نعيم قاسم: محاولة إسرائيل التوسع في الاعتداءات المدنية بلبنان سيتم الرد عليها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن نائب أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن محاولة إسرائيل التوسع في الاعتداءات المدنية في بعلبك أو البقاع الغربي أو أي مكان آخر، سيتم الرد عليها.
وذكر نعيم قاسم أن الرد على قصف بعلبك تم بعد ساعة واستهدفنا أماكن استراتيجية إسرائيلية.
إقرأ المزيدوصرح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني "لن نخشى شيئا مهما كان الثمن ومهما كانت الصعوبات".
وأضاف "كل عدوان على مدني وعلى واقع لا يتناسب مع طبيعة المواجهة الحالية، سنرد عليه ونقول له أننا جاهزون ونحن في الميدان".
وأفاد قاسم بأنه "لولا المقاومة وسلاحها لما ارتدعت إسرائيل"، مشيرا إلى "أن السلاح لا يوجه للداخل بل هو بوجه العدو فقط".
وأوضح أن المواجهة اليوم هي مساندة لغزة ولكنها أيضا تؤدي خدمة كبيرة للبنان لأنها تفهم إسرائيل بأن تكون مردوعة في أن المقاومة حاضرة، فلا يمكن أن تفكر إسرائيل في غزو لبنان مرة جديدة من دون مواجهة ووضع حد لغطرستها.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا منذ الثامن من أكتوبر مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.