بوابة الوفد:
2025-01-23@18:11:12 GMT

الإرهاب الأمريكى من غزة لموسكو

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

بين غزة وموسكو تقف أصابع الإرهاب الأمريكية واضحة الملامح بقوة، الأمر الذى يهدد بإنهاء مستقبل بايدن السياسى ورسوبه بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بل تقويض دور المارد الأمريكى فى العالم.
من حرب الإبادة الشاملة فى غزة التى تدور تحت غطاء كامل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى واحدة من أبشع حروب الإبادة العنصرية فى العصر الحديث إلى حرب بالوكالة يخوضها الغرب على الأرض فى الأراضى الأوكرانية، انتهى إلى مسرح عمليات متفجر فى موسكو الروسية تنفيذًا لأجندات إرهابية.


واشنطن التى وضعت كل إمكاناتها تحت أمر جيش الاحتلال اليهودى لتكون وقود الهلوكست الإنسانى فى غزة، كانت على علم بموعد العملية الإرهابية فى روسيا، وبادرت بتحذير رعاياها هناك من حضور الحفلات العامة والموسيقية قبل العملية الإرهاربية.
المشهدان الدمويات فى غزة وموسكو كشفا دور راعى الإرهاب فى العالم، تهديد الاستقرار الدولى، فدوره فى أوكرانيا وغزة هو الدعم والتسليح وعرقلة المجتمع الدولى من القيام بمهامه واستخدام الفيتو لمنع وقف الحرب فى غزة وإعطاء الضوء الأخضر لليهود لتنفيذ مخططات التهجير وإبادة الغزيين فى المحارق والمجازر فى محاولة لإغلاق ملف القضية الفلسطينية إلى الأبد.
داعش التى أعلنت مسئولياتها عن العملية الإرهابية فى موسكو، وساهمت بقوة من قبل فى تدمير العديد من البلدان العربية، كشفت أنها منظمة إرهابية صنعتها أجهزة المخابرات الأمريكية الأوروبية وأنها تمول وتعمل لصالح هذه الجهات وتنفيذًا لأجندتها التدميرية حول العالم ولا علاقة للإسلام والمسلمين بها، ويبقى السؤال الذى يحمل إجابته الشافية: لماذا لم تنفذ داعش على مر تاريخها الأسود فى تدمير البلدان العربية عملية واحدة فى تل أبيب حتى اليوم؟!
أمريكا وقفت حائط صد منيع فى مجلس الأمن لمنع استصدار قرار يدين إسرائيل ويوقف انتهاكاتها ومعاقبتها بسبب جرائم الحرب التى ترتكبها فى غزة على مرأى ومسمع من العالم، وفى أوكرانيا لا يختلف الأمر كثيرًا حيث يسلح الغرب الأطلسى ويخطط لما هو أبعد.
الهجوم الإرهابى فى موسكو جاء بعد الفوز الكاسح للرئيس بوتين فى الانتخابات الأخيرة، وهو الأمر الذى يهدف فى المقام الأول إلى التغطية وصرف الانتباه عن التقدم الملحوظ الذى تحققه روسيا على الجبهة الأوكرانية، والذى يعنى الهزيمة الاستراتيجية للغرب.
باختصار.. الرئيس الأمريكى بايدن فشل بجدارة فى إدارة ملف الصراع العربى الإسرائيلى، نظرًا لانحيازه الأعمى لصالح الاحتلال وإغماض عينيه عما يحدث فى غزة، الأمر الذى قد يكلفه المغامرة بمستقبله السياسى والسقوط فى الانتخابات المقبلة 2024 بجدارة.
أمريكا تملك القدرة على وقف الحرب فورًا فى غزة لكنها لا تملك الإرادة الكافية لممارسة الضغوط المطلوبة على إسرائيل الأمر الذى يهدد المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، بل يؤثر تأثيرًا مباشرًا على حلفائها الإستراتيجيين فى المنطقة ويفتح الباب على مصرعيه أمام روسيا والصين لتحتلا مساحات أكبر فى المنطقة خاصة بعد موقفها الأخير من استخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أمريكى فى مجلس الأمن لا يطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
تبقى كلمة.. بايدن العجوز المهزوز المتهم بالخرف وفقدان التركيز والذى تؤكد المؤشرات أنه سيكون خارج البيت الأبيض يسعى لإشعال العالم ودخوله فى فوضى، وربما جره إلى حرب عالمية ثالثة فى محاولة لهدم المعبد حتى ولو كان فوق رأسه، يزيد من دعمه اللا محدود لإسرائيل أملاً منه فى دعم اللوبى اليهودى فى الانتخابات حتى ولو كان على حساب القضية الفلسطينية بل والعرب جميعًا.. إنه كرسى العرش الأمريكى على بحور الدماء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار غزة وموسكو الإرهاب الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية حرب العصر الحديث فى الانتخابات الأمر الذى فى غزة

إقرأ أيضاً:

دنيا سمير غانم عايشة الدور

تستعد النجمة دنيا سمير غانم لخوض السباق الرمضانى لعام 2025 من خلال بطولة مسلسل «عايشة الدور»، الذى يحمل طابعًا كوميديًا مميزًا، وتعوض من خلاله منافسة قوية مع عدد كبير مع الأعمال المشاركة فى الموسم.

دنيا فنانة عودتنا دائمًا على تقديم أعمال تجذب المشاهدين حيث تجسد خلال أحداث المسلسل شخصية «عايشة» والتى تمر بتجربة الطلاق، لكن من خلال إطار كوميدى يعكس المواقف الطريفة التى قد ترافق تلك الفترة من حياتها.

