عمل العلماء الروس في جامعة "بيرم" القومية للدراسات التكنولوجية على تطوير أطراف اصطناعية مرنة يمكن لها أن تتمدد بحسب نمو الطفل.

إن التصميم الذي تم تطويره للطرف الاصطناعي قادر على التمدد مع مرور الوقت، مما يسمح للطفل بارتداء الطرف الاصطناعي لفترة أطول.

ويعتمد التطوير على استخدام المواد المساعدة على عكس المواد التقليدية، وتتناقص هذه الهياكل حجما تحت تأثير الضغط وتزداد في حال تمددها.

وتتحقق خصائصها غير العادية بفضل التصميم الخاص والذي يشكل هيكلا شبكيا يشبه قرص عسل النحل المعدل. ويمكن إعادة إنتاجه باستخدام التقنيات المعززة عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد."

وحسب العلماء يوجد في روسيا أكثر من 200000 شخص لديهم أطراف اصطناعية، بما في ذلك الأطفال، الذين يتعين عليهم، بسبب النمو المستمر، تغيير الأطراف الاصطناعية كل 6 أشهر أو 18 شهرا. مع ذلك لا توجد الآن أي وسائل تربط الطرف الاصطناعي بجزء حقيقي من الجسم من شأنه أن "يستجيب" للتغيرات في الطرف. وفي المقابل، تتمتع المواد المساعدة بخصائص تكيفية يمكن استخدامها في تصميم مقابس اصطناعية. ويتم بالفعل استخدام هياكل مماثلة في تطوير أنواع جديدة من الدعامات، بصفتها تصميمات خاصة تستخدم للحفاظ على الشرايين المفتوحة الضيقة أو المسدودة وتوسيعها.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعيش الآن عصرا جديدا من التقدم السريع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ورغم كم المساعدات التي يقدمها التطور التكنولوجي والفوائد التى تعود على المجتمع من خلاله، إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي تهدد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

ومن بين تلك السلبيات استخدام تقنيات متطورة للقيام بتهديد المرأة وابتزازها إلكترونيا، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في أغراض الابتزاز الإلكتروني، مما يؤدي إلى تعريض المرأة لمخاطر عديدة وخطيرة.

ولذلك يجب على المجتمع أن يعمل على ضرورة تعزيز الوعي بين النساء وتوفير الحماية القانونية والتكنولوجية الكافية لمواجهة هذه التحديات، وتستعرض «البوابة» بعض الأضرار والمخاطر، التي قد تواجه النساء في ظل التطور التكنولوجي.

استغلال الصور الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي الحصول على الصور الشخصية الخاصة واستخدامها لابتزاز النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث يتم تهديدهن بنشر هذه الصور إذا لم يتم تنفيذ ما يطلب منهن

فبركة محتوى مزيف: الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتوى مزيف يظهر النساء بشكل غير لائق وفي مواقف مخلة بالآداب، مما يمكن استخدامه ضدهن كوسيلة للابتزاز الإلكتروني لتنفيذ مطالبهم سواء كانت مادية أم جنسية.

اختراق الحسابات: هناك بعض الهاكر يستغلون التكنولوجيا لاختراق حسابات النساء على منصات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، واستخدام هذه الحسابات لنشر معلومات خاصة لا يجب الاطلاع عليها ونشرها بهدف إهانتهن وابتزازهن.

التلاعب بالهوية الحقيقة: تستخدم بعض التقنيات الحديثة لتوليد معلومات شخصية مزيفة عن النساء، مما يمكن استخدامها في الابتزاز أو الضغط عليهن للقيام بأى شىء ضد المبادئ والقيم.

التهديدات المتكررة: يستطيع الذكاء الاصطناعي إنشاء أنماط تهديد متكررة ومستمرة ضد الضحايا، مما يزيد من حالة الضغط النفسي والاضطراب لديهن.

التأثيرات النفسية على المرأة: يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى تأثيرات سلبية كبيرة على حياة النساء، منها الخوف من المجتمع والانعزال وفقدان الثقة بالنفس والاضطراب النفسي.

صعوبة التتبع والمحاسبة القانونية: يعد الكشف عن المبتزين ومحاسبتهم صعب للغاية فى عالم التطور التكنولوجي، نظرًا للتكنولوجيا المتقدمة التي يمكن استخدامها لإخفاء الهوية وتشويه المعلومات.
 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني
  • العثور على رجل برأس كبش بمقبرة في جبال ألتاي
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • حدث مذهل ومرة واحدة في العمر.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا نادرا بهذا الموعد
  • تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
  • “مفاجأة”.. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • بعد حادثة قتل روبوت لنفسه.. علماء يتوقعون موعد سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر