الجزيرة:
2024-07-01@14:29:54 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس "سارس كوف 2″، المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن يُلحق الضرر بالقلب دون إصابة أنسجته مباشرة.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماتياس نهريندورف، من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، ونُشرت في  مجلة سيركوليشين Circulation، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبرس.

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن "كوفيد-19″ يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أظهرت أبحاث التصوير السابقة أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يصابون بـ"كوفيد-19" يعانون من بعض الالتهابات أو الأضرار التي لحقت بالقلب، وما لم يعرفه العلماء هو ما إذا كان الضرر يحدث بسبب إصابة الفيروس أنسجة القلب نفسها، أو بسبب التهاب ناجم عن الاستجابة المناعية المعروفة للجسم تجاه الفيروس.

ودرس الباحثون الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية القلبية cardiac macrophages، والتي تؤدي عادة دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأنسجة، لكنها يمكن أن تتحول إلى التهابات استجابة للإصابة مثل النوبة القلبية أو قصور القلب.

وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة القلب من 21 مريضا ماتوا بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس كورونا، وقارنوها بعينات من 33 مريضا ماتوا لأسباب غير مرتبطة بكوفيد.

ووجد الباحثون أن عدوى كورونا زادت من العدد الإجمالي للبلاعم القلبية، وتسببت أيضا في تحولها عن روتينها الطبيعي لتصبح التهابية.

وقال نهريندورف إنه عندما تتوقف الخلايا البلعمية عن القيام بوظائفها الطبيعية، التي تشمل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي للقلب وإزالة البكتيريا الضارة أو العوامل الأجنبية الأخرى، فإنها تضعف القلب.

وأضاف نهريندورف أن "ما تظهره هذه الدراسة هو أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا، يمكن لجهاز المناعة أن يلحق ضررا عن بُعد بالأعضاء الأخرى عن طريق التسبب في التهاب خطير في جميع أنحاء الجسم، وهذا بالإضافة إلى الضرر الذي ألحقه الفيروس نفسه مباشرة بأنسجة الرئة".

وقال نهريندورف "يمكن أيضا تطبيق هذه النتائج بشكل عام، حيث تشير نتائجنا إلى أن أي عدوى حادة يمكن أن ترسل موجات صادمة عبر الجسم بأكمله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة

أثبتت دراسة صينية حديثة أن هناك سلاح خفي يعزز الصحة العامة، وهو تضمين الثوم بشكل منتظم في النظام الغذائي ، حيث إنه يمكن أن يساعد في السيطرة على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مشيرة إلى أن استهلاك الثوم مرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع الدهون.

وصول الرئيس السيسى لمقر افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى فوائد الثوم للصحة

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، يعتبر  الجلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث توفر الطاقة وتساهم في دعم مجموعة متنوعة من العناصر الحيوية. 

وأشار الباحثون في ورقتهم العلمية إلى أن "استقلاب الغلوكوز والدهون يتم تنظيمه بدقة لدى الأفراد الأصحاء، ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى مجموعة من الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

من خلال دراستهم، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين أضافوا الثوم إلى نظامهم الغذائي شهدوا انخفاضًا في مستويات الغلوكوز في الدم وتحسنًا في مؤشرات التحكم في الغلوكوز على المدى الطويل. كما لاحظوا زيادة في الكوليسترول "الجيد" المعروف بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، وانخفاضًا في الكوليسترول "الضار" أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، وكذلك انخفاضًا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

يرجع الباحثون هذا التأثير إلى المكونات النشطة في الثوم، والتي تساهم بطرق متعددة في تحسين الصحة. من هذه الطرق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. ويحتوي الثوم أيضًا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، الذي ارتبط سابقًا بإدارة مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين دهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

على الرغم من النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن البيانات الحالية ليست كافية لإثبات علاقة سببية مباشرة بين استهلاك الثوم وتحسين الصحة. ويلزم إجراء مزيد من الدراسات الأكثر تفصيلًا لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التأثيرات. هذا سيساعد في تقديم توصيات غذائية دقيقة تعتمد على الأدلة العلمية.

تعتبر هذه الدراسة جزءًا من سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى الفوائد الصحية العديدة للثوم، والتي تتضمن خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. ويستمر العلماء في استكشاف المزيد من الفوائد المحتملة للثوم في مجالات مختلفة من الصحة العامة.

يظهر البحث أن تضمين الثوم في النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة بسيطة ولكن فعالة نحو تحسين الصحة العامة. ومع ذلك، يجب أن يُنظر إلى الثوم كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج مستقل.

مقالات مشابهة

  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • 5 حالات يمكن خلالها المطالبة بتعويض عن الأضرار من الغير
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • ما هي الأدوية منتهية الصلاحية شديدة الضرر لجسم الإنسان؟
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • هل البيض مفيد لمريض البهاق؟