الجزيرة:
2025-01-31@08:01:28 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس "سارس كوف 2″، المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن يُلحق الضرر بالقلب دون إصابة أنسجته مباشرة.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماتياس نهريندورف، من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، ونُشرت في  مجلة سيركوليشين Circulation، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبرس.

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن "كوفيد-19″ يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أظهرت أبحاث التصوير السابقة أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يصابون بـ"كوفيد-19" يعانون من بعض الالتهابات أو الأضرار التي لحقت بالقلب، وما لم يعرفه العلماء هو ما إذا كان الضرر يحدث بسبب إصابة الفيروس أنسجة القلب نفسها، أو بسبب التهاب ناجم عن الاستجابة المناعية المعروفة للجسم تجاه الفيروس.

ودرس الباحثون الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية القلبية cardiac macrophages، والتي تؤدي عادة دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأنسجة، لكنها يمكن أن تتحول إلى التهابات استجابة للإصابة مثل النوبة القلبية أو قصور القلب.

وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة القلب من 21 مريضا ماتوا بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس كورونا، وقارنوها بعينات من 33 مريضا ماتوا لأسباب غير مرتبطة بكوفيد.

ووجد الباحثون أن عدوى كورونا زادت من العدد الإجمالي للبلاعم القلبية، وتسببت أيضا في تحولها عن روتينها الطبيعي لتصبح التهابية.

وقال نهريندورف إنه عندما تتوقف الخلايا البلعمية عن القيام بوظائفها الطبيعية، التي تشمل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي للقلب وإزالة البكتيريا الضارة أو العوامل الأجنبية الأخرى، فإنها تضعف القلب.

وأضاف نهريندورف أن "ما تظهره هذه الدراسة هو أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا، يمكن لجهاز المناعة أن يلحق ضررا عن بُعد بالأعضاء الأخرى عن طريق التسبب في التهاب خطير في جميع أنحاء الجسم، وهذا بالإضافة إلى الضرر الذي ألحقه الفيروس نفسه مباشرة بأنسجة الرئة".

وقال نهريندورف "يمكن أيضا تطبيق هذه النتائج بشكل عام، حيث تشير نتائجنا إلى أن أي عدوى حادة يمكن أن ترسل موجات صادمة عبر الجسم بأكمله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية

ليبيا – نجومة: مؤشرات الإصابة بفيروس الإنفلونزا طبيعية ولا مخاوف منها

أكد مدير مكتب الإعلام بمركز مكافحة الأمراض، عماد نجومة، أن الفيروس المنتشر حاليًا في ليبيا هو إنفلونزا موسمية تظهر سنويًا، مؤكدًا أن الوضع طبيعي ولا يدعو للقلق.

تحليل الحالات وانتشار الفيروس

وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح نجومة أن مؤشرات الإصابة بالفيروس ضمن المعدلات الطبيعية، مشيرًا إلى أن فريقًا مختصًا توجه إلى مدينة البيضاء لأخذ عينات من المرضى، حيث أظهرت النتائج أن 70% من الحالات مصابة بالفيروس المخلوي، بينما 30% تعاني من الإنفلونزا من نوع B.

أهمية التطعيم للوقاية

وأضاف نجومة أن جميع المصابين الذين خضعوا للفحص لم يكونوا قد تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية، مما يشير إلى أهمية التطعيم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل أعراضه.

وشدد على أن اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية متوفرة في جميع المراكز الصحية، داعيًا المواطنين إلى الحصول على التطعيم لحماية أنفسهم والحد من انتشار العدوى.

مقالات مشابهة

  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • استشاري: لقاح الفيروس المخلوي يعطى مناعة عالية تصل إلى 90-95% ..فيديو
  • مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • افتتاح قسم القثطرة القلبية في مشفى ابن الوليد بحمص
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد ذكريات كوابيس كوفيد.. تفاصيل
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • “فيروس غامض” يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كوفيد