: "ما من أحد يستطيع إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساسي في تركيبة لبنان ونهضته، بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فُقّاعات ستظهر لاحقاً". وأكد قاسم أن لبنان ساهم في كسر المشروع الإسرائيلي من خلال مساندته لغزة، وقال: "إن لبنان قدّم الغالي والنفيس من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، لقد قدّم لبنان وقدّم حزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله على رأس القائمة، وقدّم السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وقدّم القادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كل ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان". وأردف: "إنَّ مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا. كذلك عطّل حزب الله والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس". إلى ذلك، قال قاسم إن "المقاومين في فلسطين أفشلوا مخطط إسرائيل الكبير"، وأضاف: "سيسجل التاريخ مكانة غزة في التضحيات وبكسر مشروع العدو الإسرائيلي". وتابع: "نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته هذا الاتفاق الذي يدل على ثبات المقاومة التي أخذت ما تريد ولم يستطع العدو أخذ ما يريد. الخلافات داخل الكيان ستزداد ولا حل إلا بعودة فلسطين إلى أهلها".