ترتفع وتيرة الأعمال العسكرية الإسرائيلية وتصل إلى العمق اللبناني. فبعد ساعات من استهداف مدينة بعلبك شمال شرق لبنان، تستهدف إسرائيل سيارة قرب الحدود السورية بمنطقة البقاع الغربي.

أمام حالة التصعيد الإسرائيلية مع لبنان لا تزال مفاوضات الدوحة والقاهرة عاجزة عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب رغم التحذيرات الأممية من كارثة إنسانية تهدد سكان القطاع.

. أمام هذا المشهد المعقد يعلن نتنياهو الاقتراب من شن عملية عسكرية في رفح من دون تأييد الإدارة الأمريكية. هذه المواضيع وغيرها نناقشها في حلقة استديو بيروت مع أمين سر لقاء "مستقلون من أجل لبنان" الدكتور رافي مادايان.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرق الأوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

العالم يرحب بقرار وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

لقي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وتنظيم حزب الله، والذي دخل حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، ترحيباً دولياً واسعاً.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أن الاتفاق سيحمي إسرائيل من تهديد حزب الله، ويوفر الظروف "لهدوء دائم".

وقال بايدن وماكرون في بيان مشترك: "إن الإعلان سيوقف القتال في لبنان، ويحمي إسرائيل من تهديد حزب الله"، وأضافا أن من شأن هذا الاتفاق أن "يوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق".

ما هو القرار 1701 ودوره في وقف الحرب على لبنان؟ - موقع 24بعد 18 عاماً على صدوره، وافقت كل من إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار، تنفيذا للقرار رقم 1701، الذي أنهى الحرب اللبنانية في أغسطس (آب) عام 2006.

ووصف بايدن التوصل إلى الاتفاق بأنه "نبأ سار"، شاكراً لماكرون مشاركته في الجهود التي بذلت، ومؤكداً أنّ واشنطن "تعهّدت، بدعم كامل من فرنسا وحلفائنا الآخرين، بالعمل مع إسرائيل ولبنان لضمان التنفيذ الكامل لهذه الترتيبات، أي تنفيذ الاتفاق بالكامل".

ومن جهته، رحّب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بـ"قرار دبلوماسي"، سوف "يسمح لعشرات آلاف المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم بأمان تامّ، على جانبي الحدود، ووضع حدّ للعنف والدمار اللذين خلّفهما هذا النزاع".

 ماذا قالت إسرائيل؟

ومن جانبه شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس الأمريكي دوره "في التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأبلغ نتانياهو بايدن، في اتصال هاتفي، بأنه يقدّر له "تفهّمه بأنّ إسرائيل ستبقي على حرية التحرك في تطبيقه"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وكان نتانياهو قال في وقت سابق إنّه "بالاتفاق الكامل مع الولايات المتحدة، نحتفظ بالحرية التامّة للتحرك عسكريا" في لبنان. وأضاف "إذا انتهك حزب الله الاتفاق وحاول إعادة التسلح، سنهاجم"، مشيراً الى أنّ "مدة وقف إطلاق النار تعتمد على ما يحدث في لبنان".

ورأى أنّ الاتفاق سيتيح لإسرائيل "التركيز على التهديد الإيراني"، وسيساهم في "عزلة" حركة حماس.
وقال "عندما يخرج حزب الله من اللعبة، تبقى حماس وحدها. ستشتدّ ضغوطنا عليها، وهذا سيُسهم في إتمام المهمّة المقدّسة المتمثّلة في تحرير رهائننا" المحتجزين في قطاع غزة.

#عاجل| #إيران ترحب ببدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان pic.twitter.com/sFw8TlXRd8

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 27, 2024  الحكومة اللبنانية

واعتبر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان".

وقال في بيان إنّ "هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار، يُعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان، وعودة النازحين الى قرارهم ومدنهم"، مجدداً "تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان".

 ماذا عن إيران؟

ورحّبت إيران الحليفة لحزب الله بـ"وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إنّ إيران "ترحّب بنبأ انتهاء عدوان إسرائيل على لبنان"، و"تؤكّد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعباً".

رد أوروبا

فيما رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتفاق وقف إطلاق النار، واصفة إياه بـ"شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها".

وقالت في بيان إن "الناس على جانبي الحدود يريدون العيش في أمان فعلي ومستدام"، معتبرة أن الاتفاق هو "نجاح للدبلوماسية".

كما رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مساء الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار "الذي طال انتظاره" بين إسرائيل ولبنان، معتبرا أنّ من شأن هذه الهدنة أن "توفّر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين" في كلا البلدين.

ودعا ستارمر إلى "تحويل الهدنة إلى حلّ سياسي دائم في لبنان". كما تعهّد رئيس الوزراء البريطاني أن يكون في "طليعة الجهود الرامية إلى كسر حلقة العنف المستمرة وذلك بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم في الشرق الأوسط".

كما رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ووصفته بأنه "نبأ مشجع للغاية"، وسيعزّز "الأمن الداخلي والاستقرار" في لبنان.

واعتبرت فون دير لايين، في منشور على منصة إكس، أن الاتفاق محل ترحيب "في المقام الأول بالنسبة للشعبين اللبناني والإسرائيلي المتضررين من جراء القتال"، وأضافت "ستكون الفرصة متاحة للبنان لتعزيز الأمن الداخلي والاستقرار بفضل انحسار نفوذ حزب الله".

أمين عام الأمم المتحدة يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ويعرب عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدا للعنف والدمار والمعاناة للناس في البلدين.https://t.co/2YC50F3EFR pic.twitter.com/UfkfWXTt6j

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) November 26, 2024  الأمم المتحدة

ومن جانبها رحّبت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، بالاتفاق على وقف إطلاق النار، معتبرة أن ضمان استدامته يتطلّب "الكثير من العمل".

وقالت المنسّقة الخاصة إن "هذا الاتفاق المفصلي يمثّل نقطة انطلاق لعملية حاسمة" لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق، وهو خط رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، وإن "هناك الكثير من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • تكلفة الصراع بين تل أبيب وحزب الله على لبنان وإسرائيل
  • بعد وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.. ما هو القرار 1701 ؟
  • جيش الاحتلال يطلق النيران تجاه عناصر من حزب الله في بلدة كفر كلا الحدودية
  • العالم يرحب بقرار وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • بدء سريان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • إليكم ”النص الكامل” لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل
  • الغارات الإسرائيلية تُهدد كنوز لبنان الأثرية
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
  • حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية