اقتحام رفح.. نائبة الرئيس الأميركي تحذر إسرائيل من "عواقب"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأحد، إنه يمكن أن تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في اقتحام رفح خلال ملاحقتها لمقاتلي حماس.
وفي مقابلة جديدة مع شبكة "آيه بي سي" الإخبارية، قالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
وتابعت: "لقد كنا واضحين للغاية أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، لقد أوضحنا أن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة".
وإجابة على سؤال عما إذا كانت أميركا ستفكر في "العواقب" إذا مضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدما في عمليته المنتظرة، أوضحت هاريس: "حسنا، سنتعامل مع الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا". وشدّدت المذيعة على سؤالها بالقول: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟"، فكان رد نائبة الرئيس الأميركية: "أنا لا أستبعد أي شيء".
وفي المقابلة أيضا، سئلت هاريس عن دعوة زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق" في سياسة بلاده.
وأجابت هاريس: "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات ومن سينتخب".
وتحاول الولايات المتحدة ثني إسرائيل عن شن هجوم بري على مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، ولكن إسرائيل تقول إنها لن تنصت، فبالنسبة لها، الهجوم والاستيلاء على رفح من حماس مهم للغاية.
وتأمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إقناع كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يزورون واشنطن في الأيام المقبلة، بأن القضاء على حماس، لا يتطلب غزوا بريا كاملا لرفح.
ومن الممكن أن تؤدي معركة رفح إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث إن المدينة هي نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الغذائية والطبية الشحيحة بالفعل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح بنيامين نتنياهو تشاك شومر هاريس حماس جو بايدن قطاع غزة كامالا هاريس جو بايدن نتنياهو غزة رفح رفح بنيامين نتنياهو تشاك شومر هاريس حماس جو بايدن قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
هؤلاء النجوم الثلاثة سفراء الرئيس الأميركي ترامب في هوليود
قبل أيام من تنصيبه الرئيس 47 للولايات المتحدة الأميركية، أعلن دونالد ترامب تعيين كل من ميل غيبسون وسيلفستر ستالون وجون فويت سفراء لإدارته في هوليود.
وبحسب موقع "إنترتينمنت ويكلي"، فإن الإعلان جاء خلال تجمع "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذي أُقيم في العاصمة واشنطن يوم الأحد الماضي، أي قبل يوم واحد من حفل التنصيب.
ترامب قال في نهاية خطابه الذي استمر ساعة "معنا الليلة ممثل عظيم، شخص موهوب للغاية، جون فويت، وهو صديق لي. وسيلفستر ستالون أيضا هنا، رجل رائع. وكما تعلمون، حصلت على ميل غيبسون، وسيلفستر ستالون، وجون فويت ليصبحوا سفراء لهوليود-كاليفورنيا، لإعادتها إلى المسار الصحيح. لذا، هم الآن سفراء. عليكم أن تنادوهم بـ’السيد السفير’".
الممثل جون فويت وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2019 بأنه "أعظم رئيس منذ لينكولن" (رويترز)وكان فويت صعد إلى المسرح قبل خطاب ترامب، وقال "دونالد ترامب سيجعل أميركا عظيمة مرة أخرى وآمنة مرة أخرى. نحن الشعب سنحترم علمنا مرة أخرى".
وأضاف والد الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي "إن فوز ترامب هو أعظم انتصار في التاريخ، الانتصار الذي كنا جميعا نحارب من أجله لإنقاذ بلدنا وديمقراطيتنا. أنا ممتن جدا لأقول إن دونالد جيه ترامب هو الرئيس 47 للولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأميركي أشار إلى نيته تعيين الممثلين الثلاثة في منصب جديد وغير مسبوق، إذ كتب على منصة "تروث سوشيال" في 16 يناير/كانون الثاني الجاري "يشرفني أن أعلن عن تعيين جون فويت، وميل غيبسون، وسيلفستر ستالون سفراء خاصين لمكان رائع لكنه يعاني من مشكلات كبيرة: هوليود-كاليفورنيا".
إعلانوأضاف "سيعملون مبعوثين خاصين لي بهدف إعادة هوليود التي فقدت الكثير من أعمالها خلال السنوات الأربع الماضية لمصلحة الدول الأجنبية. سنعيدها أكبر، وأفضل، وأقوى من أي وقت مضى! هؤلاء الأشخاص الموهوبون سيكونون عيني وأذني، وسأنفذ ما يقترحونه. ستعود هوليود مرة أخرى، مثل الولايات المتحدة نفسها، إلى عصرها الذهبي!".
يعد المخرج والممثل ميل غيبسون أحد أبرز داعمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هوليود (رويترز)وبعد الإعلان، أعرب غيبسون –الذي فقد منزله في ماليبو بسبب حرائق باليسيدز مؤخرا– عن دهشته من تعيينه في هذا الدور الجديد.
المخرج والممثل البالغ من العمر 69 عامًا، قال لـ"إنترتينمنت ويكلي" إنه اطلع على "التغريدة في الوقت نفسه مع الجميع، وفوجئت مثلهم. ومع ذلك، أستجيب للدعوة… واجبي بصفتي مواطنا أن أقدم أي مساعدة أو رؤية أستطيعها. هل هناك احتمال أن يتضمن المنصب إقامة رسمية للسفير؟".
أما فويت البالغ من العمر 86 عامًا، فقال للمجلة الأميركية "أنا كبير بما يكفي لأكون قد عاصرت بعض سنوات العصر الذهبي لهوليود، وشاهدت تدهورها ببطء منذ ذلك الحين. نحن الآن في وضع سيئ للغاية. يتم إنتاج عدد قليل جدا من الأفلام هنا حاليا، ولكننا محظوظون بأن لدينا رئيسا جديدا يريد استعادة مجد هوليود السابق. وبمساعدته، أشعر أننا سننجز هذا الهدف".
وكان النجوم الثلاثة من أبرز الداعمين للرئيس الأميركي منذ سنوات، لا سيما ستالون (78 عاما) الذي وصف ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"جورج واشنطن الثاني"، في حين اعتبره فويت في 2019 "أعظم رئيس منذ لينكولن".