اقتلاع جذور الفساد وإنشاء الوطنية للتدريب.. حدث آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اتخذت مصر خطوات متأنية ولكن ثابتة لاقتلاع جذور الفساد على مدى 10 سنوات مضت، وكانت الانطلاقة الأبرز فيما تضمَّنه الدستور المصري عام 2014 من فصل للهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من المادة 215 حتى المادة 221، بينما ألزمت المادة 218 الدولة بمكافحة الفساد من خلال هيئاتها وأجهزتها الرقابية المختصة.
إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريبوبإرادة سياسية صادقة ودعم دائم لجهود مكافحة الفساد، تم إنشاء الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في 2018 والتي قدمت نحو 288 برنامجا تدريبيا لنحو و آلاف متخصص من مختلف قطاعات الدولة، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمراحلها الثلاث الأولى 2018-2014، والثانية 2022-2019، والثالثة 2023 - 2030، وتضمنت مجموعة من الأهداف الأساسية كالتالي:
-العمل على تطوير جهاز إداري كفء وفعال، وتم تحقيقه بنسبة 78% حتى عام 2022.
-تقديم خدمات عامة ذات جودة عالية، وتم تحقيقه بنسبة 91.6% حتى عام 2022.
-تفعيل آليات الشفافية والنزاهة بالوحدات الحكومية، وتم تحقيقه بنسبة 85% حتى عام 2022.
-تطوير البيئة التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد، وتم تحقيقه بنسبة 61% حتى عام 2022.
-تحديث الإجراءات القضائية تحقيقا للعدالة الناجزة، وتم تحقيقه بنسبة 98% حتى عام 2022.
-دعم جهات إنفاذ القانون للوقاية من الفساد ومكافحته، وتم تنفيذه بنسبة 77% حتى عام 2022.
-زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الفساد ومكافحته، وتم تحقيقه بنسبة 100% حتى عام 2022.
-تفعيل التعاون الدولي والإقليمي في منع ومكافحة الفساد، وتم تحقيقه بنسبة 100% حتى عام 2022.
-مشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في منع الفساد ومكافحته، وتم تحقيقه بنسبة 86% حتى عام 2022.
تحديث قاعدة بيانات الرقابة الإداريةوعلى جانب آخر، تستهدف الدولة المصرية ربط قواعد بيانات جميع الوحدات الإدارية من أجل تسهيل التبادل المعرفي بينها، وكذلك تحديث قاعدة بيانات هيئة الرقابة الإدارية للسماح برقابة أفضل، وهي المشاريع التي تم البدء في تنفيذها بالفعل خلال عام 2020، وتم تحقيق إنجازات كبيرة فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات حتى عام 2022
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون في تأسيس شراكات في مجال التعليم الفنى في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
تعزيز الروابط الثنائيةأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
التعاون بين مصر واليابانأعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
تأهيل الخريجين لسوق العملواستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
رحب جون كاروبي بالوزير والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة تويوتا تسوشو تعمل في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة في التنمية المستدامة.
وأوضح جون كاروبي أن شركة تويوتا تسوشو تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة تويوتا تسوشو أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع الجايكا، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.
تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقيةوتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ووفد من أعضاء السفارة المصرية.