يعتبر هذا الدور خطوة جديدة فى مسيرتها الفنية، حيث يتم تسليط الضوء على قدرتها الكبيرة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة سواء الكوميدية أو التراجيدية، وقد أبدع فريق العمل فى كتابة وتطوير السيناريو بحيث يعكس التحديات التى قد يواجهها الأفراد بعد الطلاق، لكن مع الحفاظ على الطابع الفكاهى الذى يعزز من جذب المشاهدين.

مسلسل «عايشة الدور» لا يعتمد فقط على موهبة دنيا سمير غانم، بل يضم أيضًا نخبة من الفنانين المتميزين الذين يساهمون فى تعزيز قيمة العمل، من أبرز هؤلاء النجوم: محمد كيلانى، فدوى عابد، ماجد القلعى، محمد ثروت، وأميرة أديب، مع هذا التشكيل الفنى المتنوع، من المتوقع أن يكون للمسلسل تأثير قوى بين الجمهور وأن يحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الأعمال الدرامية فى رمضان 2025. 

وفى مجال السينما، تنتظر دنيا سمير غانم طرح أحدث أفلامها «روكى الغلابة»، الذى من المقرر أن يعرض فى موسم أفلام عيد الفطر لعام 2025، يعد هذا الفيلم ثانى بطولاتها المطلقة بعد فيلم «تسليم أهالى» الذى تم عرضه قبل عامين، يشارك فى بطولة «روكى الغلابة» إلى جانب دنيا كل من: محمد ممدوح، محمد ثروت، بيومى فؤاد، محمد رضوان، وأحمد سعد والى الذى يظهر كضيف شرف فى الأحداث. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندى.

تدور أحداث «روكى الغلابة» حول شخصية دنيا سمير غانم التى تجد نفسها فى مواقف صعبة وتحاول التغلب على التحديات بأسلوبها الخاص، يقدم العمل مزيجًا من الكوميديا والدراما، ما يتيح لدنيا الفرصة لإبراز مواهبها الفنية المتعددة، وقد سبق لدنيا أن قدمت فيلم «تسليم أهالى» الذى حقق نجاحًا كبيرًا، مما يجعل الجميع متحمسًا لرؤية أدائها فى هذا العمل الجديد.

على صعيد آخر، قدمت دنيا سمير غانم مسرحية «مكسرة الدنيا» ضمن فعاليات «موسم الرياض» فى المملكة العربية السعودية، فى الفترة من 3 إلى 7 يناير 2025، لاقت المسرحية حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تم بيع جميع تذاكر العروض تحت شعار «كامل العدد»، تجسد دنيا فى المسرحية شخصية «حلويات»، قائدة فريق السيرك فى مدينة بسيطة. يشتمل العرض على موسيقى استعراضية تهدف إلى تقديم مزيج من الترفيه والدراما، ما يضيف للمسرحية طابعًا خاصًا.

تدور أحداث «مكسرة الدنيا» حول شخصية «حلويات» التى تواجه تحديًا كبيرًا فى حياتها: إما أن تحقق نجاحًا غير مسبوق فى العرض الأخير لفريقها السيركى، أو يتم هدم السيرك من قبل مالكه لبناء مبنى تجارى، ومع التركيز على تقديم عروض استعراضية حية، تساهم شخصية دنيا سمير غانم فى تسليط الضوء على عوالم السيرك وتحديات الحياة من خلال هذا السياق الكوميدى المميز، يشارك فى البطولة كل من: محمد ثروت، كريم عفيفى، سامى مغاورى، مريم الجندى، ويخرجها أحمد الجندى.

أما على صعيد الدراما التلفزيونية، فقد قدمت دنيا سمير غانم مؤخرًا مسلسل «جت سليمة»، الذى تم عرضه فى رمضان الماضى كجزء من المسلسلات القصيرة التى تتراوح حلقاتها بين 10 إلى 15 حلقة، شارك فى بطولة العمل كل من: محمد سلام، خالد الصاوى، سلوى خطاب، هالة فاخر، مايان السيد، رحاب الجمل، إيمان السيد، سامى مغاورى، محمد ثروت، بيومى فؤاد، وغادة طلعت، المسلسل من تأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيرى، وعلى الرغم من قصر حلقاته، إلا أن العمل استطاع أن يحقق نجاحًا جيدًا بفضل الأداء المميز لدنيا سمير غانم، حيث أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على تقديم شخصيات مختلفة والتأثير فى الجمهور.

دنيا سمير غانم تواصل إثبات نفسها كأيقونة فنية متعددة المواهب فى مجالات التمثيل، السينما، والمسرح، مع دخولها السباق الرمضانى 2025، وإطلاق أحدث أفلامها المسرحية والسينمائية، يبدو أن عام 2025 سيكون عامًا حافلًا بالإبداع والنجاح لهذه الفنانة التى تسعى دائمًا لتقديم الأفضل لجمهورها.

مقالات مشابهة

  • معارك الاستقرار إقليميًا وداخليًا
  • هدنة محفوفة بالمخاطر!
  • «إيلون ماسك».. من أغنى رجل في العالم إلى «صداع مزمن»
  • رسالة لمناوى وجبريل ما تسقط الفاشر سقطت برلين
  • دنيا سمير غانم عايشة الدور
  • شعوب العصافير الملونة «الأخيرة»
  • الباشا والثورة المنسية
  • مهلا مهلا.. ياوزير التعليم!
  • مسرحية الأرتيست
  • سيدة من غزة