زنقة 20. طنجة / أنس أكتاو – محمد أربعي

تستمر أشغال توسعة وتهيئة ملعب طنجة الكبير “ابن بطوطة” كما يحلول لساكنة طنجة مناداته، بوتيرة سريعة استعدادا لتنظيم الاستحقاقات الكروية المقبل عليها المغرب.

وتتمثل أبرز هذه الاستحقاقات في كأس إفريقيا صيف العام المقبل وكأسالعالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا في إطار إشراف مباشر من لجنة تنظيم كأس العالم وولاية طنجة تطوان الحسيمة والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس“.

تقنيات متطورة: المعايير المحددة لكأس العالم 2030 تدفع توسعة ملعب طنجة الكبير للأمام

وتجري الأشغال المبرمجة توازيا مع المعايير المعتمدة لكأس العالم 2030، ودفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بهذا الخصوص.


وتتمحور أشغال التوسعة والتطوير، في إزالة حلبة ألعاب القوى الشيء، حيث تم حفر 8,5 لبناء المدرج الجديد، والمراد من ذلك، زيادة مهمة فيالطاقة الاستيعابية للملعب.

رحلة التحول: تحول ملعب طنجة الكبير ليصبح من بين أكبرالملاعب القارية والدولية

وسيصبح واحدا من أكبر الملاعب على المستوى القاري والدولي، ما سيسمح له بالتنافس بقوة مع باقي ملاعب مونديال 2030 لتنظيم مباراة في نصف النهائي، وفق ما صرح به مصدر خاص لموقع زنقة 20.


وتواصل الشركات المكلفة ببناء المدرجات السفلية، وفق ما عاينه موقع زنقة 20، في عمليات البناء والتحديث إذ من المحتمل إنهاء بناءها مع نهاية شهررمضان، وفق ما قاله مصدر رسمي مسؤول لمنبرنا.


تجهيزات ملعب الأحلام: منصات VIP ومرافق متعددة ترتقي بتجربةالمشجعين في ملعب طنجة الكبير

كما تهم الأشغال الزيارة في الطاقة الاستيعابية للمرافق المخصصة لكبارالشخصيات مثل مقاعد “VIP” والغرف الفندقية، فضلا عن منصاتالصحافة والمصورين وكذا مقاعد الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة لبناءمستودعات ملابس ومستوصفات ومراحيض متعددة ومنتشرة عبر جنباتالملعب.


وستهم الأشغال الجارية أيضا، تغطية الملعب بشكل تام، إذ يتم حاليا إزالةآخر أجزاء السقف القديم، وتوازيا مع ذلك سيتم إحاطة الملعب بغطاء حديديومجهز بأحدث تقنيات الإضاءة.


توفير أفضل مشاهدة جماهيرية ممكنة:

ملعب طنجة الكبير سيشهد كذلك، تثبيت كراسي جديدة على مستوىالمدرجات في إطار دفتر تحملات الفيفا الخاص بمونديال 2030، والتي تشدد على ضرورة ملاءمة الكراسي وموقعها في المدرجات لمعاييرها الخاصة من أجل إتاحة أفضل مشاهدة للمباراة بالنسبة للجماهير الحاضرة.

ولمشاهدة مباريات على أعلى مستوى، سيوفر ملعب “ابن بطوطة” علىأرضية ميدانه، عشبا طبيعيا بمواصفات عالمية تستجيب كذلك للمعاييرالخاصة بدفتر تحملات الاتحاد الدولي للعبة في مونديال 2030.

تكنولوجيا متقدمة: الإضاءة بتقنية LED وأنظمة الصوت الحديثة تحل على ملعب ابن بطوطة

ومن المقرر وفق برنامج العمل، تجديد المرافق التقنية للملعب الكبير لطنجة، عبر تثبيت شاشتين عملاقتين، وأنظمة صوت داخلية حديثة فضلا عن نظام تكييف الهواء داخل الملعب.

وإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا تثبيت إنارة ملعب جديدة تعمل بتكنولوجيا الإضاءة “LED“، وكذا تهيئة البيئة المحيطة بالملعب وتزكيتها بملاعبللتدريب ومواقف للسيارات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملعب طنجة الکبیر

إقرأ أيضاً:

«أرامكو» و«سينوبك» تتفقان على توسعة مصفاة ياسرف

دبي (رويترز) 
أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء، أنها وقعت مع شركة سينوبك الصينية اتفاقية إطارية تمهد الطريق لتوسعة كبيرة في مجال البتروكيماويات بمصفاة شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) المشتركة بينهما في ينبع على الساحل الغربي للسعودية.دخلت أرامكو وسينوبك في شراكة في عدة مشروعات، إذ تتطلع المملكة إلى توسيع أعمالها في قطاع التكرير، مما يمكن أن يساعد في تعويض انخفاض أسعار النفط الخام.
وأثار تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة، قلقاً في الأسواق من الركود العالمي، وأدى إلى هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات.
وقالت أرامكو إن المشروع يهدف إلى إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية 1.5 مليون طن سنوياً مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع ياسرف الحالي.
وقال تشاو دونغ، رئيس شركة سينوبك: «يمثل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد».
تتزامن الاتفاقية مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مصفاة ياسرف، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية (62.5 بالمئة) وشركة سينوبك (37.5 بالمئة).
وتتعامل المصفاة بالفعل مع 400 ألف برميل يومياً من النفط الخام العربي الثقيل لإنتاج الوقود المستخدم في النقل ومنتجات مكررة أخرى، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
ولدى أرامكو استراتيجية طويلة الأمد في ما يتعلق بعمليات تحويل السوائل إلى كيماويات لمعالجة ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يومياً من النفط الخام إلى بتروكيماويات بحلول 2030.
وفي تقرير سنوي نشرته الشهر الماضي، قالت الشركة إن 53 بالمئة من إنتاجها من النفط الخام في أنشطة المنبع تم استخدامه في أنشطة المصب في 2024، ارتفاعاً من 47 بالمئة في العام السابق.
وتشمل المشروعات الأخرى مع شركة سينوبك مصفاة ومجمعاً للبتروكيماويات في إقليم فوجيان بجنوب شرق الصين، والتي قالت سينوبك في نوفمبر إنها بدأت في بنائه مع أرامكو.
وتملك أرامكو أيضاً حصة في شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات، والتي يمتلك نصفها مشروع مشترك مع سينوبك المشتركة، كما أن شركة سابك للكيماويات التابعة لأرامكو لديها مشروع تشغيل مشترك مع سينوبك.

 

مقالات مشابهة

  • مشجع غاضب يقتحم ملعبًا بسيارته بعد خسارة فريقه
  • بعد صفقة القطارات.. المغرب يطلب الخبرة الكورية لبناء أكبر حوض لبناء السفن في أفريقيا
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في تركيا 
  • الغارات الامريكية علي اليمن تتواصل وارتفاع اعداد الضحايا المدنيين 
  • البيت الأبيض: دول العالم تتواصل معنا وفي حاجة إلى أسواقنا وإبرام صفقات تجارية
  • منع مشجعي اتحاد طنجة من حضور "ديربي الشمال"
  • الحكومة العراقية تقرُّ المضي بخطة سريعة لاستثمار حقل عكاز الغازي
  • «أرامكو» و«سينوبك» تتفقان على توسعة مصفاة ياسرف
  • لقجع : أتمنى نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا على أرضية ملعب الدار البيضاء
  • طقس العراق.. تقلبات جوية سريعة مع انخفاض في درجات الحرارة