الجزيرة:
2025-04-29@23:15:34 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة

توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس "سارس كوف 2″، المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن يُلحق الضرر بالقلب دون إصابة أنسجته مباشرة.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماتياس نهريندورف، من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، ونُشرت في  مجلة سيركوليشين Circulation، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبرس.

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن "كوفيد-19″ يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أظهرت أبحاث التصوير السابقة أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يصابون بـ"كوفيد-19" يعانون من بعض الالتهابات أو الأضرار التي لحقت بالقلب، وما لم يعرفه العلماء هو ما إذا كان الضرر يحدث بسبب إصابة الفيروس أنسجة القلب نفسها، أو بسبب التهاب ناجم عن الاستجابة المناعية المعروفة للجسم تجاه الفيروس.

ودرس الباحثون الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية القلبية cardiac macrophages، والتي تؤدي عادة دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأنسجة، لكنها يمكن أن تتحول إلى التهابات استجابة للإصابة مثل النوبة القلبية أو قصور القلب.

وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة القلب من 21 مريضا ماتوا بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس كورونا، وقارنوها بعينات من 33 مريضا ماتوا لأسباب غير مرتبطة بكوفيد.

ووجد الباحثون أن عدوى كورونا زادت من العدد الإجمالي للبلاعم القلبية، وتسببت أيضا في تحولها عن روتينها الطبيعي لتصبح التهابية.

وقال نهريندورف إنه عندما تتوقف الخلايا البلعمية عن القيام بوظائفها الطبيعية، التي تشمل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي للقلب وإزالة البكتيريا الضارة أو العوامل الأجنبية الأخرى، فإنها تضعف القلب.

وأضاف نهريندورف أن "ما تظهره هذه الدراسة هو أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا، يمكن لجهاز المناعة أن يلحق ضررا عن بُعد بالأعضاء الأخرى عن طريق التسبب في التهاب خطير في جميع أنحاء الجسم، وهذا بالإضافة إلى الضرر الذي ألحقه الفيروس نفسه مباشرة بأنسجة الرئة".

وقال نهريندورف "يمكن أيضا تطبيق هذه النتائج بشكل عام، حيث تشير نتائجنا إلى أن أي عدوى حادة يمكن أن ترسل موجات صادمة عبر الجسم بأكمله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.

وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.

وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.

وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.

وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.

وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.

وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.

ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.

وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.

مقالات مشابهة

  • بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا… الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا ومحاسبة المتورطين وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • أطعمة شائعة تُلحق الضرر بالكبد في صمت.. فاحذروها
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها